تاريخ النشر : 2018/10/14 الصحف تواصل متابعة مساعي تشكيل الحكومة واهم التحديات امام رئيس الوزراء المكلف

بغداد / واصلت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الرابع عشر ‏من تشرين الاول ، متابعتها لتحركات ومساعي تشكيل الحكومة واهم التحديات امام ‏رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي وفرص نجاحه في تجاوزها .‏


صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ذكرت في معرض ‏حديثها عن تشكيل الحكومة ، ان تيار الاصلاح الوطني دعا رئيس الوزراء المكلف ‏عادل عبد المهدي الى مراعاة مبدأ التوازن عند تشكيل حكومته من التكنوقراط ‏والابتعاد عن المحاصصة السياسية، داعيا الكتل السياسية الى التفكير بمصلحة العراق ‏ودعم توجهاته .‏


ونقلت / الزوراء / قول رئيس الهيئة السياسية في تيار الاصلاح الوطني توفيق ‏الكعبي :\" ان على الكتل السياسية ان تنقلب على ذاتها وتفكر بمصلحة العراق اولا ‏وتدعم توجه عبد المهدي لكي يتمكن من انقاذ البلد مما يعيشه الآن \".‏


واضاف الكعبي: \"على عبد المهدي تنظيف المؤسسات الحكومية من الاعلى الى ‏الادنى، لكي تنجح مهمته في محاربة الفساد \" ، مؤكدا :\" ان دائرة المفتش العام يجب ‏ان ترتبط بمجلس النواب لكي تتمكن من القيام بواجبها الصحيح وتقدم المعلومات ‏للجهات الرقابية في مجلس النواب \".‏


فيما نقلت الصحيفة قول المحلل السياسي حافظ آل بشارة :\" امام رئيس الوزراء ‏المكلف عادل عبد المهدي جملة تحديات، ابرزها مكافحة شبكات الفساد المستشرية في ‏الوزارات ومكافحة المحاصصة وعدم جعل الوزارات تابعة لجهات معينة\".‏


واكد آل بشارة :\" ان عبد المهدي يجب أن يكون قويا وحازما وقادرا على اتخاذ ‏القرارات المناسبة، وتقديم استقالته اذا كانت فرص النجاح قليلة \".‏


اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد تحدثت عن الظروف المحيطة بمساعي تشكيل ‏الحكومة ومدى استفادة عادل عبد المهدي منها .‏


وذكرت بهذا الخصوص ان تحالف الاصلاح والاعمار، اكد ان جميع الظروف ‏اصبحت ميسّرة امام عادل عبد المهدي لتشكيل حكومة قوية.‏


وقال النائب عن قائمة ( سائرون ) ضمن تحالف الاصلاح رائد فهمي ، حسب ‏الصحيفة :\" ان تحالف الاصلاح والاعمار مستمر على منهجه بأن يكون رئيس ‏الوزراء قادرا على تشكيل فريق متجانس قادر على تنفيذ البرنامج الحكومي بعيداً عن ‏الضغوط \".‏


واضاف فهمي :\" ان سعينا يأتي لابعاد المبررات عن عبد المهدي بأنه لا يستطيع ‏محاسبة الوزراء ، او ان قسماً منهم قد تم فرضهم عليه، ولم تكن له فسحة في اختيار ‏الامثل \".‏


واشار الى :\" ان تشكيل الحكومة على النحو الصحيح يكون بداية لتقديم الخدمات الى ‏المواطن العراقي، ولكي تتم عملية الرقابة النيابية وفقاً للأطر التشريعية الصحيحة”.‏


ويرى النائب عن ( سائرون ) :\" ان الفرصة باتت سانحة لتشكيل حكومة قوية تأخذ ‏بعين الاعتبار التنوع في البلد، وان يمثل في الكابينة الوزارية جميع المكونات الدينية ‏والمذهبية والقومية \".‏


من جانبه، ذكر النائب عن تيار الحكمة جاسم البخاتي ، حسب / الصباح الجديد / :\" ‏ان الايام العشرة المقبلة سوف تشهد الانتهاء من تسمية 50% من الوزارات، سيما ‏الحقائب غير السيادية \".

وقال البخاتي :\" ان عبد المهدي مستمر في اجراء مشاوراته مع جميع القوى ‏السياسية، وهناك دعم كبير حصل عليه بعد ان تمت الموافقة على الشروط التي ‏وضعها من أجل القبول بمنصبه \"، مشيرا الى وجود امكانية لعدم تسمية جميع ‏المناصب خلال مهلة الشهر بعد التكليف، وحينها سوف تدار تلك الحقائب من قبل عبد ‏المهدي بالوكالة لغاية اسنادها بالاصالة بعد التوافق على شخصيات لها \".‏


صحيفة / الزمان / تناولت الدعم الذي يحصل عليه عبد المهدي من قبل القوى ‏السياسية في تشكيل حكومته .‏


واشارت بهذا الشأن الى تأكيد رئيس تحالف الفتح هادي العامري دعمه القوي لحكومة ‏عبد المهدي.‏


ونقلت قول العامري :\" ‏ان رئيس الجمهورية برهم صالح تم انتخابه من الفضاء الوطني وليس الكرد، وتم ‏انتخاب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي من الفضاء الوطني وليس السنة ، ويجب ان ‏نفتخر بهذا الانتقال السلمي، لان هذه الخطوة ايجابية، وللمرة الاولى تكون التحالفات ‏سنية شيعية بهذا الشكل\".‏


واضاف العامري :\" يجب ان نفتخر باننا تجاوزنا الطائفية في ساحات المعركة ‏وساحات السياسة، من اجل انقاذ العراق من الحروب والازمات التي مر بها \".‏


وتابع :\" ان تحالفي سائرون والفتح، اعطيا كل الحرية لعبد المهدي، لتشكيل الحكومة ‏في انتخاب وزرائه من غير اي ضغط من التحالفين، وسنبقى عوناً له ونتمنى من كل ‏القادة السياسيين الاستمرار بالتعاون\".‏


في غضون ذلك ، اكد رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري نصار الربيعي ، حسب / ‏الزمان / ضرورة مراعاة الخطاب الوطني في تشكيل الحكومة . ‏


وقال الربيعي :\" ان بعض التحالفات التي تبنى على اساس المصالح، بسبب سعي ‏مكوناتها الفرعية من اجل المكاسب الخاصة، لن تدوم طويلاً\" ، مضيفاً :\" ان المرحلة ‏المقبلة تتطلب مراعاة للخطاب الوطني\"./ انتهى