تاريخ النشر : 2018/09/26 صحف الاربعاء تتناول تحديد البرلمان الثلاثاء المقبل موعدا لاختيار رئيس الجمهورية..والمؤتمر الصحفي الاسبوعي للعبادي

بغداد / تناولت صحف الاربعاء الصادرة اليوم تحديد البرلمان الثلاثاء المقبل موعدا لاختيار رئيس الجمهورية..والمؤتمر الصحفي الاسبوعي رئيس الوزراء حيدر العبادي .

فقد قالت صحيفة المشرق \"بحضورِ 172 نائبا وثلاثة وزراء عقد مجلس النواب عقد امس الثلاثاء، جلسته الثانية برئاسة رئيس المجلس محمد الحلبوسي، الذي اكد ان الثلاثاء المقبل موعد نهائي لاختيار رئيس الجمهورية. في حين أوضح الخبير القانوني علي التميمي ان السقف الدستوري لاختيار رئيس الجمهورية هو سقف مقدس. مبينا انه في حال لم يتم اختيار رئيس جمهورية ضمن المدة الدستورية فإن الرئيس الحالي يصبح فاقدا للصلاحية وغير محمي دستوريا. في حين كشف النائب عن تحالف البناء عامر الفايز عن بدء تسجيل النواب أسماءهم في اللجان النيابية للدورة الحالية.

واضافت الصحيفة فقد أعلن رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي عن تحديد الثاني من تشرين الأول المقبل موعدا نهائيا لاختيار رئيس الجمهورية، وذلك خلال عقد البرلمان جلسته الثانية بحضور 172 نائبا، في وقت سابق من امس، برئاسة رئيسه محمد الحلبوسي.
وأكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي انه سيتم اختيار مقرر مجلس النواب في الجلسة المقبلة. وتم خلال الجلسة استضافة ثلاثة وزراء للصحة والبلديات والموارد المائية لمناقشة ازمة المياه في البصرة وإيجاد الحلول السريعة لها. 

واوضحت الصحيفة ان النائب عن كتلة سائرون النيابية رامي السكيني اكد ان حضور الوزراء المقصرين في جلسة البرلمان \"تشريفي\" ولن يخدم البصرة. وقال السكيني في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب إن \"الواقع الخدمي المتردي الذي تعاني منه البصرة ما يزال كما هو ولم يتغير شيء رغم الوعود الكثيرة التي اطلقتها الحكومة\"، مضيفا ان \"الوجود لبعض الوزراء المقصرين تحت قبة البرلمان للحديث عن ازمة البصرة مجرد حضور تشريفي ولن ينفع البصرة او أهلها\". وأشار الى ان \"اهالي ابو الخصيب امهلوا الحكومة الاتحادية سبعة ايام لتنفيذ مطالبهم للمعالجة السريعة لأزمة المياه التي تسببت بإصابة الاف المواطنين بحالات التسمم، وبخلاف ذلك ستكون لهم اجراءات اخرى لتصعيد الموقف\". 

الى ذلك قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين \"ان رئيس الوزراء حيدر العبادي،اكد أن أي مرشح لرئاسة الجمهورية يجب أن يلتزم التزاما مطلقا بوحدة وسيادة العراق حتى وإن كان مشاركا في استفتاء كردستان، معتبرا أن الاستفتاء الذي مضى عليه عام كان حدثا عاما ولا توجد نية لمعاقبة كل من ساهم فيه، فيما شدد على أنه “لن يقف حجر عثرة” أمام التداول السلمي للسلطة..

وونقلت الصحيفة عن العبادي خلال مؤتمره الأسبوعي قوله: إن أي مرشح لرئاسة الجمهورية يجب أن يلتزم التزاما مطلقا بوحدة العراق وسيادته، موضحا أن جزءا من استفتاء إقليم كردستان الذي جرى هو قومي وهو شيء عام ولا أدعو الى معاقبة كل من ساهم فيه، عازيا السبب الى أن هناك من ساهم به بسبب وجود تطلعات قومية كردية معينة مثل بقية المكونات، لكن بالتالي الجميع يقولون نريد العيش في عراق واحد وعلى رئيس الجمهورية المقبل أن يلتزم التزاما واضحا بوحدة وسيادة العراق.وشدد العبادي على ضرورة الالتزام بالتوقيتات الدستورية في اختيار رئيس الجمهورية، مضيفا بالقول “نحن نتحمل المسؤولية بالكامل لحين اخر يوم لهذه الحكومة ونسلم الأمانة الى الحكومة القادمة ولا يوجد مبرر لأحد ليتمسك بالسلطة”.

وركزت الصحيفة على تاكيده: أطلقنا عمليات واسعة لملاحقة المجاميع الإرهابية التي تتسلل من سوريا الى العراق وتحاول تشكيل حواضن لها وكانت تلك العمليات ناجحة، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية لم تتمكن من إعادة نفسها وفشلت بالتواصل مع المواطنين بسبب نجاح السياسة الأمنية ولجوء المواطن الى الدولة، كما تم إفشال مخططات لضرب زائري الإمام الحسين (ع) في عاشوراء.محذرا من، أن الإرهاب ما زال يشكل خطرا حقيقيا في المنطقة وقواتنا على أهبة الاستعداد لضرب الإرهابيين الموجودين في سوريا والذين يريدون تنفيذ عمليات في العراق، مؤكدا نجاح العراق بتخفيض قدراتهم على ذلك وتم إحباط مئات العمليات الإرهابية وسنستمر بذلك لحين القضاء على الإرهاب تماما.\".



وبشان الاوضاع الامنية قالت صحيفة الصباح الجديدان قوات الحشد الشعبي، اكدت استمرار عمليات ملاحقة عناصر تنظيم داعش في الصحراء الغربية بالتنسيق بين قيادات عمليات محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى، وشكت من تواجد قوات غير نظامية على الحدود من الجانب السوري، لافتة إلى ان نجاح العراق في تشييد مخافره الحدودية المدمرة بشكل كامل\".
.
واوردت الصحيفة تصريحا للواء طارق العسل معاون قائد الحشد الشعبي في الأنباراكد فيه إن “تحركات أمنية واسعة النطاق تجريها القوات المسلحة العراقية لملاحقة عناصر تنظيم داعش في الصحراء الغربية”.مؤكدا ، أن “هذه العملية تعد نوعية كونها حصلت بالتنسيق مع قيادتي عمليات نينوى وصلاح الدين، لمنع أي تسلل يحصل بين هذه المحافظات عند حصول التحركات الأمنية\".
”.
وشددت الصحيفة على تاكيده أن “عناصر داعش المتواجدين في الصحراء لديهم القدرة على الاختباء وانتحال صفة الفلاحين أو الرعاة قرب البحيرات، ما يستدعي الحصول على المعلومات الاستخبارية الكاملة التي تميز المدنيين عن الارهابيين”.مضيفا ان “الانتشار الميداني في الصحراء حصل فقط من القوات العراقية ممثلة بقيادات عمليات شرق الانبار والجزيرة والبادية، والانبارنافيا ”.مؤكدا مشاركة التحالف الدولي ميدانياً في العملية، حيث أن عناصره متواجدون في قاعدتي الحبانية وعين الاسد، وواجبهم ينحصر بتقديم المعلومات الاستخبارية والتدريب والرصد والقيام بهجمات جوية بالتنسيق مع القوات العراقية\"./انتهى