بغداد / ركزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، السادس عشر من نيسان ، على اهتمام القادة العرب باوضاع العراق واشادتهم بانتصاره على الارهاب ، فيما واصلت متابعة الاستعدادات للانتخابات البرلمانية في ايار المقبل .
صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، قالت :\" اتفق القادة المشاركون في القمة العربية التي انعقدت في مدينة الظهران السعودية، على اهمية مساندة جهود العراق في القضاء على الارهاب، مباركين في الوقت ذاته الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العراقي على عصابات داعش \".
واضافت الصحيفة :\" ان المشاركين في القمة اكدوا في البيان الختامي، ان الحفاظ على امن العراق واستقراره وسلامة ووحدة اراضيه حلقة مهمة في سلسلة منظومة الامن القومي العربي، مشددين على دعمهم المطلق للعراق في جهوده للقضاء على العصابات الارهابية، ومثمنين في الوقت ذاته الانجازات التي حققها الجيش العراقي في تحرير محافظات ومناطق عراقية اخرى من الارهابيين \".
وتابعت :\" ان القادة العرب اكدوا اهمية الجهود الهادفة الى اعادة الامن والامان الى العراق وتحقيق المصالحة الوطنية عبر تفعيل عملية سياسية تفضي الى العدل والمساواة ، وصولاً الى عراق آمن ومستقر \".
اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد واصلت متابعة الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية في ايار المقبل .
وقالت بهذا الخصوص :\" اكدت مفوضية الانتخابات استكمالها كافة تعاقداتها على شراء المستلزمات الانتخابية ، لتوزيعها على مراكز الاقتراع في عموم المحافظات \".
ونقلت قول عضو مجلس المفوضية حازم الرديني :\" ان جميع مستلزمات العملية الانتخابية المتعلقة بورقة الاقتراع والاحبار ستصل الى العاصمة بغداد نهاية شهر نيسان الجاري ، وستتم المباشرة بتوزيعها على المحافظات الاخرى تباعا \".
واضاف الرديني :\" ان المفوضية بدأت منذ اكثر من اسبوع ، عملية توزيع الاجهزة الالكترونية المسرعة للنتائج على المراكز والمحطات الانتخابية في كافة المحافظات \"، مبينا :\" ان مفوضية الانتخابات تعاقدت مع احدى الشركات الكورية على شراء 59 ألف جهاز مسرّع للنتائج بلغت كلفتها نحو 97 مليون دولار ، ستوزع على اكثر من 54 الف محطة انتخابية، وسيخصص المتبقي من الاجهزة لتدريب الكوادر والاحتياط \" .
وبشأن تدقيق اسماء المرشحين ، اكد عضو مجلس المفوضية :\" ان وزارتي التربية والتعليم العالي ستتأخران في انجاز عملية تدقيق شهادات المرشحين الى ما بعد العملية الانتخابية \".
فيما تابعت صحيفة / الصباح الجديد / ما يجري في اقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها ، واحتمالات وقوع عمليات تزوير فيها .
وقالت / الصباح الجديد / بهذا الشأن :\" حذرت اوساط سياسية وحزبية في المناطق المتنازع عليها من احتمال حصول تزوير وتلاعب باصوات النازحين من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني \".
وقال مسؤول لجنة تنظيمات الاتحاد الوطني في ناحية الكوير التابعة لقضاء مخمور بمحافظة نينوى احمد زاكة ، حسب الصحيفة :\" ان مكاتب المفوضية العليا للانتخابات اصدرت بطاقات مؤقتة للنازحين الذين يعودون الى قراهم في المناطق المتنازع عليها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، و ان الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتحكم ويسيطر على الحكومات المحلية في تلك المناطق ، مارس ضغوطا على مكتب المفوضية في ناحية كوير وتمكن من مصادرة اغلب البطاقات الانتخابية المؤقتة للعائلات النازحة، وابلغ اصحابها بان عليهم مراجعة مكتبه التنظيمي في ناحية الكوير للحصول عليها \".
واضاف زاكة :\" ان الحزب الديمقراطي اسهم في عودة عائلات وذوي ارهابيي داعش الى المنطقة وقدم لهم الكثير من التسهيلات للاستفادة من اصواتهم في الانتخابات المقبلة \" ، مشيرا الى :\" ان جميع الادارات في ناحية كوير والمناطق المتنازع عليها بمحافظة نينوى تقع تحت سيطرة وادارة الحزب الديمقراطي وليس للاحزاب الكردية الاخرى اية سلطة عليها، فضلاً عن عدم وجود اية سلطة للحكومة الاتحادية في تلك المناطق\".
واكد :\" ان استمرار الوضع على ما هو عليه واعتماد المفوضية بطاقات مؤقتة للتصويت ، سيتيح امام الحزب الديمقراطي الفرصة للتزوير والتلاعب باصوات الناخبين وخصوصا النازحين منهم واستعمالها لصالحة في تلك المناطق \"./ انتهى