تاريخ النشر : 2018/09/16 الصحف تركز على انتخاب رئيس مجلس النواب وردود الافعال ازاءه

بغداد / ركزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، السادس عشر ‏من ايلول ، على انتخاب رئيس لمجلس النواب ، وردود الافعال السياسية ازاءه . ‏


صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ،تابعت آراء بعض ‏السياسيين بانتخاب محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان .‏


وقالت بهذا الخصوص :\" بعد حسم منصب رئيس البرلمان لصالح محمد الحلبوسي، ‏تباينت اراء السياسيين حول ما اثير مؤخرا عن عمليات بيع منصب رئيس البرلمان ‏مقابل ملايين الدولارات \".‏


ونقلت عن النائب عن تيار الحكمة حبيب الطرفي قوله :\" سمعنا عبر وسائل الاعلام ‏بأن منصب رئاسة مجلس النواب عرض للمزايدات من بعض الاطراف . وهذا ان صح فهو ‏امر في غاية الخطورة ، وقد يكون مستبعدا اصلا وربما يكون سبب اثارة هذا ‏الموضوع صراعا سياسيا \".‏


واضاف الطرفي :\" ان عملية بيع حدثت داخل الكتل السياسية ، اذ ان بعض النواب ‏انتقلوا الى كتل اخرى مقابل مبالغ مالية كبيرة جدا ، من اجل تشكيل الكتلة الاكبر . ‏وهذه خيانة لدماء الشهداء وللشعب الذي انتخبهم \". ‏


واكد :\" ان البرلمان يجب ان ينهي ملف الرئاسات الثلاث باسرع وقت ممكن ، لكي ‏لاتحدث اية عمليات فساد مالي او اداري من خلال شراء بعض النواب او ما شابه ‏ذلك ، لان هذه الامور لا تليق بهذه المؤسسة اطلاقا \". ‏


فيما نقلت / الزوراء / قول النائب السابق حسين الاسدي :\" ان عملية بيع المناصب ‏موجودة في عموم مفاصل الدولة العراقية منذ سنوات، لكنها لم تصل الى هذا المستوى ‏الذي تم تداوله مؤخرا\" ، مبينا :\" ان عمليات البيع تحصل في المناصب الامنية او ‏بعض الدوائر المدنية .وهذا الموضوع يحتم على الادعاء العام التحرك لرصد مثل ‏هكذا مواضيع ان وجدت لانها في غاية الخطورة وضررها كبير على البلد\".‏


اما صحيفة / الزمان / فقد قالت :\" ان عملية التصويت على رئاسة مجلس النواب ‏امس السبت، التي انتهت بفوز النائب عن الانبار محمد الحلبوسي برئاسة البرلمان ، ‏عمقت الخلافات بين الفرقاء واثارت موجة جديدة من الاتهامات والانتقادات بين ‏القوى السياسية \".‏


‏ واضافت الصحيفة :\" ان عملية الانتخاب جرت على وفق نظام المحاصصة ، دون ‏اي تعديل على آلية اختيار المرشحين لمناصب هيئة رئاسة البرلمان \". ‏


واشارت الى انسحاب بعض المرشحين من التنافس لاسباب مختلفة، ومنهم النائب ‏عن جبهة الحوار رعد الدهلكي .‏


واوضحت :\" ان جبهة الحوار الوطني عزت انسحاب الدهلكي الى الرغبة في عدم ‏تشتيت الاصوات ، والتزاما بقرار الجبهة بضرورة حصر التنافس بين مرشحين اثنين ‏فقط\".‏


وتابعت :\" ان جبهة الحوار طلبت من المرشح الآخر محمد تميم سحب ترشيحه بعد ان ‏بلغها رفضه من الجانب الكردي \".‏


‏ وفي اطار ردود الافعال ،قالت / الزمان / كتب المرشح خالد العبيدي في تغريدة ‏له على تويتر ، عقب فوز الحلبوسي :\" لتفرح العائلة الفاسدة ببضاعتها التي اشترتها ‏بـ30 مليون دولار – كما يقال -، وليفرح الفاسدون الذين بدأوا يتبادلون التهاني، ‏وللعراق والعراقيين أقول: لكم الله فهو خير معين\"، في اشارة الى اتهامات اطلقها ‏النائب السابق مشعان الجبوري قال فيها ان (صفقة بين ثنائي الفساد والمحافظين ‏السابقين أحمد الجبوري ومحمد الحلبوسي عقدت في منزل نائب يدفع بموجبها الحلبوسي ‏‏15 مليون دولار للجبوري ، اضافة لترشيحه لتولي وزارة سيادية مقابل انسحابه من ‏الترشح ليصبح الحلبوسي مرشحاً وحيدا لرئاسة البرلمان عن المحور\". بحسب قوله.‏


وفي شأن آخر يتعلق بالاوضاع في البصرة ، ذكرت صحيفة / الصباح الجديد / :\" ان ‏الادارة المحلية في البصرة، اكدت ان المحافظة تعيش استقراراً امنياً ملحوظاً بعد ‏موجة الاحداث التي رافقت الاحتجاجات قبل ايام \"، لافتة الى :\" ان زيارة رئيس ‏مجلس الوزراء حيدر العبادي قد جاءت بنتائج ايجابية على صعيد اتخاذ القرارات ‏وتخصيص الاموال للمشاريع المتوقفة \".‏


وقال عضو مجلس المحافظة حسام حنون ، حسب الصحيفة :\" ان ابناء البصرة خلال ‏الايام الماضية التي شهدت تظاهرات احتجاجاً على الخدمات ، كانوا حريصين على ‏استتباب الامن وعدم وجود المندسين بينهم \".‏


واضاف حنون :\" ان المحافظة شهدت مؤخراً احداثاً امنية متصاعدة بعد أن اخذت ‏الاحتجاجات منحى اخر، بوجود مندسين عمدوا الى تخريب مؤسسات الدولة \".‏


واشار الى :\" ان المسؤولين في الحكومة الاتحادية والادارة المحلية نجحوا في ايجاد ‏حد فاصل بين المطالبين بالخدمات، وآخرين مندسين يحاولون اثارة الذعر والخراب ‏‏\".‏


واكد حنون :\" ان المحافظة تعيش حالياً استقراراً امنياً تاما، ولا يوجد اي حظر ‏للتجوال، بل هناك انتشار لمفارز الشرطة والقوات المسلحة ، بما يعطي رسالة اطمئنان ‏للجميع بقدرة الدولة على فرض القانون\".‏


واوضح عضو مجلس المحافظة :\" ان الحياة الطبيعية عادت الى البصرة، وهناك ‏انتظام في الدوام الرسمي من قبل جميع موظفي الدوائر \"./ انتهى