تاريخ النشر : 2018/01/08 الصحف تتابع التحالفات السياسية في الانتخابات وعقبات اقرار الموازنة







بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الاثنين ، الثامن من كانون الثاني ، مواضيع سياسية وامنية واقتصادية ‏مختلفة ، من بينها التحالفات في الانتخابات المقبلة ، والعقبات التي ما زالت تواجه ‏اقرار الموازنة ، وقضايا اخرى .‏

صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تابعت موضوع ‏التحالفات السياسية ، ودورها وتأثيرها في الانتخابات المقبلة . ‏

واشارت بهذا الخصوص الى قول المحلل السياسي هشام الهاشمي :" ان القوائم ‏الكبيرة الخمس ستستمر كونها احزابا مسيطرة على السياسة والحكم والادارة ".‏

واوضح الهاشمي :" ان التغيير ، ان حصل، فهو لن يتجاوز 20% في المرحلة ‏القادمة عبر القوائم الصاعدة التي تسعى للتغيير والاصلاح بالرغم من قوة التيار ‏الصدري".‏

وتابع الهاشمي: " ان التغيير يكون تراكميا ، اذا نجح في تغيير 20% في الانتخابات ‏المقبلة فان الجولات الانتخابية المقبلة ستشهد تغييرا اكثر " ، مرجحا :" ان القوائم الكبيرة ‏ستحافظ على مكتسباتها وتكون هي الاقوى والاكثر اتساعا، وربما تزاحمها بعض ‏القوائم والاحزاب الصاعدة في الانتخابات المقبلة".‏

‏ فيما قال المحلل السياسي واثق الهاشمي ، حسب الصحيفة :" ان التحالفات الثلاثة ‏السنية والشيعية والكردية ، ستبقى بفعل تاثير اللاعب الخارجي الذي ما يزال الابرز ‏‏"، موضحا :" ان الحكومة المقبلة ستكون حكومة شراكة وطنية وتفتقد للمعارضة ، ‏بالرغم من كون الجميع يطالب بالمعارضة، لكن على ارض الوقع الجميع يرفض ان ‏يكون في صف المعارضة ".‏

وتابع الهاشمي ، انه :" للخلاص من هذا الواقع يجب تطبيق قانون الاحزاب الذي لم ‏يدخل حيز التنفيذ لغاية الآن " ، مشددا على ضرورة قطع يد التدخل الخارجي والبحث ‏عن معارضة قوية، وان تكون الحكومة المقبلة حكومة اغلبية سياسية.‏

وعن الانتخابات ايضا ، ذكرت صحيفة / الصباح الجديد / ان المفوضية العليا ‏المستقلة للانتخابات، ستعتمد اسلوب عد الاصوات وفرزها في الانتخابات المقبلة ، ‏الكترونياً بواسطة جهاز مسح ضوئي متطور يرسل البيانات من المراكز الى المقر ‏الرئيس في بغداد بواسطة الاقمار الصناعية.‏

وقال مدير مكتب السليمانية في المفوضية هوري توفيق في تصريح للصحيفة :" ان ‏الانتخابات التي جرت خلال الدورات السابقة كانت تنطوي على مشكلات تتعلق ‏بشكوى بعض الكتل السياسية من النتائج بسبب اعتماد العد اليدوي ".‏

واضاف توفيق :" ان كثرة الشكاوى جعلت المفوضية تلجأ الى خيار آخر، وهو العد ‏الالكتروني بعد دراسة مستفيضة لهذا المشروع ".‏

واوضح :" ان الصندوق الالكتروني الذي سيعتمد، يحتوي على ماسحة ضوئية ‏مبرمجة رقمياً تنجز عملية العد والفرز تلقائياً ".‏

وبين :" ان الطواقم البشرية سيكون دورها اداريا فقط، في حين ان النتائج التي ‏ستتضمنها استمارة الاقتراع ، ستكون من مسؤولية الماسحة الضوئية للصندوق ‏الالكتروني ".‏

وتابع توفيق :" ان الجهاز سوف يربط بالاقمار الصناعية ليتم تحويل بيانات نتائج العد ‏والفرز خلال ثوان الى المركز الرئيس في بغداد، لكي تعلن النتائج الاولية خلال ‏ساعات وفي يوم الاقتراع نفسه ".‏

اما بشأن الموازنة والعراقيل والخلافات التي تؤخر اقرارها ، فقد قالت صحيفة / ‏الزمان / ان مجلس النواب اخفق مجددا بتمرير قانون موازنة العام الجاري، بسبب ‏تهديد بعض الكتل السياسية بالانسحاب من الجلسات في حالة عدم تضمين حقوق ‏المناطق المحررة والمحافظات المنتجة للنفط. ‏

ونقلت / الزمان / قول النائب عبد الهادي موحان :" ان اتحاد القوى هدد بالانسحاب ‏من الجلسة اذا تمت القراءة الاولى لقانون الموازنة " ، مبينا :" ان الاشكالات التي ‏حدثت على القانون هي نتيجة مطالب بعض الكتل بتضمين حقوق المناطق المحررة ‏وكذلك تطبيق نظام البترودولار للمحافظات المنتجة للنفط وفق القانون وليس ضمن ‏النسب التي حددتها الحكومة ".‏

ودعا الجبوري لجنتي المالية والاقتصادية النيابيتين الى انجاز المشاورات الخاصة ‏بالموازنة لغرض ادراج مشروع القانون على جدول الاعمال. ‏

ضمن الموضوع ذاته ، ذكرت الصحيفة :" ان حركة التغيير النيابية طالبت بالتريث ‏في قراءة الموازنة بسبب وجود ملاحظات تتعلق بنسبة الاقليم والنفقات السيادية".‏

‏ واشارت بهذا الخصوص الى قول نائب رئيس الكتلة امين بكر :" ان هناك الكثير ‏من الملاحظات على الموازنة ، بعضها يرتبط بنسبة الاقليم وايضا حصته من ‏القروض الخارجية التي يدفع جزءا منها خلال مرحلة التسديد ، اضافة الى مستحقات ‏قوات البيشمركة ومحافظة حلبجة وتخصيصات تطبيق المادة 140 من الدستور".‏

‏ واوضح بكر :" ان الموازنة خلت من الدرجات الوظيفية رغم ارتفاع نسبة البطالة ‏بين فئة الخريجين ، اضافة الى خلوها من المشاريع الاستثمارية والخدمية واثقالها ‏بديون اضافية تدفع ثمنها الاجيال المقبلة".‏/ انتهىِ