بغداد/  اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء بحوارات تشكيل الحكومة ودعوة رئيس الوزراء المكلف عادل عبدالمهدي بالتقديم للمناصب الوزارية عبر موقع الكتروني. صحيفة المشرق قالت ان ُ الأحزاب السياسية العراقية تواصل نقاشاتها ومباحثاتها الداخلية، قبل طرح أسماء مرشحيها لنيل المناصب الوزارية الجديدة، لعرضها على رئيس الحكومة المكلف، عادل عبدالمهدي،. الصحيفة نقلت عن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي قوله انه \"لا توجد أي ضغوط ولا املاءات تمارس على عبد المهدي في اختيار الوزراء بتشكيلته الحكومية\"، فيما اعلن سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، ان حزبه الى الان لم يقرر المشاركة في الحكومة الاتحادية الجديدة ، في وقت عدّ فيه النائب عن تحالف سائرون حسن الجحيشي مطالبات بعض الكتل السياسية بالإبقاء على بعض الوزراء السابقين في مناصبهم مطالب غير مشروعة، بينما اكد النائب عن تحالف البناء منصور المرعيد أن تشكيل الحكومة القادمة ستتم بسلاسة بعيدا عن المعوقات وتدخل الأحزاب السياسية. من جانبه قال عضو في اللجنة التفاوضية لتحالف \"الفتح\" إن \"كتلة بدر التابعة لهادي العامري، ما تزال تريد الاحتفاظ بوزارة الداخلية عبر الوزير الحالي قاسم الأعرجي، إضافة إلى عدد من الأسماء الأخرى المرشحة لنفس المنصب، في حين أن كتلة صادقون التي يتزعمها قيس الخزعلي تحاول الحصول على وزارة النقل، من خلال مجموعة من الأسماء، إضافة إلى وزارة الثقافة، في حين يسعى حزب الفضيلة إلى الحصول على وزارة العدل، عبر ثلاثة مرشحين للمنصب. اما النائب عن تحالف سائرون حسن الجحيشي فقال ان مطالبات بعض الكتل السياسية بالإبقاء على بعض الوزراء السابقين في مناصبهم مطالب غير مشروعة. مؤكدا أن تحالفه ليس مع تجديد الثقة لأي وزير في الحكومة الحالية. وأضاف أن “سائرون مع حكومة مستقلة بعيدا عن تجديد الثقة لأي وزير سابق”، مبينا أن “الحكومة المقبلة لابد أن تكون حكومة تكنوقراط وبخلاف ذلك ستكون لنا كلمة”. اما النائب عن تحالف البناء منصور المرعيد فقد اكد أن تشكيل الحكومة القادمة سيتم بسلاسة بعيدا عن المعوقات وتدخل الأحزاب السياسية. لافتا الى صعوبة حصول اي وزير سابق على وزارة جديدة في الحكومة الجديدة. وقال المرعيد إن “تأثير الكتل السياسية بقضية تشكيل الحكومة سيكون ضعيفا عما كان عليه في تشكيل الحكومات السابقة”. مشيرا إلى أن “ضغط الشارع والمرجعية سيحجم دور الكتل السياسية في تشكيل الحكومة”. مضيفا أنه “من الصعب حصول أي وزير سابق على وزارة جديدة في حكومة عادل عبد المهدي”، لافتا إلى أن “تشكيل الحكومة لن يتعدى الوقت الدستوري الممنوح لرئيس الوزراء المكلف”. صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين قالت انه وفيما تواصل الكتل السياسية مفاوضاتها مع رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي لتشكيل الكابينة الوزارية الجدية خلال المدة الدستورية المقرر ان تنتهي في الثالث من الشهر المقبل ، يعقد مجلس النواب جلسته الاعتيادية اليوم التي سيسبقها اجتماع مشترك لقادة الكتل وهيئة الرئاسة للاتفاق على جدول الاعمال . الصحيفة نقلت عن النائب عن تحالف البناء عامر الفايز قوله ان “ جلسة اليوم ستبحث تشكيل اللجان الدائمة، اضافة الى توضيح مقترحات اللجنة المشكلة لمتابعة النظام الداخلي للبرلمان”، مشيرا الى ان “ رئاسة مجلس النواب كانت قررت مؤخرا تشكيل لجنة خاصة برئاسة نائبي رئيس البرلمان لتوزيع النواب على عضوية اللجان النيابية “. واضاف ان “هيئة رئاسة البرلمان ستبحث دعوة الكتل السياسية الى توزيع مناصب رئيس ونائب ومقرري اللجان الدائمة فيما بينها بالتوافق وحسب حجم الكتل “، مبينا ان “ يفترض عقد اجتماع مشترك مع رؤساء وممثلي الكتل السياسية صباح اليوم للاتفاق بشأن اليـات توزيع النواب ضمـن اللجان النيابية . واوضح ان “ توزيع النواب سيكون وفقا لمعايير التخصص العلمي والتحصيل الدراسي ، وان لايزيد تمثيل الكتل في اللجان على نائبيـن لكل كتلة “. وتابع القول ان “ التوجه الحالي يقتصر على توزيع النواب ضمن اللجان ، وان تترك تسمية رئاسات اللجان ونيابتها ومقرريتها لحين تشكيل الكابينة الوزارية “، مبينا ان “ اختيار رئاسات اللجان سيعرض لاحقا على ان لا يشمل احتفاظ الكتل السياسية برئاسات اللجان نفسها التي شغلها ممثلوها في الدورة المنتهيـة “. صحيفة الصباح اهتمت بدعوة رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي للتقديم للمناصب الوزارية عبر موقع الكتروني وقالت ان رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي اصدر بيانا بشان تشكيل الحكومة المقبلة دعا فيه كل من يجد في نفسه الكفاءة ويرغب بترشيح نفسه لمنصب وزاري فيمكنه فعل ذلك عن طريق الموقع الالكتروني./انتهى

>