بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، السادس من آب ، قرب انتهاء عمليات العد والفرز اليدوي ، والمرشح الاوفر حظا لتولي رئاسة الحكومة .
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، قالت عن موضوع العد اليدوي :\" بعد انتهاء تدقيق المحطاة الملغاة تستعد مفوضية الانتخابات لانهاء عمليات العد والفرز اليدوي ، حيث شرع القضاة المنتدبون باعادة العد والفرز للمحطات التي كان مجلس المفوضين السابق قد الغاها \".
وقال عضو مجلس النواب السابق عبد الرحمن اللويزي ، حسب / الزوراء / :\" ان المنهجية التي يسير عليها القضاة المنتدبون واضحة ودقيقة، وتوسعهم للنظر بكافة الطعون سيعطي طمأنينة اكبر، وسيكشف قضايا اخرى\".
واضاف :\" ان عدم خروج نتائج مغايرة يعود لعدم وجود ارقام رسمية معتمدة اولا ، والسبب الاخر هو ان العد والفرز اليدوي لم يكن شاملا بل جزئيا، بالتالي العد والفرز الشامل هو المؤمل ان يكشف نوعا من التزوير الكبير الذي حصل \".
وبين :\" ان المفوضية اتجهت مؤخرا لشمول عدد اكبر من الصناديق، وفي محافظة صلاح الدين ومكتب الكرخ كان هناك عدد معين من الصناديق وتوسع العدد ليشمل جانب الكرخ كله وكذلك محافظة كركوك \".
فيما نقلت الصحيفة قول عضو كتلة ائتلاف دولة القانون هشام السهيل :\" ان مضي اكثر من شهرين ونصف الشهر على اجراء الانتخابات دون اعلان نهائي لها ، امر غير مقبول بوجود دول مجاورة اكبر من العراق مساحة واكثر عددا اجرت انتخاباتها واعلنت نتائجها بايام قليلة \".
واضاف السهيل :\" ان التأخر في التوقيتات الدستورية بعد اجراء الانتخابات لايخدم العملية السياسية ، وعلى الكتل السياسية الفائزة الوصول لصيغة التفاهم الكامل للخطوات المقبلة من تشكيل الكتلة الاكبر التي يقع على عاتقها ترشيح رئيس الوزراء للحكومة المقبلة وغيرها من الخطوات \".
وعن المرشح الاكثر حظوظا برئاسة الحكومة ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / :\" ان نتائج اغلب الصناديق التي اعيد عدها وفرزها مطابقة، بما يعني ان التحالفات والائتلافات التي تصدرت النتائج في الفرز الالكتروني، هي الاوفر حظاً بتشكيل الحكومة المقبلة، اذا قيض لها ان تضم كتلا واحزابا سياسية اليها لتشكيل الكتلة الأكبر تحت قبة البرلمان، والتي يرشح منها رئيس الوزراء بمقتضى الدستور \".
وفي هذا الصدد اشارت الصحيفة الى قول رياض التميمي عضو ائتلاف النصر الذي يترأسه العبادي :\" ان شروط الاصلاح السياسي التي اطلقها رئيس التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بشأن الحكومة المقبلة ورئيسها، تنطبق على حيدر العبادي\" ، مؤكداً ان تحالفه سيذهب باتجاه المعارضة اذا لم يتسنم العبادي رئاسة الوزراء.
واضاف التميمي :\" ان كل اعضاء تحالف النصر متمسكون بالعبادي مرشحا لرئاسة الوزراء، شريطة تنازله عن جنسيته الثانية، وبخلاف ذلك سيكون اعضاء النصر ضده \" ، مشدداً على ضرورة تنازل كل السياسيين عن جنسياتهم المزدوجة .
من جانبه عبر القيادي في حزب الدعوة جاسم محمد جعفر عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي ما يزال الأوفر حظـا بين مجموعة المرشحين لرئاسـة الحكومة المقبلة.
ونقلت / الصباح الجديد / عن جعفر قوله :\" ان تسريب بعض الأسماء من قبل الأطراف والكتل السياسية، بعناوين المرشحين لتولي رئاسـة الوزراء في الحكومة المقبلة ، لايخرج عن اطار تسويق استهلاكي لبعض من تلك الشخصيات \" ، مشيرا الى :\" ان الجميع مايزال ينتظر حسم عمليات العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات، حتى يتم اعلان التحالفات بشكل رسمي \"./ انتهى