تاريخ النشر : 2018/07/02 صحف الاثنين تواصل متابعة انتهاء دورة مجلس النواب والفراغ الدستوري المتوقع

بغداد / واصلت الصحف الصادرة في ‏بغداد صباح اليوم الاثنين ،الثاني من تموز ، متابعة انتهاء ولاية مجلس النواب ‏والفراغ الدستوري المتوقع ، اضافة الى عمليات التزوير وحرق صناديق الاقتراع .‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين قالت بهذا الخصوص ‏‏:\" بحلول اليوم الاول من انتهاء ولايـة الدورة التشريعية لمجلس النواب السابق ، ‏انقسمت الاوساط النيابية حول طبيعة الفراغ التشريعي لحين انطلاق عمل الدورة ‏الجديدة لمجلس النواب \" .‏

وقال عضو اللجنة القانونية النيابية عبد الرحمن اللويزي حسب / الزوراء / :\" ان ‏الدستور العراقي لم يعط صلاحية ابدا لمجلس النواب بتمديد عمره \" ، مشيرا الى :\" ‏ان البرلمان ليس من مصلحته زج نفسه بهكذا اشكالية سواء ذلك على الكتل السياسية ‏وكذلك النواب المستقلين الذين لا ينتمون الى كتل واحزاب \".‏

واضاف :\" ان جلسات البرلمان خلال القراءتين الاولى والثانية لا تحتاج الى نصاب ‏باعتبارها جلسة مستمرة، لكن النظام الداخلي يتطلب تحقق النصاب في مرحلة ‏التصويت \" ، مبينا :\" ان عدد الحضور خلال جلسات قراءة مقترح التعديل الرابع ‏كان قليلا للغاية، وان مجلس النواب بالكاد استطاع ان يحقق نصاب تمرير قانون ‏التعديل الثالث لانتخابات مجلس النواب\".‏

فيما نقلت الصحيفة قول العضو الاخر في اللجنة القانونية النيابية زانا سعيد :\" ان ‏الدولة العراقيـة دخلت اعتبارا من امس الاحد في فراغ تشريعي وليس هناك نظام ‏جمهوري نيابي حاليا \".‏

واضاف سعيد :\" ان اليوم الاخير لعمر دورة مجلس النواب انتهـى ، وبالتالي رفعت ‏الحصانة عن جميع النواب الذين اصبحوا حاليا يحملون صفة نواب سابقين لا غير \" ، ‏مشيرا الى انه كان يفترض عقد جلسة نهائية رسمية لمجلس النواب يعرض فيها ‏تقرير عن عمل البرلمان خلال الدورة التشريعية ، ويتم انهاء الدورة البرلمانية بشكل ‏رسمي بروتوكولي \".‏

‏ واضاف :\" ان العراق دخل الان في الفراغ التشريعي ولا يوجد حاليا نظام جمهوري ‏نيابي ، والحكومة تمارس كافة صلاحياتها دون رقيب \".‏

اما صحيفة / الزمان / فقد تناولت موضوع التزوير وحرق مخازن صناديق الاقتراع ‏، وقالت بهذا الشأن :\" اتهم اتحاد القوى العراقية جهات وصفها بالمزورة ضمن ‏منظومة متكاملة تحاول خلط الاوراق للتلاعب بمصير العراقيين من اجل تعقيد المشهد ‏السياسي الحالي للدخول بازمة خانقة \" . ‏

ونقلت الصحيفة قول النائب عن كتلة اتحاد القوى رعد الدهلكي :\" ان هناك منظومة ‏متكاملة للتزوير تعمل على تشويه العملية السياسية في البلاد بسبب الاتهامات التي ‏شابت عملية الانتخابات وما اثار ذلك من لغط وشبهات فساد متوجة بأحراق مخازن ‏صناديق الاقتراع في جانب الرصافة في بغداد ومن ثم اسقاط اجهزة العد والفرز ‏الالكتروني على بعض الموظفين واخرها التفجير الاجرامي الذي استهدف مخازن ‏صناديق الاقتراع في محافظة كركوك\".‏

‏ واضاف :\" ان الكثير من الفائزين في الانتخابات اختلطت اسماؤهم بالمزورين ومن ‏يحاول خلط الاوراق لجعل العملية السياسية غير مستقرة وهشة لصعود اشخاص غير ‏مرغوب فيهم \".‏

وتابعت الصحيفة :\" ان الجبهة التركمانية عدت استهداف مخازن الصناديق فرصة ‏للمزورين لاخفاء أدوات جريمتهم\".‏

واشارت الى قول رئيس الجبهة ارشد الصالحي :\" ان استهداف مخازن نتائج ‏الانتخابات في كركوك محاولة لخلط الأوراق وإعطاء الفرصة للمزورين لاخفاء ‏أدوات جريمتهم مثلما حصل في حرق صناديق الرصافة\"، مؤكدا :\" ان على مجلس ‏المفوضين الحالي مراعاة مطالب أهالي المحافظة بشأن العد والفرز اليدوي الشامل ‏لكل صناديق الاقتراع \".‏/ انتهى