تاريخ النشر : 2018/05/16 الصحف تتابع بدء تحركات تشكيل الحكومة وتحالفات ما بعد الانتخابات

بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد ، ‏صباح اليوم الاربعاء ، السادس عشر من ايار ، بداية التحركات لتشكيل الحكومة ‏المقبلة والتحالفات السياسية بعد الانتخابات .‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، قالت ان من ‏المتوقع تشكيل الحكومة المقبلة في غضون ايام قليلة لان الاصطفافات السياسية ‏واضحة المعالم .‏

واشارت الى قول المحلل السياسي حافظ آل بشارة :\" ان عملية تشكيل الحكومة إذا ‏ابتعدت عن تأثيرات اللاعب الخارجي ستكون اكثر سهولة، ويمكن ان تشكل الحكومة ‏‏\".‏

واضاف :\" ان ابرز الاصطفافات هي القوى القريبة من دولة القانون ، امثال تحالف ‏العبادي والمالكي والعامري والحكمة ،واذا اتفقوا سيشكلون الحكومة المقبلة\".‏

وتابع آل بشارة ، حسب الصحيفة :\" هناك اجماع ودعم خارجي لاعطاء حيدر ‏العبادي ولاية ثانية ، كونه بدأ بعدد من البرامج ويجب ان يكملها ، اضافة الى انه ‏الشخصية الوحيدة التي عليها اجماع المتناقضين امثال ايران وامريكا وربما السعودية، ‏فضلا عن كونه شخصية معتدلة وقادرة على جمع الاضداد\".‏

فيما اشارت / الزوراء / الى قول الخبير القانوني طارق حرب :\" ان التوقيتات ‏الدستورية لغاية الان لم تبدأ بسبب عدم اعلان نتائج الانتخابات بشكل نهائي من قبل ‏المفوضية\"، مبينا :\" ان اول التوقيتات هو اعلان النتائج واسماء جميع المرشحين ‏الفائزين بعضوية مجلس النواب، والتوقيت الثاني هو فتح باب الطعون أمام مجلس ‏المفوضية، ومن ثم التوقيت الثالث قرار المجلس بقبول الطعون من عدمه.و الرابع يبدأ ‏عندما يقوم كل ذي مصلحة بالطعن ولم يستجب مجلس المفوضية لطعونه، وبامكانه ‏الطعن امام الهيئة القضائية خلال ثلاثة ايام من نشر قرار المفوضية بالجريدة، فيما ‏يبدأ التوقيت الخامس بعدما تصدر الهيئة قرارها خلال 10 ايام ومن ثم مصادقة ‏محكمة التمييز الاتحادية على نتائج الانتخابات، وبعدها يصدر رئيس الجمهورية ‏مرسوما يدعو فيه المرشحين الفائزين لعقد جلسة بمجلس النواب برئاسة الاعضاء ‏الاكبر سنا واداء اليمين الدستورية حسب نص المادة 50 من الدستور بعدها يتحولون ‏من مرشحين فائزين الى نواب\".‏

اما صحيفة / الزمان / فقد تابعت السعي لتشكيل التحالف الاكبر لتشكيل الحكومة ‏المقبلة .‏

وقالت بهذا الخصوص :\" كثفت القوى السياسية من اتصالاتها في اطار سباق محموم ‏نحو الظفر بتشكيل التحالف الاكبر الذي يخوله القانون ترؤس الحكومة المقبلة بغض ‏النظر عن هوية الفائز الاول ، بعد ان اظهرت النتائج الاولية للانتخابات عدم تحقيق ‏اي ائتلاف نصراً مريحاً فيها يؤهلة لتسيد الساحة \".‏

واضافت الصحيفة :\" ان انباء ترشحت عن تحرك حثيث لائتلاف دولة القانون ‏بزعامة نوري المالكي نحو شركائه في العملية السياسية، وتحرك مماثل لائتلاف ‏النصر بزعامة حيدر العبادي، في وقت لمّح فيه زعيم التيار الصدري الى امكانية تشكيل ‏حكومة جامعة من دون تحزب بعد ان فاز تحالف سائرون الذي يدعمه بالمركز ‏الاول بالانتخابات\". ‏

ونقلت قول النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود :\" ان هناك حالة من ‏التقارب في البرامج الانتخابية بين بعض الكتل السياسية ، لاسيما التي كانت منضوية ‏داخل ائتلاف دولة القانون سابقا ، وهي الفتح والنصر ودولة القانون ، ما سيعطيها ‏الفرصة لتشكيل حكومة الاغلبية السياسية خلال المدة القريبة المقبلة\".‏

واشار الصيهود الى :\" ان بعض الاطراف السياسية من القوى الكردية والسنية تتفق ‏بالبرنامج مع هذه الكتل ، ومن الممكن تشكيل حكومة الاغلبية معها وانقاذ العملية ‏السياسية والارتقاء الى مستوى طموحات الشعب العراقي\".‏

صحيفة / الصباح الجديد / تابعت موقف التيار الصدري وتحالف \" سائرون \" من ‏التحالفات .‏

واشارت بهذا الخصوص الى قول ضياء الاسدي مسؤول المكتب السياسي للتيار ‏الصدري :\" ان ائتلاف سائرون غير تابع للصدر، انما حظي بتأييده ومباركته لأن ‏الشروط التي ارادها تمثلت فيه وتمثل تطلعات العراقيين وتتجاوز مبدأ المحاصصة ‏وتعبر بالبلاد الى مرحلة جديدة لتصحيح مسار العملية السياسية\".‏

واضاف الاسدي :\" سوف يبقى الصدر داعماً لائتلاف سائرون طالما فيه تلك ‏التوجهات وجماهير التيار الصدري والمتظاهرين\".‏

واشار الى تبني التحالف مجموعة مبادئ عامة ، وليس هناك حديث تفصيلي مع ‏الكتل الاخرى، مؤكدا :\" ان شرطنا الاساسي أن تكون تلك المبادئ مقبولة حتى يجري ‏الحوار بشأنها \".‏

ونفى الاسدي وجود فيتو أو اعتراض على كتلة معينة ، مبيناً :\" ان الباب مفتوح ‏للجميع للدخول في مشروع الجماهير كونها ساندت وايدت هذا الائتلاف بوصفه نقطة ‏واضحة في تاريخ العراق \".‏

وأوضح الاسدي :\" ان كتلة سائرون لن تدخل في سباق مع الاخرين في تشكيل الكتلة ‏النيابية الاكثر عدداً، فنحن لا نسعى إلى السلطة بل نمضي بمشروع وطني\"./ انتهى