تاريخ النشر : 2018/05/21 الصحف تتابع مساعي تشكيل الحكومة والتحالفات لتشكيل الكتلة الاكبر

بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الاثنين ، الحادي والعشرين من ايار ، مساعي تشكيل الحكومة المقبلة ‏والتحالفات بين الكتل الفائزة لتشكيل الكتلة الاكبر .‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، قالت :\" باتت / ‏الكتلة الاكبر / هي الرغبة التي ترنو اليها اعين الفائزين بالانتخابات النيابية وفق ‏نتائجها النهائية \".‏

واشارت الصحيفة الى قول المحلل السياسي واثق الهاشمي :\" من الصعب التكهن ‏بنتائج التحالفات في المرحلة الراهنة لان هناك طرفا الآن يتفاوض مع طرفين في آن ‏واحد، وبالتالي من سيقدم تنازلات اكثر ومكاسب سيتم التوقيع له\"، مشيرا الى :\" ‏ظهور قوتين على ضوء نتائج الانتخابات، الاولى متمثلة بسائرون والاخرى متمثلة ‏بالفتح والقانون ، وكلاهما يحاولان جمع اكبر عدد من المقاعد وتشكيل الكتلة الاكبر ‏والظفر بتشكيل الحكومة المقبلة\" .‏

‏ واضاف الهاشمي:\" ان السيد الصدر طرح اسمين لرئاسة الوزراء، هما علي دواي ‏وجعفر الصدر \" ، مبينا :\" ان الحديث عن تشكيل تحالفات امر سابق لاوانه، لان ‏المحكمة الاتحادية يجب ان تصادق على نتائج الانتخابات وبعدها بـ 15 يوما يجب ‏ان يدعو رئيس الجمهورية الحالي البرلمان الجديد للانعقاد برئاسة النائب الاكبر سنا ‏لانتخاب رئيسي البرلمان والجمهورية ، و بعد اختيار رئيس الجمهورية الجديد للبلاد ‏يجب ان يقوم بتكليف الكتلة الاكبر بتشكيل الحكومة \".‏

كما نقلت / الزوراء / قول المحلل السياسي الاخر حافظ آل بشارة :\" ان الحراك ‏السياسي سيبدو على اشده بين الكتل السياسية المتقاربة بالنتائج من اجل تشكيل الكتلة ‏الاكبر ومن ثم الظفر بعملية تشكيل الحكومة المقبلة \" ، مؤكدا :\" ان عملية تشكيل ‏الكتلة الاكبر ستكون اكثر صعوبة وتعقيدا بسبب تقارب النتائج بين الفتح والنصر ‏وسائرون فضلا عن الاصطفافات الاقليمية التي تدعم تلك الكتل \".‏

صحيفة / الزمان / تحدثت عن اتفاق اولي بين رئيس الوزراء حيدر العبادي ‏ورئيس التيار الصدري مقتدى الصدر لوضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة .‏

وقال حسين العادلي المتحدث باسم تحالف / النصر / الذي يرأسه العبادي ، حسب ‏الصحيفة :\" ان لقاء العبادي والصدر كان ايجابيا ، وشهد تطابقا بوجهات النظر \". ‏

واضاف العادلي :\" ان هناك تفاهمات على خارطة طريق مستقبلية واتفاق اولي ‏للاسس والمبادئ والمعايير التي تنظم بناء المرحلة المقبلة \".‏

‏ واشار الى :\" وجود انفتاح على جميع القوى الاخرى ، وليس بالضد من اي كيان او ‏جهة سياسية\".‏

‏ وبشأن صحة فرض الصدر شروطا على العبادي لتوليه ولاية ثانية ، اكد العادلي انه ‏‏:\" ليس هناك اي اشتراط من هذا النوع\". ‏

واشارت الصحيفة الى مطالبة ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي بان تكون هناك ‏حكومة تصريف اعمال والغاء نتائج الانتخابات التي اعلن عنها.‏

ونقلت قول النائب عن الائتلاف عبد الكريم عبطان :\" ان نسبة 81 بالمئة لم تشترك ‏بالانتخابات ، ما يعني ان البرلمان والحكومة المقبلين لا يمثلان الشعب \"، مبينا :\" ‏ان نسبة المشاركة في الانتخابات قليلة ، وبالتالي تعد هذه الانتخابات غير شرعية ‏وعلى المفوضية احترام الارادة الاكبر والاتيان بانتخابات افضل منها \". ‏

اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد قالت :\" تحتمل المرحلة المقبلة، بعد مصادقة ‏المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات التي جرت في الثاني عشر من الشهر ‏الجاري، تشكيل حكومة وحدة وطنية بعيدة عن المحاصصة والنوع والطائفة والتدخل ‏الخارجي \".‏

واضافت :\" ان ما يدعو الى هذا الاحتمال، تأكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي وزعيم ‏التيار الصدري مقتدى الصدر، ضرورة استيعاب الجميع والاسراع في تشكيل ‏الحكومة، وتأكيد د عمار الحكيم ايضا اهمية الذهاب الى حكومة خدومة قوية باغلبية ‏وطنية قادرة على تحقيقِ تطلعات الشعب\".‏

وتابعت :\" ان الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات تنتظر مفاوضات شاقة لتشكيل ‏الحكومة المقبلة، اذ تحتاج الكتلة الاكبر الى تحالفات واسعة توفر 165 مقعداً تؤهلها ‏لتشكيل الحكومة المقبلة واختيار رئيس للوزراء ، مبينة :\" ان الحكومات العراقية ‏تعكس عادة المكونات الرئيسة في البلاد، وهي الشيعة والسنة والاكراد \".‏

وانتهت الصحيفة الى القول :\" ستكون الحكومة المقبلة امام مهام صعبة ومعقدة، منها ‏اعادة اعمار ما دمرته الحرب مع داعش على مدى ثلاث سنوات، واعادة لحمة ‏النسيج الاجتماعي في البلد، الذي يعاني من انقسامات طائفية وقومية منذ عقود \". / ‏انتهى