فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "ان التحالف الوطني كشف عن دعم المرجعية الدينية العليا لمشروعه الاصلاحي، مؤكدا التوجه للاعلان عن ورقة الاصلاح".ونقلت الصحيفة عن النائبة عن التحالف سميرة الموسوي: قولها ان” المرجعية الدينية لا تريد ان تتدخل بالشأن السياسي وورقة الاصلاح، وقد عبرت المرجعية عن طريق وكلائها بدعم الاصلاح في جميع مرافق الحياة".واشارت الصحيفة الى تاكيدها انه “لا مانع من اطلاع المرجعية الدينية على ورقة الاصلاح وابداء ملاحظاتها ووضع رؤيتها في الامور التي تراها مهمة".وقالت صحيفة الدستور "ان مصادر سياسية كشفت وجود جهود تبذل للقاء يجمع المالكي وعلاي وبارزاني".وشددت الصحيفة على تاكيد المصادرمن ":ان جهودا جدية تبذل من اجل جمع الزعماء الثلاثة بارزاني والمالكي وعلاوي في السليمانية للتوصل الى اتفاقات جديدة بعد بحث المشاكل السياسية القائمة بين الاقليم وبغداد وان الفرصة ستكون بعد عيد الفطر المبارك".وفي موضوع اخر قالت صحيفة المستقبل "ان لجنة الخدمات والاعمار البرلمانية عدت ان مسؤولي العراق التنفيذيين سيدخلون موسوعة غينس للارقام القياسية في اطلاق الوعود الكاذبة حول انجازاتهم، مؤكدة ان استخدام المسؤولين لحرف السين يفوق صادرات النفط العالمية".واكدت الصحيفة على قول النائب جواد الحسناوي " ان الصراع على المناصب تسبب بوصول مزوري الشهادات واللصوص الى اماكن حساسة في الدولة لم يصلوا اليها حتى في الاحلام".وركزت الصحيفة على تاكيده " ان هؤلاء المسؤولين لا يجدون سوى اطلاق العبارات الرنانة على شاكلة «سننجز وسنفعل وسنقيم وسوف وسنشرع وسنبني وغيرها من المصطلحات التي تبدأ بحرف السين".على صعيد متصل تناولت صحيفة المؤتمر الناطقة باسم المؤتمر الوطني العراقي الذي يراسه احمد الجلبي موضوع شراء الدولار حيث قالت "دفعت تساؤلات احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني عن مصادر الدينار العراقي الذي تدفعه المصارف العراقية لشراء الدولار، ومن اين حصلت هذه البنوك على هذه الكميات الهائلة من العملة العراقية دفعت اللجنة المالية النيابية لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق عن شراء الدولار من قبل المصارف، ومعرفة اوجه صرفها, بالاضافة الى تغيير العملة وماهي الفائدة منه".ونقلت الصحيفة عن الجلبي قوله «ان دفع المصارف العراقية لمبالغ كبيرة جدا لشراء الدولار يثير المخاوف من مصادر العملة المحلية التي تم توفيرها لشراء تلك الكميات من الدولار من البنك المركزي ,وان البنوك العراقية دفعت 3 ترليونات و749 مليار دينار للشهر الرابع من هذه السنة و4 ترليونات و634 مليار دينار لشراء الدولار في الشهر الخامس من هذه السنة, فيما دفعت 4 ترليونات و177 مليار دينار في الشهر السادس المنصرم ,ولذلك يجب ان نتساءل: من اين حصلت هذه البنوك على هذه الكميات الهائلة من الدنانير العراقية لشراء الدولارات في مزاد البنك المركزي العراقي؟.واوردت صحيفة البينة تصريحا لعضو اللجنة المالية النائب عن/التحالف الوطني/ عبد الحسين الياسري طالب فيه البنك المركزي بالإجابة على جميع الأسئلة الموجهة له بخصوص عمليات تهريب الأموال وعملية أزالة الاصفار، وليس أعطاء إجابات "منقوصة" لأعضاء اللجنة المصغرة التي أرسلت للبنك المركزي لتقصي الخروقات التي حدثت مؤخراً".واشارت الصحيفة الى قوله": إن البنك المركزي أعطى إجابات منقوصة لأعضاء اللجنة المصغرة التي بعثت لتقصي الحقائق حول الخروقات ومشاكل البنك المركزي ،مطالباً، البنك بإعطاء إجابات كاملة حول بيع العملة الأجنبية وتحويلها إلى الخارج والهدف من زيادة الأرصدة في البنوك الأجنبية التي بلغت (97) مليار دولار".ونشرت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء مانشيتا تحت عنوان/مجلس الوزراء يناقش تقرير اللجنة التحقيقية بشان زيارة اوغلو..اليوم/فيما كان مانشيت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر التي يراسها هادي العامري تحت عنوان/اجتماعات مكثفة لقادة منظمة خلق بالبعثيين العائدين من سوريا/./انتهى