تاريخ النشر : 2018/11/04 الصحف تتابع احتمالات تقديم عبد المهدي ما تبقى من الوزارات الشاغرة في جلسة الثلاثاء وخلافات الكتل على الحقائب

بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الرابع من تشرين ‏الثاني ، احتمالات تقديم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي المرشحين للوزارات ‏الشاغرة في جلسة الثلاثاء ، والخلافات بين الكتل السياسية على الحقائب .‏


وقالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين ‏العراقيين :\" رجح النائب عن كتلة / سائرون / البرلمانية صباح العكيلي، تسمية 6 ‏وزراء من الثمانية المتبقين في الجلسة المقبلة للبرلمان وتأجيل تسمية اثنين\".‏


وقال العكيلي ، حسب / الزوراء / :\" ان عبد المهدي سيقوم بتسمية 6 وزراء من ‏اصل 8 في الجلسة المقبلة للبرلمان . وسيقوم بتأجيل تسمية وزيري الدفاع والداخلية ‏الى وقت اخر\"، موضحا ان كتلته اعترضت على الوزراء الثمانية الذين تم تأجيل ‏التصويت عليهم في جلسة البرلمان السابقة الخاصة بمنح الثقة لحكومة عبد المهدي ‏لاسباب مختلفة.‏


واضاف:\" اننا رافضون للاسماء المستهلكة، لذلك تم التصويت على 14 وزيراً ‏وتاجيل الثمانية الباقين \" ، لافتا الى ان كتلة / سائرون / ابلغت عادل عبد المهدي ‏والكتل السياسية برفضها التصويت على الوزراء الثمانية المتبقين وطلبت تغييرهم ‏بآخرين اكفاء. ‏


لكن النائب عن تحالف / الفتح / محمد البلداوي رجح حسم الوزارات الثماني المتبقية ‏من كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بجلسة البرلمان المقررة في السادس من ‏الشهر المقبل.‏


وقال البلداوي، حسب الصحيفة :\" ان الحوارات مازالت مستمرة ولم تنقطع بين رئيس ‏الوزراء عادل عبد المهدي وقوى سياسية من اجل الوصول الى صيغة توافقية لحسم ‏الوزارات المتبقية من الكابينة الحكومية \"، مبينا :\" ان تحالف الفتح اطلق يد عبد ‏المهدي باختيار مرشحي كابينته ، وعملنا خلال جلسة التصويت على دعم تمرير ‏المرشحين رغم كل المعوقات التي حصلت بغية عدم الوقوع بالخرق القانوني ‏والدستوري من تجاوز المدة المحددة لتشكيل الحكومة\".‏


صحيفة / الصباح الجديد / تحدثت عن الخلاف حول منصب وزير الدفاع في ‏الحكومة الجديدة .‏


وقالت بهذا الخصوص :\" يتواصل الخلاف بين كتلتي البناء والاصلاح ، والاعمار ، ‏على منصب وزير الدفاع \".‏


واضافت انه :\" في وقت يؤكد فيه تحالف المحور ان الحقيبة من حصته وأنه قدم ‏اللواء المتقاعد هشام الدراجي لها، افادت القائمة الوطنية بأن ما تبقى من مقاعد ‏المكون السني هي للتحالف الذي تنتمي اليه، وأنها رشحت فيصل الفنر للمنصب \".‏


ونقلت / الصباح الجديد / قول النائب عن كتلة البناء مصطفى العاني :\" ان منصب ‏وزارة الدفاع هو استحقاق انتخابي قبل أن يكون حكراً لمكوّن معين \".‏


واضاف العاني :\" ان العرف السياسي منذ عام 2003 ، هو ان تعطى الوزارة للمكون ‏السني، ولكن اليوم يجب البحث عن آليات اخرى تتفق مع الاطر الديمقراطية \".‏


وتابع :\" ان وزارة الدفاع، وفقاً للاستحقاقات وما تحصلت عليه الكتل من اصوات، ‏فأن حقيبتها سوف تذهب إلى تحالف المحور، الذي نحن فيه \".‏


لكن النائب عن تحالف الاصلاح والاعمار غاندي محمد اكد :\" ان منصب وزير الدفاع ‏هو من حصة ائتلاف الوطنية كونه حصل على مقاعد تؤهله للحصول عليه مع ‏الاحتفاظ بالخصوصية المتعلقة بتمثيل المكونات في الحقائب السيادية \".‏


ونقلت الصحيفة عنه القول :\" ان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ، عندما كان ‏مكلفاً بتقديم كابينته ، وقع اختياره على الشيخ فيصل الفنر ، الذي يتمتع بالنزاهة ‏والكفاءة وله جميع المؤهلات التي تؤهله للحصول على المنصب\".‏


واضاف :\" ان الاصطفافات الطائفية والمذهبية لم يعد لها وجود ، كونها الحقت ‏اضراراً بالشارع العراقي\".‏


اما صحيفة / المشرق / فقد قالت :\" توحي الاجواء والتسريبات وترجيحات نواب ‏ورؤساء احزاب ومسؤولين سياسيين، بأن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، قد لا ‏يتمكن من اكمال ما تبقّى من تشكيلته الوزارية الجديدة التي أنهى منها 14 وزارة حتى ‏الآن، خلال جلسة البرلمان المقررة بعد غد الثلاثاء بسبب الخلافات الحادة بين القوى ‏السياسية على مرشحي الوزارات المتبقية \".‏


واضافت الصحيفة :\" ان القوى السياسية تتصارع للحصول على ما تستطيع من ‏مناصب\".‏


ونقلت / المشرق / قول النائب عن تحالف البناء حامد الموسوي :\" ان الانباء التي ‏تحدثت عن وجود اتفاق على تمرير 4 وزراء فقط بجلسة البرلمان غير صحيحة، ولا ‏يوجد هكذا اتفاق أو هكذا توجه من الاساس\".‏


وبين الموسوي :\" ان الحوارات بشأن تمرير 8 وزارات مستمرة، والهدف منها ‏تمرير الوزارات المتبقية جميعاً، بجلسة واحدة وبسلة واحدة، وليس عددا منها\".‏


فيما اكد النائب عن تحالف سائرون قصي الياسري، حسب الصحيفة :\" ان هناك ‏خلافاً بين تحالفي سائرون والفتح بشأن اختيار المرشح لمنصب وزير الداخلية\"، مبينا ‏ان الفتح ما زل مصراً على ترشيح فالح الفياض للداخلية في حين يرفض سائرون ‏ذلك. ‏


واوضح الياسري :\" ان / الفتح / مصر على ترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية، في ‏حين ان / سائرون/ يرفض ذلك الترشيح \" ، لافتاً الى :\" ان الخلاف ليس على ‏شخص الفياض، وانما هناك رؤية لدى سائرون بهذا الموضوع \". / انتهى