تاريخ النشر : 2012/07/22 صحف الاحد تواصل الاهتمام بتداعيات الوضع في سوريا ومحنة العراقيين هناك وتجدد الحراك السياسي
فقد اهتمت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة بتصريح رئيس القائمة العراقية اياد علاوي امس والذي قال فيه إنه " لم يسمع بوجود أزمة سياسية في العراق ، لان هناك حكومة شراكة وطنية ، مؤكدا في الوقت ذاته وجود أزمة في الكهرباء والوظائف فقط ".ونقلت الصحيفة انتقاده " تشكيل لجنة لإصلاح العملية السياسية ، مشيرا إلى أن الإصلاحات لا تحتاج إلى لجنة خاصة " موضحة ان حديث زعيم القائمة العراقية يأتي بعد ساعات على لقائه زعيم التحالف الوطني إبراهيم الجعفري ، أمس الاول وأكدا على ضرورة تكثيف الجهود بين القوى السياسية لحل الأزمة الراهنة والاستمرار في الحوار لبناء الدولة العراقية على أسس دستورية ومراعاة المواطنة ، بحسب الصحيفة. من جهتها قالت صحيفة /المستقبل/ المستقلة ان " كتلة الاحرار البرلمانية عدّت ان الازمة السياسية ستبقى قائمة لحين انتهاء ولاية الحكومة الحالية وانقضاء الدورة الثانية لمجلس النواب ".واوردت الصحيفة تصريح النائب امير الكناني امس والذي قال فيه " ان كتلة الاحرار تحاول ان تكون مع الاصلاحات سواء داخل او خارج التحالف الوطني على الرغم من عدم قناعتها بتلك الاصلاحات " لافتا الى ان كتلته لم تلمس حتى الان بوادر وملامح التقدم للمضي بالاصلاحات.وفي موضوع اخر قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ان " اللجنة القانونية النيابية توقعت بان يرى قانون العفو العام النور قبل عيد الفطر المبارك ".ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة القانونية النائب حسون الفتلاوي اعلانه " تشكيل لجنة مصغرة في اللجنة واجبها اعداد الصيغة النهائية لهذا القانون حتى يتم التصويت عليه في مجلس النواب ، متوقعا تمرير القانون قبل عيد الفطر المبارك ".وفي الشأن السوري انفردت صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة بدر بابراز خبر ترجيح مصدر رسمي " تنفيذ عمليات نوعية للجيش العراقي داخل الاراضي السورية لحماية العراقيين الذين في طريقهم للعودة الى البلاد ".واوردت الصحيفة تصريح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه والذي اعلن فيه " ان الحكومة تدرس حاليا ارسال مجاميع من القوات الخاصة لتنفيذ عمليات انقاذ للعراقيين العالقين داخل الاراضي السورية بعد تدهور الوضع الامني في دمشق وسيطرة المجاميع الارهابية على بعض المرافق الرئيسة في سوريا ناهيك عن بعض المنافذ الحدودية الواقعة بين البلدين ".الى ذلك اشارت صحيفة /المشرق/ المستقلة الى الدعوة لاستخدام أموال من ميزانية الطوارئ لأغراض دعم حملة عودة المقيمين في سوريا بعد الأحداث الدامية التي هددت حياتهم.ونقلت الصحيفة عن النائب عن ائتلاف دولة القانون أمين هادي قوله انه " يجب التنسيق مع الجانب السوري لحماية ابناء الجالية العراقية في توفير الامن للقوافل البرية العائدة من الاراضي السورية باتجاه الاراضي العراقية ، أو توفير طائرات خاصة تنقلهم من مطار دمشق الى مطار بغداد " مستثنيا من ذلك من سماهم " الملطخة ايديهم بدماء العراقيين الابرياء من العراقيين المنتمين الى تنظيم القاعدة الاجرامي ".اما صحيفة /الدستور/ المستقلة فاختارت ابراز اعلان لجنة حقوق الانسان البرلمانية امس سعيها ادراج الفضيحة التي اثارتها الصحف السويدية ووكالة اكسبريس العالمية حول بيع اطفال العراق في السوق بابخس الاثمان على جدول اعمالها الاربعاء المقبل.واوردت الصحيفة تأكيد عضو اللجنة اشواق الجاف أنها ستطلب ادراج التقرير المنشور في الصحف السويدية ووكالة اكسبريس العالمية والذي يتحدث عن سوق بيع الاطفال الرضع والمراهقين في بغداد باسعار لا تتجاوز ( 500) دولار على جدول اعمال اللجنة يوم الاربعاء المقبل لمتابعته والتأكد من صحته./انتهى