تاريخ النشر : 2018/09/24 الصحف تتابع مباحثات الاكراد في بغداد والتوافقات على رئيسي الجمهورية والوزراء

بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، الرابع ‏والعشرين من ايلول ، مباحثات رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في بغداد ، والتوافقات لاختيار رئيس ‏الجمهورية ، ومن ثم رئيس الوزراء.‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تابعت مباحثات ‏رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في بغداد . ‏

وقالت الصحيفة بهذا الخصوص :\" اكد رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان ‏بارزاني، ان الاكراد يسعون لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء بشأن تشكيل ‏الحكومة، وذلك بعد لقائه بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس الوزراء حيدر ‏العبادي، ونائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم \".‏

ونقلت / الزوراء / قول بارزاني :\" بحثنا مع السيد الصدر تشكيل الحكومة والتوافقات ‏بين الكتل خصوصا رئاسة الوزراء.ونحن نسعى لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء ‏‏\".‏

فيما اشارت الى تأكيد الصدر :\" ضرورة ان تكون الحكومة المقبلة ابويّة ووطنية وان ‏لا تفرق بين مكونات الشعب العراقي ، وان تصب اهتمامها على تلبية طموحات ‏الشعب وتوفير الخدمات وتحسين اوضاعه العامة \".‏

وعن موضوع اختيار رئيس الجمهورية ، اشارت / الزوراء / الى قول الخبير ‏القانوني طارق حرب :\" هناك ستة شروط وردت في الفقرة الثالثة من الماده 68 من ‏الدستور بشأن رئيس الجمهورية، وهي ان يكون ذا سمعة حسنة وله خبرة سياسية ‏ويتمتع بالنزاهة والاستقامة و العدالة و الاخلاص للوطن\".‏

واوضح حرب :\" ان اللجنة التي شكلها البرلمان لدراسة الاضابير او السير الذاتية ، ‏يجب ان تكون من اعضاء مجلس النواب ، لكي يكون قرار قبول الترشيح او قرار ‏الرفض اكثر دقة \".‏

اما صحيفة / الزمان / فقد تناولت رأي رئيس المجموعة العراقية للدراسات ‏الستراتيجية واثق الهاشمي ، الذي وصف التحالفات لتشكيل الحكومة المقبلة بالهشة ‏بسبب غياب الثقة ووجود ضاغط خارجي يدير الصفقات بشأن تسمية مرشحي ‏رئاستي الوزراء والجمهورية.‏

ونقلت قول الهاشمي :\" ان حزب الدعوة يحاول العودة مرة اخرى لتصدر المشهد بعد ‏نجاحه في توحيد جناحيه تحت عباءته ، لكن الخيارات المفتوحة قد تنسف اي ‏اتفاقات\"..‏

واضاف :\" ان جميع التحالفات الموجودة على ارض الواقع ما زالت هشة ، لاسيما ‏التي يعلن عنها امام وسائل الاعلام . وبعدها تنسف نتيجة غياب الثقة ووجود تدخلات ‏خارجية\".‏

‏ وتابع الهاشمي ، حسب الصحيفة :\" ان الجميع فشل بتشكيل الكتلة الاكبر . وهذا ‏يبعث رسائل غير مطمئنة للشارع ، بدءا من انتخاب رئيس البرلمان وماشهدته الجلسة ‏من مشاهد دراماتيكية وماسيحدث في اختيار مرشحي رئاستي الجمهورية والوزراء\".‏

واكد :\" ان ما يحدث في العراق عبارة عن صفقات يديرها اللاعب الخارجي ‏بادوات عراقية ، حتى ما حدث من مهزلة في جلسة انتخاب الحلبوسي والتي اشار ‏البعض الى حدوث عمليات تزوير وبيع للاصوات فيها \".‏

صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، ذكرت ان ‏مرشح رئاسة الوزراء سيكون خارج المحاصصة ، وسيحظى برضا جميع الأطراف ‏المشاركة في العملية السياسية.‏

‏ وقال عضو مجلس النواب عن كتلة / ارادة / حسين عرب، حسب الصحيفة :\" ‏ان كتلة البناء سترشح رئيس الوزراء المقبل بعيدا عن الكتلة تماما\".‏

واضاف عرب : \"رغم ترشيح البناء احدى الشخصيات لرئاسة الحكومة، لكن لا ضير ‏بأن يتوافق عليه الجميع\"، مؤكدا ان \"المرشح سيكون مرضيا لجميع الأطراف ‏السياسية بعد عرضه عليهم\".‏

‏ فيما نقلت الصحيفة قول عضو مجلس النواب عن قائمة الفتح سناء الموسوي: \" ان ‏كتلة البناء سترشح رئيس الوزراء المقبل ضمن الفضاء الوطني\".‏

‏ واستبعدت الموسوي ، \"ترشيح شخصيتين من كل من قائمتي البناء والاصلاح ‏والاعمار، بل سيكون هناك مرشح واحد يتوافق عليه الجميع\".‏

اما النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي، فقد قال حسب الصحيفة :\" ان ‏رئيس الوزراء المقبل يجب أن يحظى بدعم الكتل لتمرير حكومته \" ، مبينا ان \"ما ‏يسعى اليه الائتلاف ان ينفتح رئيس الوزراء على كل القوى لتشكيل الحكومة القادمة\". ‏‏/ انتهى