تاريخ النشر : 2018/07/30 صحف الاثنين تواصل متابعة مساعي تشكيل الكتلة الاكبر والاستعدادات لانتخابات اقليم كردستان

بغداد /  واصلت الصحف الصادرة في ‏بغداد صباح اليوم الاثنين ، الثلاثين من تموز ، الحراك السياسي لتشكيل الكتلة ‏البرلمانية الاكبر التي تقوم بتشكيل الحكومة المقبلة ، اضافة الى الاستعدادات ‏لانتخابات اقليم كردستان وقضايا اخرى .‏

عن موضوع الكتلة الاكبر ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة ‏الصحفيين العراقيين:\" مع وصول عمليات العد والفرز اليدوي لصناديق الاقتراع ‏المشكوك بها وعليها طعون في العاصمة والمحافظات الاخرى الى منعطفات حاسمة ‏، مايزال الحراك السياسي بين مختلف الاطراف مستمرا ‏لتوحيد صفوفها بانتظار ماستسفـر عنه النتائج النهائية \".‏

واشارت الصحيفة الى استمرار المحادثات بين الكتل السياسية لتشكيل الكتلة النيابية ‏الاكبر ، و ان التفاهمات الحالية لن تتمخض عن تحالفات قبل المصادقة على نتائج ‏الانتخابات .‏

ونقلت قول المتحدث الرسمي لتحالف الفتح احمد الاسدي:\" ان الحوارات الأخيرة ‏لتحالف الفتح خلصت الى تفاهمات وتقارب الرؤى مع ائتلافي النصر ودولة القانون ‏والحزبين الكرديين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني وتحالف القوى لتشكيل ‏الكتلة النيابية الأكبر\".‏

‏ واضاف الاسدي :\" ان تحالف الفتح يسعى الى ان تكون الكتلة الأكبر من جميع ‏المكونات والكتل السياسية ، وان جميع الكتل مدعوة للدخول في هذا التحالف وفق ‏نظرية الفضاء الوطني الذي يستوعب الجميع ، الا من يستثني نفسه \".‏

‏ لكن النائبة السابقة سروة عبد الواحد اكدت ، حسب / الزوراء / :\" ان الكتل الكبيرة ‏هي التي ستهيمن على تشكيل الحكومة الجديدة \"، مبينة :\" ان التحالفات الجديدة ‏ستعود الى هويتها الاساس بعد اعلان النتائج النهائية ومصادقتها ، والجميع سيشارك ‏في الحكومة المقبلة \".‏

واضافت النائبة السابقة :\" ان جبهة المعارضة ستكون ضئيلة نسبيا وتضم الكتل ‏الصغيرة التي لاتمتلك اكثر من مقعدين ، ولن تمثل في الكابينة الوزارية لان الكتل ‏الكبيرة هي التي ستهيمن على الحكومة الجديدة \".‏

اما عن انتخابات اقليم كردستان ، فقد ذكرت صحيفة / الصباح / الجديد / :\" ان اغلب الاحزاب والقوى السياسية الكردية تتنافس على تقديم مرشحين مقبولين لدى ‏الشارع الكردي، واعتمدت في ذلك على الشباب في مسعى منها لكسب ود الجماهير \".‏

واضافت الصحيفة انه :\" بينما مددت مفوضية انتخابات كردستان فترة تلقيها اسماء ‏مرشحي الاحزاب لانتخابات برلمان كردستان من 25 من شهر تموز الجاري، لغاية ‏الاحد 29 منه، احتدم التنافس بين شخصيات معروفة داخل الاتحاد الوطني ‏وحركة التغيير على رئاسة الكتلة في انتخابات برلمان كردستان التي اعتمدت ‏المفوضية فيها القائمة شبه المفتوحة واعتبار محافظات الاقليم الثلاث دائرة انتخابية ‏واحدة \".‏

ونقلت عن مصادر مقربة من المكتب السياسي للاتحاد الوطني :\" ان المكتب السياسي ‏رشح ثلاثة اسماء لرئاسة قائمة الاتحاد في انتخابات برلمان كردستان، و ان المنافسة ‏على رئاسة قائمة الاتحاد الوطني تنحصر بين قباد طالباني نائب رئيس حكومة الاقليم ‏وهو ايضا نجل الرئيس جلال طالباني، وقادر حمه جان عضو الهيئة العاملة في ‏المكتب السياسي، ورئيس جهاز مكافحة الارهاب لاهور شيخ جنكي \".‏

واوضحت المصادر :\" ان قباد طالباني الاوفر حظاً للظفر برئاسة قائمة الاتحاد ‏الوطني، الذي سعت اغلب اجنحته لتقديم مرشحين قريبين منهم يكونون من ذوي ‏السمعة والمقبولية لدى الشارع الكردي \".‏

في الشأن الاقتصادي ، تابعت صحيفة / الزمان / موضوع المشاريع المتلكئة وغير ‏المنجزة وواجب الحكومة ازاءها .‏

واشارت بهذا الخصوص الى قول الخبير الاقتصادي ملاذ الامين :\" ان هناك الكثير ‏من المشاريع الخدمية غير المنجزة منذ سنوات بسبب غياب الرقابة وعدم متابعة ‏انجازها في التوقيتات المحددة ، داعيا الحكومة الى ضرورة تشكيل لجان تحقيقية تتابع ‏تلك الملفات ، على ان تشمل جميع وزارات الدولة ولا تقتصر على وزارة الكهرباء فقط ‏‏. ‏

وقال الامين حسب / الزمان / :\" ان رئيس الوزراء حيدر العبادي سحب يد الوزير ‏قاسم الفهداوي على ضوء التحقيق في المشاريع التي تواجه مشكلات كانشاء محطات ‏توزيع الكهرباء في المحافظات الجنوبية التي شهدت تظاهرات مطالبة بتوفير الخدمات ‏وبالاخص الكهرباء ، التي بدأت بالتراجع مع بداية الصيف وارتفاع درجات الحرارة ‏بشكل ملحوظ \".‏

‏ واضاف انه :\" كان من المفترض انجاز تلك المشاريع ضمن توقيتات معينة ومحددة، ‏لكن بسبب التقصير ارجئ انجازها وتلكأت لسنوات عدة ، ما دفع الحكومة الى تشكيل ‏لجان تحقيقية للكشف عن اسباب شح الطاقة\".‏

واكد الخبير الاقتصادي :\" ان واجب اللجان تشخيص حالات التلكؤ ، كما تعد عامل ‏ضغط لانجاز تلك المشاريع بما يعزز مطالب المتظاهرين في توفير الكهرباء\"./ انتهى