تاريخ النشر : 2018/09/28 صحفيون ومثقفون واكاديميون يطالبون باسناد منصب وزير الثقافة لنقيب الصحفيين مؤيد اللامي لما ‏يتمتع به من مؤهلات ومواصفات

بغداد / طالب صحفيون واعلاميون ومثقفون واكاديميون ، بان يسند منصب ‏وزير الثقافة الى نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ، لما يتمتع به من مؤهلات ‏ومواصفات ، على المستويين المحلي والعربي ، تجعل منه الانسب والاكثر احقية ‏وملاءمة لهذا المنصب .‏


وقال الصحفي حامد شهاب :\" ان المئآت من كوادر الأسرة الصحفية،، يتساءلون ‏بمرارة : هل تبقى الأسرة الصحفية (مغيبة) عن قيادة العمل الاعلامي منذ سنوات ‏طويلة من قبل قيادات الدولة ومراكز صنع القرار، ولديها من الكوادر والمؤهلات ‏القيادية من يعطيها الارجحية لتولي منصب وزاري مثل وزارة الثقافة ، أو ما يعادل ‏تلك المناصب من حيث القيمة السياسية، ان أريد للأسرة الصحفية والاعلامية أن تعيد ‏ثقتها بنفسها ومكانتها ، وتشعر أنها تحظى بالأهمية المطلوبة من قبل كل الكتل ‏السياسية والحكومة والبرلمان، حتى وان لم تكن ممثلة داخله، وهو حق مشروع على ‏كل حال \".‏


واضاف :\" ان كثيرا من كوادر الأسرة الصحفية ، وحتى الأوساط الثقافية والأدبية ‏والفنية وعموم النخب المثقفة، يجدون من الأهمية بمكان أن يجري عقد مؤتمر ‏استثنائي للأسرة الصحفية ولنقابة الصحفيين ولاتحاد الادباء ونقابة الفنانين ومنظمات ‏المجتمع المدني في القريب العاجل ، للتباحث بشأن مطلب غاية في الأهمية ، وهو أن ‏تحتل كوادر تلك النقابات المهنية مناصب مهمة في الحكومة الجديدة، ، ومنصب ‏وزير الثقافة واحد من تلك المواقع التي تتناسب ومكانة الاسرة الصحفية والنخب ‏المثقفة ، وهي أولى بها من غيرها، لكي تكون إبنها البار وصوتها الذي يضع لها ‏مكانة تليق بها ، وتعيد لها كثيرا من الحقوق التي تم التجاوز عليها او التغاضي عنها ‏وبطرق بعضها غير مشروعة\".‏


‏ وتابع :\" ان الاسرة الصحفية تريد رد الاعتبار لمكانتها ودورها ، و لابد من ان ‏تطرح هذا المطلب بقوة، بخاصة ان لدى كثيرين منها حظوة و تقديرا عاليين داخل ‏الكتل السياسية وداخل أوساط المجتمع ، والتي تأمل ان يكون لقائد مسيرة صحفية ‏مثل السيد مؤيد اللامي أن يتولى منصبا قريبا الى اختصاصها ومهمة تقترب من ‏مهامها ، وهي أحق به من غيرها ، وهو وزير الثقافة، وهو يقود أعلى هرم ‏الصحافة وهي نقابة الصحفيين\".‏


واكد الصحفي حامد شهاب :\" ان مؤيد اللامي لديه من المؤهلات والمواصفات ، ‏محليا وعربيا ودوليا ، التي تجعل اختيار اللامي التفاتة من مجلس النواب والكتل ‏السياسية للدور الكبير للأسرة الصحفية، التي أعطت وضحت وقدمت الشهداء قرابين ‏من أجل الوطن والمسيرة، وبقيت شموعا تحرق نفسها لكي تنير طريق الاخرين، ولا ‏أحد يمنحها مثل هذا الدور منذ فترة طويلة ، بعد ان كانت أغلب مناصب الدولة في ‏سنوات سابقة تعتمد على الكفاءات الصحفية \".‏


‏ واشار الى :\" ان منح الصحفيين مثل تلك المكانة هو خدمة لمسيرة المجتمع العراقي ‏وتقدمه ونهوضه أولا، ولكي تتقدم القيادات الصحفية صفوف السلطة وتأخذ دورها ‏الذي يليق بها، وهي تستحق هذا المنصب عن جدارة، وترى في السيد مؤيد اللامي أو ‏ممن تختاره الأسرة الصحفية ، خير من يمثلها في مجلس الوزراء. ويكون صوت ‏الأسرة الصحفية مسموعا بعد ان تم تغييب هذا الدور لمن تقدموا صفوف العلم ‏والمعرفة وامتلكوا زمام القيادة بكل مواصفاتها، بل ومساندا للحكومة ولتطوير ادائها ‏وعملها ويرتقي بها الى الحالة الأفضل\"، مشددا على :\" ان اختيار وزير الثقافة من ‏داخل نقابة الصحفيين والاوساط والنخب المثقفة ، يعيد لنقابة الصحفيين ولتلك النخب ‏، هيبتها، بعد ان حاول كثيرون ، منعها او عرقلوا وصولها الى مراكز القرار العليا ، ‏كونها لاتمتلك الا الاساليب الشرعية والعلمية والواقعية للوصول الى السلطة، ونأت ‏بنفسها من قبل في الدخول في صراعات الكراسي والمغانم ، لأنها تجد نفسها اكبر ‏بكثير من تلك المواقع ، التي وصل بعضها بسبب سوء اداء الكثيرين الى ‏الحضيض\".‏


‏ وبين انه :\" سيكون وجود ممثل عنها داخل مجلس الوزراء اعترافا بتلك المكانة ‏للأسرة الصحفية، واستحقاقا شعبيا ومهنيا . و لابد وان تكون للأسرة الصحفية وقفة ‏شجاعة وقوية لكي يكون صوتها مسموعا هذه المرة ، وينبغي عليها التحرك بأسرع ‏الطرق على الكتل السياسية القوية ومن تبدي استعدادها للتوافق مع تلك الآمال ‏المشروعة لكي يكون هناك منصب وزاري يليق بالأسرة الصحفية ، لا أن يأتي ‏آخرون من خارج أسوارها أو متطفلون عليها، ويتحكمون بمستقبل كوادر الأسرة ‏الصحفية . وأهمل كثيرون مستقبل تلك الشريحة المهمة وعوائلها التي تعاني الحرمان ‏وضيق وسائل العيش بعد ان تدنت مستويات عيشها الى أدنى مراحل العيش الآدمي\"./ ‏انتهى