تاريخ النشر : 2018/02/11 الصحف تتابع مؤتمر الدول المانحة في الكويت وتعديل قانون الانتخابات

بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الاحد ، الحادي عشر من شباط ، مؤتمر الدول المانحة في الكويت ، ‏بالاضافة الى تعديل قانون الانتخابات ، وتطورات قضية رواتب موظفي الاقليم ، ‏وقضايا اخرى.‏

عن الموضوع الاول قالت صحيفة / الصباح الجديد / :" اعلنت الامانة العامة لمجلس ‏الوزراء، انتهاء جميع التحضيرات الخاصة بمؤتمر الكويت الدولي لاعادة اعمار ‏العراق، الذي ستنطلق اعماله يوم غد الاثنين ولمدة ثلاثة ايام، ويرعاه كل من أمير ‏دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر ورئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، ‏بحضور الامين العام للامم المتحدة ورئيس البنك الدولي ومنسق الاتحاد الاوروبي ".‏

واضافت الصحيفة :" ان اجندة المؤتمر التي سيحملها وفد العراق الرسمي الذي يضم ‏عدداً من الوزراء والمسؤولين في الجهات ذات العلاقة من الحكومة الاتحادية واقليم ‏كردستان اضافة الى المحافظين كافة ، ستتضمن ثلاثة محاور اساسية ، اعادة ‏الاعمار،الاستثمار ، ودعم الاستقرار والتعايش السلمي".‏

ونقلت عن مكتب الاعلام والاتصال الحكومي :" ان الحكومة اعتمدت في محاورها ‏المذكورة على مجموعة من الدراسات والاجراءات، فمن المقرر ان يتضمن اليوم ‏الاول طرح ومناقشة دراسة مسح الاضرار والاحتياجات، فضلاً عن مشاريع دعم ‏الاستقرار والمصالحة المجتمعية والتعايش السلمي، فيما سيتناول اليوم الثاني مناقشة ‏دراسة اخرى تضمنت عرض (212) مشروعا استثماريا لجميع قطاعات الاقتصاد ‏العراقي بما فيها مشاريع في اقليم كردستان . وستعلن كل المشاريع الاستثمارية خلال ‏اليوم الثاني للمؤتمر بعنوان (استثمر في العراق) ".‏

واضاف المكتب :" ان اليوم الختامي للمؤتمر سيخصص للاعلان عن الدعم الذي ‏ستقدمه الدول المشاركة الى العراق ".‏

وعن قانون الانتخابات قالت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين ‏العراقيين :" يستأنف مجلس النواب صباح اليوم جلساته ، على امل التوصل الى ‏توافقات نهائيـة لتمرير القراءة الثانية ومناقشة مشروع قانون الموازنة العامة، وكذلك ‏قراءة تقريـــر ومناقشة مقتـــرح قانــون التعديــل الثاني لقانـــون انتخابــات مجلس ‏النواب " .‏

واضافت الصحيفة :" ان اللجنة القانونيـة النيابية اكدت ان التوجه العام داخـل مجلس ‏النواب ، مع الابقاء على شهادة البكالوريوس ورفض تمرير مقترح شهادة الاعدادية ‏في قانون الانتخابات " .‏

ونقلت قول عضو اللجنة حسن الشمري :" ان اللجنة بينت لاعضاء مفوضية ‏الانتخابات امكانية طرح مقترح التعديل من جديد وترك القناعة لمجلس النواب في ‏تمريره او رفضه " ، مشيرا الى انه :" لايحق للجنة تبني موقف معين مع اي طرف ‏، سواء من المعترضين او المؤيدين للمقترح ".‏

واضاف الشمري :" ان مهمة اللجنة النيابية تسلم مقترحات القوانين من النواب ‏واعضاء اللجان الاخرى لاعداد صياغتها وعرضها على مجلس النواب " ، مبينا :" ‏ان هناك قناعات متفاوتة حول التمثيل النيابي والمحلي ، ولاضير ان يكون بشهادة ‏الاعدادية او مايعادلها ".‏

فيما اكد النائب عن التحالف الوطني هلال السهلانـي ، حسب / الزوراء / :" ان كتل ‏ومكونات التحالف تعتزم حشد نوابها لحل مشكلة عدم اكتمال النصاب في الجلسات ‏وتمرير القوانين المعطلة ".‏

واضاف :" لا يوجد اتفاق واضح حتى الان على اي من تعديلات الموازنة العامة أو ‏مقترح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب ، وتأجيل انتخابات مجالس المحافظات " ‏، مشيرا الى :" ان قادة الكتل ورؤساء اللجان يتذرعون بان الاجتماعات لم تفض الى ‏نتائج سواء مع رئيس الوزراء او مع الكتل النيابية وممثلي المحافظات ".‏

اما صحيفة / الزمان / فقد اشارت في معرض متابعتها لموضوع رواتب موظفي اقليم ‏كردستان ، الى تأكيد سعد الحديثي المتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء ، ‏التزام الحكومة بصرف رواتب موظفي اقليم كردستان بعد انهاء تدقيق اللجان لقوائم ‏اسماء الموظفين من اجل ضمان وصول الرواتب للمستحقين .‏

‏ وقال الحديثي في تصريح لـ / الزمان / :" ان الحكومة الاتحادية عقدت اجتماعات ‏مع حكومة الاقليم لحسم ملف صرف رواتب الموظفين عن طريق لجان مشتركة تقوم ‏بعمليات التدقيق والتحقق من قوائم الرواتب لضمان وصولها لمستحقيها وعدم حدوث ‏شبهات فساد ".‏

‏ واضاف انه :" تم اطلاق رواتب موظفي الموارد المائية ، ومازال العمل جاريا ‏لتدقيق قوائم موظفي الصحة والتربية . وبعد اكمال تلك الاجراءات سوف يتم توفير ‏التخصيصات المالية لتلك الرواتب".‏

واكد :" ان الحكومة ملتزمة بصرف رواتب هؤلاء الموظفين ، لكن وفق آليات عمل ‏كانت قد طبقت على موظفي الدولة لمنع تقاضي اكثر من راتب". ‏

وتابعت الصحيفة :" ان كتلة التغيير النيابية انتقدت الآليات المتبعة من قبل رئيس ‏الوزراء حيدر العبادي لتدقيق اسماء موظفي وزارتي التربية والصحة في كردستان ".‏

‏ ونقلت بهذا الخصوص قول نائب رئيس الكتلة امين بكر :" ان العبادي يتحدث عن ‏حرصه على صرف رواتب موظفي الاقليم كونهم جزءا من الشعب ، لكن ما نراه ‏على الارض هو عكس ذلك ، وكل ما يطلق من وعود هو للاستهلاك الاعلامي فقط ‏‏".‏/ انتهى