تاريخ النشر : 2019/01/13 الصحف تتابع تداعيات رفع علم الاقليم في كركوك والجدل المستمر بشأن الموازنة

بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الثالث عشر من ‏كانون الثاني ، تداعيات رفع العلم الكردستاني في كركوك ، والجدل المستمر حول الموازنة ‏وقضايا اخرى .‏

عن قضية علم اقليم كردستان اشارت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة ‏الصحفيين العراقيين ، الى رأي الخبير القانوني طارق حرب ، ناقلة قوله :\" إن رفع ‏علم الاقليم فوق المباني الحكومية في محافظة كركوك يعد مخالفة دستورية ‏وقانونية، لان كركوك محافظة غير تابعة للاقليم، وبالتالي لا يرفع فيها اي علم سوى ‏العلم العراقي\".‏

واضاف حرب :\" ان رفع اعلام الاحزاب ليست فيها اية مخالفة دستورية او قانونية، ‏لكن علم الاقليم أمر غير قانوني وليس دستوريا، فضلا عن كون المحافظة من ‏المناطق المتنازع عليها \".‏

فيما وصفت النائبة عن تحالف النصر ندى جودت شاكر، رفع علم الاقليم في ‏كركوك ، بانه :\" محاولة لتأزيم الوضع بين مكونات المحافظة\"، مبينة انه :\" ليس ‏من حق اية جهة من شمال العراق الى جنوبه ، ان ترفع علما على أبنيتها غير العلم ‏العراقي، لاننا نعيش في بلد واحد \".‏

وقالت شوكت ، حسب الصحيفة :\" ان اية جهة سياسية او قومية بإمكانها وضع ‏علمها الخاص بها الى جانب علم العراق ، بشرط ان يكون داخل المقرات او القاعات ‏وليس على المباني ، كما فعل الاكراد في كركوك \".‏

صحيفة / المشرق / تابعت موضوع النقاش والجدل حول الموازنة ، وقالت بهذا ‏الخصوص :\" ان رئاسة البرلمان قررت تمديد الفصل التشريعي لحين إقرار موازنة ‏‏2019 ، اذ لا يمكن انهاء الفصل التشريعي الأول دون إقرار الموازنة ، الا ان ‏تمريرها ، كما يبدو ، يحتاج الى توافق الكتل السياسية حالها حال التوافق المطلوب ‏لاكمال الكابينة الوزارية \".‏

ونقلت قول النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بشير الحداد :\" ان الموازنة موضوعة ‏من قبل الحكومة السابقة وليست فيها بصمة الحكومة الجديدة من السياسة المالية ‏والاجتماعية والاقتصادية ورؤيتها الخاصة . ولضيق الوقت تم تشكيل لجنة مشتركة ‏من الحكومة الحالية والبرلمان لاعداد ومراجعة الموازنة ووضع ملاحظات ودراستها ‏، وهذه اللجنة خرجت بـ 48 ملاحظة بالتعديل والاضافة والحذف\"‏

‏وأضاف الحداد \"عندما رجعت الموازنة من الحكومة لم يجر تعديل عليها الا في 5 ‏نقاط . واعتقد ان المناقشات ستكون حادة بشأن الموازنة في البرلمان\" ، مبينا :\" ان ‏ابرز النقاط الخلافية هي انها موازنة تقشفية بسبب انخفاض اسعار النفط . ورغم اننا ‏كنا نطمح الى ان تكون اكثر مرونة ، لكنها لا تختلف عن السنوات الماضية\".‏

فيما قال النائب عن تحالف الاصلاح سلام الشمري ، حسب / المشرق / :\" ان قانون ‏الموازنة المالية لعام 2019 لن يمرّ بسبب ضعف المخصصات المالية المتوجهة نحو ‏المحافظات، إضافة إلى رفع مستوى الضريبة على المواطنين بشكل كبير\"، موضحا ‏‏:\" ان هناك خلافات كبيرة بين الكتل السياسية بشأن التخصيصات، خاصة نواب ‏المناطق المحررة، لكونها لا تنصف تلك المحافظات\".‏

‏ وأكد الشمري :\" ان تلك التخصيصات قليلة جداً ولا تكفي لإعمار قرى ومناطق ‏داخل المدن التي تضررت بفعل الارهاب، والتي شهدت خراباً كبيراً في البنى التحتية، ‏فضلاً عن منظومة الطرق المهترئة \" .‏

في الشأن الاقتصادي ايضا ، تناولت صحيفة / الزمان / الاعتماد على الغاز الايراني ‏في انتاج الطاقة .‏

واشارت / الزمان / الى دعوة الخبير النفطي بيوار خنس ، الحكومة الى ايجاد بديل ‏عن ايران بشأن استيراد الغاز الطبيعي الذي ‏يعتمد عليه العراق في انتاج الطاقة ‏الكهربائية لتفادي حدوث ازمة بتوليد الطاقة او توقف ‏المحطات عن الانتاج . ‏

ونقلت قول الخبير:\" ان العراق يعتمد بالدرجة الاساس على ‏ايران في استيراد الغاز ‏الطبيعي الذي يستخدم لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية ‏للمحافظات الجنوبية ، ‏اذ يشتري سنويا 28 مليون متر مكعب لتوليد نحو 200 الف ميغا ‏واط، الى جانب ‏شراء 300 الف ميغا واط لتغطية العجز الحاصل في الطاقة الذي تعاني ‏منه البلاد ‏على مدى سنوات\".‏

‏ واضاف :\" ان المهلة التي حددتها واشنطن لبعض الدول ، ومن بينها العراق ، بشأن ‏‏شراء الغاز او النفط من ايران التي تبلغ 90 يوما ، لا تكفي لايجاد بديل اخر ، وهذا ما ‏يهدد ‏محطات توليد الطاقة بالتوقف كونها تعتمد بشكل مباشر على وقود الغاز\".‏/ انتهى