تاريخ النشر : 2012/07/21 صحف السبت تهتم بتطورات الازمة في سوريا والوضع المأساوي للعراقيين فيها
فتحت عنوان /استنفار حكومي لإجلاء العراقيين من سوريا/ قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ان " الحكومة استنفرت ومنذ يوم امس الاول اقصى جهودها وطاقاتها لاجلاء العراقيين المتواجدين في سوريا ممن يرومون العودة الى الوطن بعد الاضطرابات الامنية التي يشهدها هذا البلد ".واشارت الصحيفة الى ان " القوات العراقية عززت تواجدها على الحدود السورية بعد سيطرة المعارضة المسلحة السورية على منفذ البو كمال ، رغم اعلان مسؤولين سوريين استعادتهم السيطرة عليه ".ونقلت عن علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء قوله ان " هناك تعليمات صدرت للقوات العراقية وحرس الحدود بتعزيز تواجدها ، لاسيما على الحدود العراقية ـ السورية لمواجهة الطوارئ وعدم السماح بحدوث أي خلل امني ، مبينا ان العراق لديه قلق ومخاوف من اضطراب الأوضاع الأمنية في سوريا ".فيما قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة " فيما انتشرت قوات عراقية قتالية على طول 300 كيلومتر من الحدود العراقية الغربية مع سوريا خلال الساعات الأخيرة ، بدأت السلطات العراقية تسيير جسراً جوي وبري لإعادة العراقيين من الدولة المجاورة حيث وصلت الى مطار بغداد الدولي ثماني طائرات تقل رعايا عراقيين كانوا مقيمين في سورية بعد اضطراب الوضع الأمني فيها ".وتطرقت الصحيفة الى " مناشدة الاف العراقيين في دمشق الحكومة العراقية انقاذهم من الاستهدافات التي تقدم عليها جماعات مسلحة سورية ، مشيرة الى ان الاف العراقيين في بعض المدن السورية التجأوا الى المدارس المنتشرة في المدن السورية التي تشهد اعمال عنف بين الجيش الرسمي السوري وبين الجماعات المسلحة المعارضة للنظام " بحسب تعبيرها.الى ذلك ابرزت صحيفة /المشرق/ المستقلة وصف القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي صدر الدين القبانجي أمس ، الأحداث التي تشهدها سوريا حالياً بانها " جرس إنذار " محذراً من انعكاساتها على العراق " ومن أن يصاب العراق بتشرذم أو باقتتال داخلي ".ونقلت الصحيفة عنه القول خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف " إذا بقيتم على محور سنة وشيعة وكرد وتصلب موقف ضد موقف آخر فسيحدث في العراق ما يحدث الآن في سوريا ، محذرا من استغلال البعض انعكاسات الوضع في سوريا والأزمة في العراق للانتقام ، ومشدداً في الوقت نفسه على ضرورة أن تكون السياسات معتدلة وموزونة وعدم استعداء الآخر ".وبالمقابل وصفت صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة بدر في افتتاحيتها ، المعارضة السورية بانها /طالبان سوريا/ وقالت : الجميع اكتوى من نار طالبان فلماذا نسمح لهم باقامة دولة في سوريا تكون السكينة في خاصرة العراق ".واضافت " ومن هنا فعلينا استنفار كل امكاناتنا للوقوف امام هذه المتغيرات وعدم السماح لقيام دولة لنظام طالبان في سوريا " بحسب قولها./انتهى