تاريخ النشر : 2018/10/08 صحف الاثنين تتابع تشكيل اللجان النيابية واهم تحديات الحكومة المقبلة

بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، الثامن من ‏تشرين الاول ، موضوع تشكيل اللجان النيابية ، واهم التحديات التي ستواجه الحكومة الجديدة .‏

عن موضوع اللجان النيابية ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة ‏الصحفيين العراقيين :\" يستعد مجلس النواب لعقد جلسته الاعتيادية يوم غد الثلاثاء ، ‏على امل ان تعرض رئاسة البرلمان في جدول الاعمال مناقشة موضوع تشكيل ‏اللجان النيابية الدائمة واختيار عضويتها من النواب \".‏

وقال رئيس كتلة بيارق الخير محمد الخالدي ، حسب / الزوراء / :\" لايوجد اتفاق ‏رسمي حاليا لتوزيع رئاسات واعضاء اللجان النيابية ، لكن الكتل السياسية اجمعت ‏على حسم تسمية رئاسات اللجان بعد التصويت على منح الثقة للكابينة الوزارية ‏الجديدة خلال شهر من الان وفقا للتوقيتات الدستورية \" ، مشيرا الى مضي الكتل ‏لترشيح ممثليها لعضوية اللجان فقط .‏

واضاف الخالدي :\" ان توزيع رئاسات اللجان سيكون وفق المحاصصـة بين الكتل ‏والمكونات اسوة بالدورات السابقة ، على ان لا يشمل احتفاظ الكتل السياسية برئاسات ‏اللجان نفسها التي شغلها ممثلوها في الدورة المنتهيـة “ ، مبينا :\" ان رئاسة البرلمان ‏وجهت بتشكيل لجنة خاصة تتولى مهمة توزيع النواب على عضوية اللجان، لكن ‏اللجنة لم تشكل حتى الان ولم تجتمع بعد \".‏

فيما نقلت الصحيفة قول النائب عن تحالف / سائرون / علاء الربيعي :\" ان نواب ‏التحالف سيكونون بشكل خاص ضمن اللجان النيابية التي تتبنى مطالب المواطنين ‏والتي نسعى لتحقيقها وفي جميع المجالات \". ‏

‏ وعن تشكيل الحكومة ، اشارت صحيفة / الصباح الجديد / الى نفي تحالف الاعمار ‏والاصلاح، ان يكون عادل عبد المهدي مرشحاً عن كتلة البناء.‏

وقال عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة فادي الشمري ، حسب الصحيفة :\" ان ‏الحديث الذي اطلقته بعض القوى السياسية بأن المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد ‏المهدي هو مرشح كتلة البناء بوصفها الاكثر عدداً ، عار عن الصحة \".‏

واضاف الشمري :\" ان عبد المهدي ترشح من تحالفي الاصلاح والبناء، وهناك ورقة ‏موقعة تؤكّد ذلك، كونه شخصية مستقلة نجح في ايجاد علاقات طيبة مع الجميع خلال ‏المدة الماضية، اضافة الى تمتعه بخبرة سياسية واقتصادية كبيرة \"، مبينا :\" ان احدى ‏نقاط القوة لعبد المهدي هو ان المنصب عرض عليه ولم يطلبه، بل تحركت عليه ‏قوائم فازت في الانتخابات في مقدمتها الحكمة وسائرون الفتح وحلفائها \".‏

فيما نقلت / الصباح الجديد / قول القيادي في قائمة النصر علي السنيد :\" ان القوى ‏السياسية تدعم عبد المهدي وهو مرشح لديه مقبولية من الجميع ، لكن ثمة تحديات ‏سوف تواجهه سواء في عملية تشكيل الحكومة او الاداء الوزاري \"، مبينا :\" ان ابرز ‏تحديات الحكومة المقبلة هي استكمال جهود مكافحة الفساد واستعادة المال العام ‏المسروق بعيداً عن الضغوط السياسية \".‏

في الشأن الاقتصادي ، تناولت صحيفة / الزمان / تطبيق العقوبات الامريكية على ‏ايران وتأثيره على اسعار النفط .‏

وقالت بهذا الخصوص :\" توقع الخبير الاقتصادي ملاذ الامين ارتفاع اسعار النفط ‏الخام الى مئة دولار للبرميل الوحد بعد تطبيق ‏العقوبات الامريكية على ايران في ‏الرابع من الشهر الجاري، لكنها قد تنخفض في وقت ‏لاحق وتستقر عند 80 دولاراً ‏‏\". ‏

ونقلت قول الامين :\" ان التوقعات بارتفاع اسعار الخام الى ‏مئة دولار نتيجة ‏العقوبات الامريكية على ايران تبدو منطقية ، لأن السوق النفطية ‏ستخسر الحصة التي ‏تنتجها ايران التي تصل الى مليون ونصف المليون برميل يومياً ، ‏وهو رقم ليس من ‏السهولة تعويضه سريعاً \" ، موضحاً :\" ان ارتفاع اسعار الخام سيؤدي ‏الى ارتفاع ‏اسعار البضائع الاخرى ، لأن المعامل التي تنتجها تعتمد بالدرجة الاساس على ‏الطاقة ‏في عملها ، وسعر الطاقة سيتأثر بارتفاع سعر الخام وبالنتيجة سيؤدي الامر الى ‏كساد ‏البضائع لانخفاض الاقبال عليها\".‏

واضاف :\" لانعرف على وجه التحديد كيف سيكون رد فعل اوبك بعد فرض ‏العقوبات ‏الامريكية الجديدة على ايران ، وما اذا كانت ستضخ كميات كبيرة من الخام ‏لتعويض ‏النفط الايراني\". ‏/ انتهى