تاريخ النشر : 2018/08/06 الصحف تتابع قرب انتهاء العد اليدوي والمرشح الاوفر حظا برئاسة الحكومة المقبلة

بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الاثنين ، السادس من آب ، قرب انتهاء عمليات العد والفرز اليدوي ، ‏والمرشح الاوفر حظا لتولي رئاسة الحكومة .‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، قالت عن موضوع ‏العد اليدوي :\" بعد انتهاء تدقيق المحطاة الملغاة تستعد مفوضية الانتخابات لانهاء ‏عمليات العد والفرز اليدوي ، حيث شرع القضاة المنتدبون باعادة العد والفرز ‏للمحطات التي كان مجلس المفوضين السابق قد الغاها \".‏

وقال عضو مجلس النواب السابق عبد الرحمن اللويزي ، حسب / الزوراء / :\" ان ‏المنهجية التي يسير عليها القضاة المنتدبون واضحة ودقيقة، وتوسعهم للنظر بكافة ‏الطعون سيعطي طمأنينة اكبر، وسيكشف قضايا اخرى\". ‏

واضاف :\" ان عدم خروج نتائج مغايرة يعود لعدم وجود ارقام رسمية معتمدة اولا ، ‏والسبب الاخر هو ان العد والفرز اليدوي لم يكن شاملا بل جزئيا، بالتالي العد والفرز ‏الشامل هو المؤمل ان يكشف نوعا من التزوير الكبير الذي حصل \".‏

‏ وبين :\" ان المفوضية اتجهت مؤخرا لشمول عدد اكبر من الصناديق، وفي محافظة ‏صلاح الدين ومكتب الكرخ كان هناك عدد معين من الصناديق وتوسع العدد ليشمل ‏جانب الكرخ كله وكذلك محافظة كركوك \".‏

فيما نقلت الصحيفة قول عضو كتلة ائتلاف دولة القانون هشام السهيل :\" ان مضي ‏اكثر من شهرين ونصف الشهر على اجراء الانتخابات دون اعلان نهائي لها ، امر ‏غير مقبول بوجود دول مجاورة اكبر من العراق مساحة واكثر عددا اجرت انتخاباتها ‏واعلنت نتائجها بايام قليلة \".‏

‏ واضاف السهيل :\" ان التأخر في التوقيتات الدستورية بعد اجراء الانتخابات لايخدم ‏العملية السياسية ، وعلى الكتل السياسية الفائزة الوصول لصيغة التفاهم الكامل ‏للخطوات المقبلة من تشكيل الكتلة الاكبر التي يقع على عاتقها ترشيح رئيس الوزراء ‏للحكومة المقبلة وغيرها من الخطوات \".‏

وعن المرشح الاكثر حظوظا برئاسة الحكومة ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / :\" ‏ان نتائج اغلب الصناديق التي اعيد عدها وفرزها مطابقة، بما يعني ان التحالفات ‏والائتلافات التي تصدرت النتائج في الفرز الالكتروني، هي الاوفر حظاً بتشكيل ‏الحكومة المقبلة، اذا قيض لها ان تضم كتلا واحزابا سياسية اليها لتشكيل الكتلة الأكبر ‏تحت قبة البرلمان، والتي يرشح منها رئيس الوزراء بمقتضى الدستور \".‏

وفي هذا الصدد اشارت الصحيفة الى قول رياض التميمي عضو ائتلاف النصر ‏الذي يترأسه العبادي :\" ان شروط الاصلاح السياسي التي اطلقها رئيس التيار ‏الصدري السيد مقتدى الصدر بشأن الحكومة المقبلة ورئيسها، تنطبق على حيدر ‏العبادي\" ، مؤكداً ان تحالفه سيذهب باتجاه المعارضة اذا لم يتسنم العبادي رئاسة ‏الوزراء.‏

واضاف التميمي :\" ان كل اعضاء تحالف النصر متمسكون بالعبادي مرشحا لرئاسة ‏الوزراء، شريطة تنازله عن جنسيته الثانية، وبخلاف ذلك سيكون اعضاء النصر ‏ضده \" ، مشدداً على ضرورة تنازل كل السياسيين عن جنسياتهم المزدوجة .‏

من جانبه عبر القيادي في حزب الدعوة جاسم محمد جعفر عن اعتقاده بأن رئيس ‏الوزراء الحالي حيدر العبادي ما يزال الأوفر حظـا بين مجموعة المرشحين لرئاسـة ‏الحكومة المقبلة.‏

ونقلت / الصباح الجديد / عن جعفر قوله :\" ان تسريب بعض الأسماء من قبل ‏الأطراف والكتل السياسية، بعناوين المرشحين لتولي رئاسـة الوزراء في الحكومة ‏المقبلة ، لايخرج عن اطار تسويق استهلاكي لبعض من تلك الشخصيات \" ، مشيرا ‏الى :\" ان الجميع مايزال ينتظر حسم عمليات العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات، ‏حتى يتم اعلان التحالفات بشكل رسمي \"./ انتهى