تاريخ النشر : 2018/10/10 صحف الاربعاء تولي اهتماما للقاء برهم صالح مع نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ..والترشيحات الالكترونية لشغل المناصب الوزارية في الحكومة

بغداد/ اولت صحف الاربعاء الصادرة اليوم اهتماما للقاء برهم صالح رئيس الجمهورية مع نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي وتاكيده على قدرة العراقيين على تجاوز الصعاب والعبور إلى بر الأمان وتحقيق ما يصبو إليه الشعب العراقي... والترشيحات الالكترونية لشغل المناصب الوزارية في الحكومة الجديدة.

فقد قالت صحيفة المشرق \"ان رئيس الجمهورية برهم صالح اكد قدرة العراقيين على تجاوز الصعاب والعبور إلى بر الأمان وتحقيق ما يصبو إليه الشعب العراقي\". 

واضافت الصحيفة ان صالح اشاد خلال لقائه امس نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وأعضاء مجلس النقابة وهيئتها الاستشارية بدور نقابة الصحفيين العراقيين في تعزيز لحمة المجتمع العراقي واستنهاض الهمم باتجاه البناء وتجاوز المعوقات مشيرا إلى أن من أولى اهتماماته هو تعزيز دور الصحافة والنهوض بها وتطوير قدراتها بالشكل الذي يعزز دورها المعهود في خدمة المجتمع العراقي والنهوض به إلى مستوى الطموح إلى جانب اتخاذ كل الإجراءات المتعلقة بحماية الصحفيين.\".

وشددت الصحيفة على تاكيد رئيس الجمهورية في هذا الجانب رغبته في عقد لقاءات دورية مع الصحفيين العراقيين للوقوف على جانب من معاناة الشعب العراقي باعتبار الصحافة المرآة التي تعكس هذه الهموم والمعاناة بصدق وواقعية. \".

واوضحت الصحيفة \"وفي الجانب السياسي أكد صالح أهمية الحوار البناء للوصول إلى مخرجات تفضي إلى ايجاد حلول للمشاكل القائمة خاصة وأن العراق يمتلك كل مقومات النجاح وتجاوز المعوقات مهما كان الخلل كبيرا وواسعا مشيرا إلى أن هنالك رغبة صادقة لمسها من كل من رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء المكلف بهذا الإتجاه. مشددا على أن منصب الرئاسة وتبوئه لهذا المنصب يجب أن يكون رمزا لوحدة العراقيين وهو ما يسعى إليه جاهدا. مؤكدا على أهمية تعزيز الجوانب الثقافية في المجتمع العراقي كون الثقافة هي الأساس في عملية البناء والنهوض وبدون ثقافة لا يمكن أن تبنى المجتمعات. 

وكان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي قد أكد في بداية اللقاء أن دعم برهم صالح للصحافة والصحفيين العراقيين سيشكل دافعاً قوياً للأسرة الصحفية لبذل المزيد من الجهد والمثابرة لخدمة برامج التنمية التي تسعى الدولة لوضع خططها والنهوض بالبلد إلى مستوى الطموح المنشود.

وشدد على أن الأسرة الصحفية وفي قمة هرمها نقابة الصحفيين ستكون الداعم الأساس لكل جهد يبذل باتجاه تعزيز لحمة المجتمع العراقي وتجاوز المحن والصعاب والارتقاء بمستوى الأداء بالشكل الذي يعزز قدرات العراقيين في عملية البناء. 

ونقل اللامي خلال اللقاء تهاني الأسرة الصحفية الى رئيس الجمهورية وتمنياتها بالنجاح في المسعى والتأكيد على أن الصحفيين سيبقون على عهدهم في خدمة العراقيين جميعا والوقوف في خندق المعاناة ونقل الصورة الحية للبناء والنهوض\".

الى ذلك قالت صحيفة الزوراء التابعة الى نقابة الصحفيين \"ان رئيس الجمهورية برهم صالح،اشاد بدور نقابة الصحفيين العراقيين في تعزيز لحمة المجتمع العراقي باتجاه البناء وتجاوز المعوقات، معربا عن رغبته في عقد لقاءات أسبوعية مع الصحفيين لنقل معاناة الشعب بـ”صدق وواقعية”، وفيما جدد تعهده بأن يكون رمزا لوحدة العراقيين، أكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي أن دعم رئيس الجمهورية للصحافة سيشكل دافعاً قوياً للأسرة الصحفية لبذل المزيد من الجهد لخدمة برامج التنمية والنهوض بالبلد\".

ونقلت الصحيفة عن رئيس الجمهورية برهم صالح خلال لقائه، أمس، نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي وأعضاء مجلس النقابة وهيئتها الاستشارية قوله\": إن العراقيين قادرون على تجاوز الصعاب والعبور الى بر الامان وتحقيق ما يصبو اليه العراقيون جميعا، مشيدا بدور نقابة الصحفيين العراقيين في تعزيز لحمة المجتمع العراقي من خلال استنهاض الهمم باتجاه البناء وتجاوز المعوقات.\"مضيفا أن من أولى اهتماماته هو تعزيز دور الصحافة والنهوض بها وتطوير قدراتها بالشكل الذي يعزز دورها المعهود في خدمة المجتمع العراقي والنهوض به إلى مستوى الطموح إلى جانب اتخاذ كل الإجراءات المتعلقة بحماية الصحفيين، معربا عن رغبته في عقد لقاءات أسبوعية مع الصحفيين العراقيين للوقوف على جانب من معاناة الشعب العراقي باعتبار الصحافة المرآة التي تعكس هذه الهموم والمعاناة بصدق وواقعية\".

وأشارت الصحيفة الى تاكيد صالح على أهمية الحوار البناء للوصول إلى مخرجات تفضي إلى ايجاد حلول للمشاكل القائمة خاصة وأن العراق يمتلك كل مقومات النجاح وتجاوز المعوقات مهما كان الخلل كبيرا وواسعا، مشيرا إلى أن هنالك رغبة صادقة لمسها من كل من رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء المكلف بهذا الإتجاه مشددا على أن منصب الرئاسة وتبوئه لهذا المنصب يجب أن يكون رمزا لوحدة العراقيين وهو ما يسعى إليه جاهدا مؤكدا على أهمية تعزيز الجوانب الثقافية في المجتمع العراقي كون الثقافة هي الأساس في عملية البناء والنهوض وبدون ثقافة لا يمكن أن تبنى المجتمعات.\".

واوضحت الصحيفة \"من جهته قال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في اللقاء: إن دعم رئيس الجمهورية برهم صالح للصحافة والصحفيين العراقيين سيشكل دافعاً قوياً للأسرة الصحفية لبذل المزيد من الجهد والمثابرة لخدمة برامج التنمية التي تسعى الدولة لوضع خططها والنهوض بالبلد إلى مستوى الطموح المنشود، مؤكدا أن الأسرة الصحفية وفي قمة هرمها نقابة الصحفيين ستكون الداعم الأساس لكل جهد يبذل باتجاه تعزيز لحمة المجتمع العراقي وتجاوز المحن والصعاب والارتقاء بمستوى الأداء بالشكل الذي يعزز قدرات العراقيين في عملية البناء.\".

وقالت الصحيفة ان اللامي نقل خلال اللقاء تهاني الأسرة الصحفية الى رئيس الجمهورية وتمنياتها بالنجاح في المسعى والتأكيد على أن الصحفيين سيبقون على عهدهم في خدمة العراقيين جميعا والوقوف في خندق المعاناة ونقل الصورة الحية للبناء والنهوض\".

وفي الشان السياسي قالت صحيفة الزمان/طبعة العراق/ ان رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة فاجأ الاحزاب والكتل السياسية المتأملة بتقديم مرشحيها لشغل الحقائب الوزارية في الكابينة الجديدة وفق مبدا المحاصصة بأطلاق موقع الكتروني لاستقبال طلبات الترشيح ممن يجد في نفسه القدرة على شغل منصب وزاري، فيما شكك مراقبون بجدوى هذه الممارسة وجديتها في تسريع تشكيل الحكومة، وسارع اكاديميون وكفاءات بتقديم سيرهم الذاتية للظفر بتلك الحقائب.\".

واضافت الصحيفة \"فقد رشحت اول امرأة عراقية نفسها الكترونيا لمنصب المتحدث باسم الحكومة المقبلة بغية كسر النمطية المأخوذة عن العراق، بحسب قولها. وافصحت داليا العقيدي التي تعمل مقدمة برامج باللغة الانكليزية عن اسباب ترشحها للمنصب بأنه (يعطي انطباعا ويغير الصورة النمطية المأخوذة عن العراق في بعض الاوساط العالمية)، مضيفة (تقدمت بطلبي هذا وسأكون اول امرأة تتقدم في استقبال طلبات الترشح للظفر بمنصب المتحدث باسم الحكومة). 

وقالت الصحيفة \"الى ذلك ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان اكاديميين وكفاءات قدموا سيرهم الذاتية للترشح كوزراء في الكابينة الجديدة . ونقل الناشطون عن مسؤول حكومي قوله إنه (منذ الثامنة من صباح امس وصلت عبر الموقع الإلكتروني الذي خصص للتقديم للمناصب الوزارية العشرات من السير الذاتية من قبل المستقلين)، لافتا الى ان (أغلب السير هي لأساتذة جامعيين وأطباء ومهندسين ومن ذوي الاختصاصات والخبرات العالية)، مضيفا أن (لجاناً خاصة بدأت بترتيب الملفات للمتقدمين ومن ثم ستعرض على خبراء قانونيين لمطابقتها مع الشروط الدستورية والقانونية التي يجب توافرها في المرشح لمنصب الوزير)،.

وركزت الصحيفة على تاكيده (بعد المطابقة سيتم إهمال الملفات غير المطابقة للشروط ومن ثم رفع المتطابقة إلى اللجان العليا للنظر فيها وتحديد الأكفأ والأصلح من المتقدمين لاختيارهم كوزراء)، مضيفا (هناك ضوابط معينة للتنافس بين المرشحين تتعلّق بالخبرة والسمعة الوطنية والبحوث الخاصة والترقيات والمناصب المشغولة بالنسبة للمرشح وان (كل ذلك سيحتسب على شكل نقاط ليتم التنافس بعدد النقاط بين المتقدمين لويتم اختيار الأصلح منهم). 

وأطلق عبد المهدي موقعا إلكترونيا يمكن العراقيين لمدة يومين تنتهي غدا من تقديم طلب ترشيح لمنصب وزير في الحكومة في خطوة غير مسبوقة لمهمة تبدو شاقة وسط سعي ائتلافات عدة داخل البرلمان إلى تقديم نفسها كالأكثر حضورا وبالتالي الأحق في تمثيل أكبر./انتهى