تاريخ النشر : 2018/11/12 صحف الاثنين تتابع الجدل حول مشروع الموازنة وتطورات استكمال الكابينة الوزارية

بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، الثاني عشر من ‏تشرين الثاني ، الجدل حول مشروع الموازنة وتطورات استكمال الكابينة الوزارية ، ‏وقضايا اخرى .‏

عن موضوع الموازنة قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين ‏العراقيين :\" يعقد مجلس النواب جلسته الاعتيادية ظهر اليوم حيث تترقب الكتل ‏السياسية حسم مسودة مشروع الموازنة التي قرر رئيس البرلمان الاسبوع الماضي ، ‏تأجيل التصويت على قبولها من حيث المبدأ الى جلسة اليوم \" .‏

واضافت / الزوراء / :\" ان اغلب ممثلي المحافظات والكتل السياسية يتفقون على ‏ضرورة اعادة الموازنة الى الحكومة لدراستها ووضع رؤيتها الجديدة بما ينسجم مع ‏برنامجها الحكومي الذي صوت عليه البرلمان في جلسة تشكيل الحكومة \" .‏

وتابعت الصحيفة :\" ازاء ذلك اكدت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني اتفاق قادة ‏وممثلي الكتل السياسيـة على اعادة مشروع قانون الموازنة العامة الاتحاديـة 2019 ‏الى الحكومة لتعديله انسجاما مع المنهاج الحكومي الجديد \".‏

ضمن هذا الاتجاه قال النائب شيروان دوبرداني في تصريح لـ / الزوراء / :\" ان ‏قادة الكتل وممثلي المحافظات ، بالاتفاق مع رئيس مجلس النواب ، سيمضون لاعادة ‏الموازنة الى الحكومة الجديدة ، لانها اعدت وفق رؤيـة الحكومة السابقة ، لذلك ستتم ‏اعادتها وتقييم ستراتيجيتها وفق المنهاج الحكومي الجديد \".‏

واضاف :\" ان التوجه الاكثر قبولا هو اعادة الموازنة الى الحكومة لتعديل فقراتها بما ‏ينسجم مع الاحتياجات الحقيقية للمحافظات والمناطق التي تحتاج الى دعم قطاعات ‏الخدمات والبناء والاعمار\".‏

وعن استكمال الكابينة الوزارية ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / ان التصويت على ‏مرشحي الوزارات الشاغرة سيتم دفعة واحدة ، ولن يتم تأجيل اية حقيبة.‏

ونقلت الصحيفة قول محمد الطائي المتحدث باسم رئيس مجلس النواب :\" ان التنسيق ‏المشترك للسلطتين التشريعية والتنفيذية منذ بداية الدورة الانتخابية اعطى مؤشرات ‏جيدة بصحة الخطوات اللاحقة لعملية تشكيل الحكومة وتنفيذ برنامجها \".‏

واضاف الطائي :\" ان اجتماع الرئاسات الثلاث، الذي عقد امس الاول، كان بالدرجة ‏الاساس لتنسيق عملية استكمال الكابينة الحكومية، وهذا دليل على وجود ذلك ‏التنسيق\".‏

ولفت الى :\" ان السلطة التنفيذية ، بشقيها رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس ‏مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ، تشعر ان هناك دعما متحصلا من السلطة ‏التشريعية وعلى رأسها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي \".‏

واكد الطائي :\" ان الدفع ما زال مستمراً من أجل استكمال السلطة التنفيذية بوصفها ‏واحدة من عوامل النجاح والاستعداد لتقديم الافضل للشعب العراقي\"، مشيرا الى :\" ‏ان الرئاسات ذهبت إلى عدم الافصاح عن جميع تفاصيل الاجتماع لحين استكمال ‏الكابينة الوزارية بتقديم المرشحين المتبقين، وهذا الخيار نجده الاصح والافضل\".‏

واضاف :\" ان تداول التوقيتات والاليات واسماء المرشحين وتوزيع المناصب ، يدخل ‏مجلسي الوزراء والنواب في حرج، وعدم الافصاح عن مجريات اللقاء كان الاجراء ‏المناسب \".‏

واكد المتحدث :\" ان مجلس النواب لن ينتظر طويلاً عملية تمرير بقية الوزارات، ‏وبالتالي على الحكومة ان تكمل الاستحقاقات التنفيذية، من خلال الدفع بالاسماء ‏الجديدة والاسراع في تقديمها \".‏

وخلص الى القول :\" ان المؤشرات الاولية تفيد بان الاسماء سوف تطرح في جلسة ‏واحدة ، ولا يتحمل الامر تجزئة اخرى للمرشحين، يجب حسم الوزارات المتبقية دفعة ‏واحدة لكي لا ندخل في ارباكات جديدة \".‏

عن الموضوع ذاته ، قالت صحيفة / المشرق / :\" بعدَ تعثر مفاوضات رئيس الوزراء ‏عادل عبدالمهدي مع الكتل السياسية لحسم الوزارات الثماني المتبقية، لجأ الى رئيسي ‏الجمهورية والبرلمان، محاولا الحصول على دعمهما في محاولة اكمال تشكيلته ‏الحكومية، بعد ان عجز عن اتمامها، في ظل صراع سياسي متأجج، وشروط مسبقة ‏لم يتمكن من تجاوز عقبتها \". ‏

واضافت / المشرق / انه :\" خلال اجتماع مشترك دام نحو ساعتين، عقد في وقت ‏متأخر من ليلة السبت، كشف عبدالمهدي اوراقه امام رئيس الجمهورية برهم صالح، ‏ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، مطالبا اياهما بالتدخل لمساعدته باكمال التشكيلة ‏الحكومية \".‏

وقال مسؤول سياسي مطلع على تفاصيل اجتماع طاولة الرئاسات الثلاث ، حسب ‏الصحيفة :\" ان عبدالمهدي عرض امام الرئيسين الصعوبات التي تعترض طريق ‏تقديمه مرشحي الحقائب الوزارية الثماني، حيث بيّن أنّ الصراع على حقيبة الداخلية ‏هي عقدة تشكيل هذه الحكومة\". ‏

واضاف :\" ان عبدالمهدي وضع النقاط على الحروف امام الرئيسين، مبينا لهما ان ازمة اكمال التشكيلة الحكومية سببها الخلاف بين مقتدى الصدر و هادي العامري ‏زعيمي تحالفي ( سائرون) و( الفتح )، الذي وصل الى طريق مسدود، بعدما تقاطعا ‏بشأن حقيبة الداخلية\".‏

وأشار المسؤول السياسي الى :\" ان \"صالح والحلبوسي وعدا عبدالمهدي بأنّهما ‏سيدخلان على خط الازمة السياسية، ويلعبان دور الوسيط للتقريب بين الكتل السياسية ‏التي تعرقل اكمال الكابينة الحكومية\"، مؤكدا :\" ان الفترة المقبلة قد تشهد انفراجا في ‏الوضع السياسي\"./ انتهى