تاريخ النشر : 2018/09/09 الصحف تتابع ما دار في الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب والاوضاع العامة في البصرة

بغداد / ركزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، التاسع من ايلول ‏، على ما دار في جلسة مجلس النواب الاستثنائية والاوضاع في البصرة .‏


صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، وصفت المشهد العام ‏لجلسة مجلس النواب بانه :\" مشادات وتراشق بالاتهمات ومواجهات كلامية متشنجة ‏‏\".‏


وقالت الصحيفة :\" ان رئيس الوزراء حيدر العبادي اكد ان الخراب في البصرة هو ‏خراب سياسي\".‏


ونقلت قول العبادي :\" ان البصرة عامرة وتبقى عامرة بأهلها، ومطالب أهلها هي ‏توفير الخدمات \"، مؤكدا ضرورة أن نعزل الجانب السياسي عن الجانب الخدمي ‏فالخراب في البصرة هو خراب سياسي.‏


من جانبه قال محافظ البصرة اسعد العيداني ، حسب الصحيفة :\" ان البصرة تحترق، ‏وما سمعته من الوزراء وكأن البصرة في عالم آخر\". ‏


واشارت الصحيفة الى :\" ان كتلة سائرون طالبت رئيس الوزراء حيدر العبادي ‏وكابينته بتقديم الاستقالة\". ‏


ونقلت قول النائب عن سائرون حسن العاقولي :\" ان اجابات الوزراء لم تكن مقنعة ‏امام ازمة تؤدي يوميا الى شهداء وجرحى \"، مطالبا رئيس الحكومة بـتقديم الاستقالة ‏والاعتذار من الشعب.‏


كما اشارت الى مطالبة تحالف الفتح ايضا ، باستقالة الحكومة ، متهما إيها بالتقصير ‏والفشل لعدم صرف مستحقات محافظة البصرة .‏


اما صحيفة / الزمان / فقد اشارت الى قول الخبير السياسي واثق الهاشمي :\" ان ‏بعض الاطراف السياسية ركبت موجة التظاهرات في محافظة البصرة كمحاولة ‏لتصفية الحسابات ضمن موضوع تشكيل الكتلة الاكبر \".‏


‏ واكد الهاشمي ، حسب الصحيفة :\" ان صراع الكتلة الاكبر دخل موجة التظاهرات ‏التي بدأت سلمية وتحرك المواطن كان وفق المادة 38 التي كفلت حق التظاهر، لكن ‏ما حدث ان بعض الاطراف السياسية تدخلت في الموضوع واخرجت تلك التظاهرات ‏عن سلميتها لتصفية الخصوم واحراق مقار الاحزاب وكذلك ضرب المباني ‏الحكومية\".‏


‏ واضاف :\" ان التظاهرات الغاضبة خرجت ضد الطبقة السياسية، وهذا ما سيدفعها ‏باتجاه التفكير بجدية نحو حسم موضوع الكتلة الاكبر برغم وجود اشكالية كبيرة ‏وفرض وصاية خارجية على الكتل السياسية لحسم هذا الامر\".‏


‏ واوضح الهاشمي :\" ان جلسة البرلمان شهدت مقاطعة عدد كبير من النواب ، ‏وتراشقا بالاتهامات . واذا استمر هذا الحال ، فأن موضوع الكتلة الاكبر لا يحسم ‏بسبب عدم اتفاق الارادة السياسية الخارجية على تشكيل الحكومة في ظل ضوابط ‏لتأجيلها ، بالاضافة الى وجود ستة مرشحين لرئاسة البرلمان وخمسة اخرين لمنصب ‏رئاسة الجمهورية \".‏


وعن الاوضاع العامة في البصرة ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / عاد الهدوء الى ‏شوارع البصرة أمس، بعد يوم ساخط شهد حرق مبان حكومية ومقار أحزاب وبيوت ‏مسؤولين، ومقتل وجرح متظاهرين وعناصر من قوات الامن\".‏


واضافت :\" ان انباء تواردت عن الخسائر التي منيت بها محافظة البصرة، اضافت ‏عبئا جديدا للحكومتين الاتحادية والمحلية\"، مبينة :\" ان مجلس محافظة البصرة قدر ‏الخسائر المادية جراء عمليات تخريب المباني الحكومية والتجارية في المحافظة ‏بملايين الدولارات\".‏


وقال عضو المجلس محمد المنصوري ، حسب / الصباح الجديد / :\" ان الدوائر ‏المختصة باشرت بتقييم الخسائر التي لحقت بدوائر الدولة جراء اعمال الحرق ‏والاعتداء . وان التقديرات الاولية تشير الى ان الخسائر تقدر بملايين الدولارات \".‏


واضاف المنصوري:\" ان المواقع المستهدفة في عمليات التخريب ليست لها علاقة ‏باي تقصير في تقديم الخدمات، كونها امنية وادارية واقتصادية ، كما حصل في ‏استهداف المولات التجارية والمصارف والقنصليات الاجنبية وهيئة الحشد الشعبي\".‏


واشار المنصوري الى :\" ان احداث البصرة كانت بمؤامرة خارجية لاستهداف امن ‏واقتصاد العراق\"./ انتهى