تاريخ النشر : 2018/09/19 صحف الاربعاء تولي اهتماما للجدل الدائر بين الكتل السياسية بشان اختيار رئيس الحكومة الجديدة...ولمؤتمر العبادي الصحفي الاسبوعي

بغداد /  اولت صحف الاربعاء الصادرة اليوم اهتماما للجدل الدائر بين الكتل السياسية بشان اختيار رئيس الحكومة الجديدة...وللمؤتمر الصحفي الاسبوعي لرئيس الوزراء حيدر العبادي.

فقد قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ \"ان النائب عن كتلة الاصلاح والاعمار رعد الدهلكي اكد ان الايام المقبلة ستشهد مفاجآت في عملية اختيار رئيس الحكومة الجديدة، مشيراً الى ان المرحلة السياسية الراهنة تختلف عن سابقاتها, فيما اعرب رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان بارزاني عن امله بأن يكون لرئيس البرلمان الجديد محمد الحلبوسي دور فاعل في حل المشكلات العالقة بين بغداد وكردستان.

ونقلت الصحيفة عن الدهلكي قوله ان (مفاوضات تشكيل الحكومة لم تبدأ حتى هذه اللحظة ومازالت الكتل السياسية تتغازل بشأن تقديم مرشحيها لمنصب رئيس الوزراء)مشيرا الى ان (الامور تسير وفق المدد الزمنية التي وضعها الدستور في ظل التقارب والرؤية المشتركة بين الكتل من اجل عبور المرحلة الراهنة وتلبية متطلبات وتطلعات الشعب)، مؤكدا ان (كتلة الاصلاح لم تقدم مرشحاً بديلاً عن رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي والايام المقبلة حبلى بالمفاجات)، مضيفاً ان (المرحلة السايسية الراهنة تختلف عن سابقاتها في تشكيل الحكومة).

واضافت الصحيفة \" في غضون ذلك، سحب رئيس تحالف الفتح هادي العامري ترشيحه لرئاسة الوزراء.وقال العامري في تصريح امس ان (انسحابنا جاء لفسح المجال امام الآخرين ضمن توصيات المرجعية الدينية)،مضيفا أنه (سيبقى في مواقف التصدي والدفاع عن حقوق الشعب في ساحات البناء كما كنا في ساحات الجهاد)، مؤكدا انه (لا خيار أمام العملية سوى التوافق السياسي وتغليب المصلحة العامة على الخاصة).

واضافت الصحيفة\" وفي الشأن نفسه ، توقع القيادي في المجلس السياسي للعمل العراقي جواد العطار ان يكون المرشح عادل عبد المهدي الاقرب من غيره لرئاسة مجلس الوزراء مشيرا الى ان (عبد المهدي خيار التكنوقراط والاقرب لرئاسة مجلس الوزراء كونه اكثر حظوظا من الشخصيات الاخرى بالاضافة الى امتلاكه مهنية عالية وزهداً في الامتيازات والمناصب\".).

من جانبها قالت صحيفة المشرق \"ان رئيس تحالف الفتح هادي العامري اعلن امس الثلاثاء، عن انسحابه رسميا من الترشح لرئاسة الوزراء. مؤكدا ضرورة ان يكون رئيس الوزراء توافقيا يحظى بدعم الجميع. 

ونقلت الصحيفة عن العامري قوله في مؤتمر صحفي، إنه \"ابلغ الكتل والقوى السياسية قبل اسابيع بانسحابه من الترشح لرئاسة الوزراء، واليوم اعلن ذلك بشكل رسمي أمام الشعب العراقي\". مؤكدا أنه \"سيبقى مستعدا للتضحية ومدافعا عن مصالح العراقيين كما كان في قتال عصابات داعش الإرهابية\". مشددا على ضرورة أن “يكون رئيس الوزراء المقبل توافقيا ويحظى بدعم جميع الكتل السياسية\". معتبرا \"نجاح رئيس الوزراء المقبل سيكون نجاحا لكل العراقيين\". مضيفا ان \"جميع الاسماء المطروحة لرئاسة الوزراء هي محترمة\". مؤكدا \"اهمية توافق الكتل السياسية على شخصية رئيس الوزراء المقبل\".

واضافت الصحيفة على الصعيد نفسه اعلن تحالف البناء عن وجود 6 مرشحين يتصدرون التنافس على رئاسة الحكومة الجديدة.

واوردت الصحيفة تصريحا للقيادي في التحالف النائب عامر الفايز، اكد فيه ان هناك 6 مرشحين يتنافسون على رئاسة الوزراء، 3 قدمهم تحالف سائرون و3 اخرون قدمهم تحالف الفتح، وهذا التقديم تم بشكل رسمي من قبل الطرفين. مضيفا ان مرشحي تحالف سائرون هم عادل عبد المهدي، اسعد العيداني، عبد الوهاب الساعدي. واما تحالف البناء فقد رشح كلا من عادل عبدالمهدي، فالح الفياض، علي شكري\". مؤكدا انه“الى هذه اللحظة لا يوجد اي اتفاق على تقديم مرشح بعينه للمنصب\".



الى ذلك قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين \"ان رئيس الوزراء حيدر العبادي،اعلن أمس الثلاثاء، عن توجيه أوامر للجيش تقضي بإزالة تجاوزات وصفها بأنها “خطيرة” على مشاريع المياه في البصرة ولا قدرة للأجهزة المختصة على رفعها، وفيما اعتبر ترشيح رئيس الوزراء الجديد بأنه “ليس نهاية العالم”، لفت الى اتخاذ قرار يعالج وضع السيارات المهربة المحتجزة\".

ونقلت الصحيفة عن العبادي قوله في مؤتمره الصحفي الاسبوعي \" هناك لجنة لها صلاحيات واسعة تتابع الأمور في البصرة وأتسلم منها التقارير يوميا، مشيرا الى أن هناك تجاوزات خطيرة على خطوط نقل المياه في المحافظة والأجهزة المختصة غير قادرة على رفعها وهذا شيء غريب، وتم توجيه أوامر للجيش تقضي بإزالة كل تجاوز على قناة البدعة وأنابيب النقل، وبدأ العمل لإيصال المياه للمواطنين في البصرة، فضلا عن وجود عمل سريع لإنشاء محطات تحلية صغيرة.\".

وركزت الصحيفة على تاكيده\" أن شط العرب فيه ملوحة كبيرة بسبب قلة الواردات المائية وقطع نهر الكارون عنه، لذلك تم اللجوء الى طرق أخرى بسيطة لتجهيز المواطنين بالماء مضيفا: نبشر جمهور البصرة، سيتغير وضع المحافظة بشكل سريع نحو الأحسن، معربا عن فرحه بالتظاهرات كونها تحمل جانبا لتحديث الحكومة. \".

وبشان البرلمان الجديد،ركزت الصحيفة على قوله\": نرحب بإنطلاق عمل البرلمان لإنجاز القوانين بأسرع وقت، مشددا على ضرورة استقلالية القرار الوطني، والالتزام بالتعهد أمام الشعب بالحفاظ على النهج الوطني مهما كلف الأمر لافتا الى حصول تصوير لإوراق الاقتراع تحت قبة البرلمان أثناء انتخاب رئيس مجلس النواب، داعيا الى التحقيق وإدخال المدعي العام في ذلك، كون الاقتراع يفترض أن يكون سريا، والتصوير يعني أما ابتزاز أو أموال دخلت في الموضوع.مجددا تأكيده على ضرورة إبعاد العمل الحزبي عن عمل الدولة، مبينا أنه لا يريد عزل الاحزاب بالكامل عن الدولة، لكن هناك فرق بين مراقبة عمل الحكومة والتدخل فيها، مبينا أن المحاصصة وصلت حتى الى التدخل في تعيين المدراء العامين./انتهى