تاريخ النشر : 2019/02/02 صحف السبت تبرز تحذير المرجعية الدينية من تفشي ظواهر خطيرة تهدد المنظومة الاجتماعية في البلاد ..وتعثر استكمال التشكيلة الوزارية

بغداد/ ابرزت صحف السبت الصادرة اليوم تحذير المرجعية الدينية العليا من تفشي ظواهر اجتماعية خطيرة تهدد المنظومة الاجتماعية في البلاد ..وتعثر استكمال التشكيلة الوزارية.

فقد قالت صحيفة المشرق\"ان المرجعية الدينية العليا حذرت من تفشي ظاهرة خطيرة تهدد المنظومة الاجتماعية في البلاد، كاشفة عن اسباب ذلك.

ونقلت الصحيفة عن ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف قوله\": انه ما زلنا في الحديث عن الظواهر المجتمعية التي تهدد المنظومة الأخلاقية والتعايش الاجتماعي من وظائفنا الأساسية، مؤكدا من جملة هذه الظواهر المجتمعية هو الافتراء وتلفيق الأخبار ونشرها والقول بغير علم ان الوسيلة الأكبر لدى الانسان للتعريف بالعلوم والمناهج المعرفية والعلوم والثقافات ونشر ونقل المناهج المعرفية والعلوم والثقافات بين أبناء البشر ونقل حقائق التاريخ والاحداث التي تمر بها البشرية ماضيا وحاضرا وكذلك نقل سير وتراجم العظماء والصلحاء والوسيلة للتفاهم والتخاطب والنقاش كل هذه الأمور التي نحتاجها حاجة ضرورية من الأمور المهمة التي لا يمكن ان يعيشها الانسان فردا ومجتمعا من دونها وهي الوسيلة الأساسية انما هو اللسان او ما يقوم مقامه\".

وشددت الصحيفة على تاكيده\": انه من الضرورات الاجتماعية التي يحتاج اليها الفرد والمجتمع للوصول الى الأهداف التي ننشدها لاستقرار المجتمع انه التفاهم فلا يمكن لاي مجتمع ان يقوم بوظائفه الا من خلال الحوار والتكافل للوصل الى هذه الأهداف، ولا يمكن ان يقوم الا اذا كانت هناك ثقة متبادلة، فمن دون ان يكون ثقة متبادلة لا يمكن الوصول الى الأهداف التي يريدها المجتمع.\".

واوضحت الصحيفة ان ممثل المرجعية الدينية العليا حدد اسباب لجوء البعض الى التلفيق الى الحسد والحقد والعداوة للاخرين مما يلفق ويزور الاخبار لأسباب الطمع بالجاه والتملق لاصحاب السلطة او التعصب، وسوء الظن الذي يفسره البعض تصرفات ذلك الشخص ويحمل عليه محمل السوء ويصدر حكماً بالإضافة الى التسرع والحكم على الغير ويكون قد ساهم في نشر الباطل وتسقيط الاخرين وخصوصا العلماء واهل الدين والخير والصلاح.\".

وركزت الصحيفة على تاكيده \": ان المشكلة الكبيرة ان عناوين الجهات التي تنشر نخدع بها ونضلل لانها متصفة بعناوين دينية كبيرة لدينا واحيانا يتاثر بها الانسان، منوها الى كم الاذى المعنوي والنفسي الذي سيعيشها هذا الانسان الذي وصف بامور باطلة وهو بريء منها، مستدركاً: ان اخطر شيء ان نساهم من حيث لا ندري بنشر الأكاذيب عن العلماء واهل الدين والتقوى\".

وفي موضوع اخر قالت صحيفة كل الاخبار ان لجنة الأمن والدفاع النيابية، اعلنت عن إعطاء مهلة عشرة أيام للقائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي لتزويدها جميع الوثائق المتعلقة بأعداد القوات الأمريكية القتالية والقواعد المتواجدة في البلاد، فيما هددت أنها ستلجأ باستجواب عبد المهدي والغانمي في حال عدم وصول المعلومات خلال المهلة.\".

واوردت الصحيفة تصريحا لعضو اللجنة مهدي تقي قال فيه إن “لجنة الأمن والدفاع النيابية أمهلت رئيس أركان الجيش والقائد العام للقوات المسلحة عشرة أيام لتزويدها بجميع المعلومات المتعلقة بأعداد القوات الأمريكية القتالية ومناطق تواجدها، فضلا عن الكشف عن عدد القواعد الأمريكية في البلاد ومدى ضرورة بقائها”، لافتا إلى إن “عبد المهدي والغانمي لم يتبق أمامهما ألا سبعة أيام لتقديم تقرير مفصل عن التواجد الأمريكي إلى مجلس النواب”. مضيفا أن “لجنة الأمن النيابية ستذهب نحو استجواب عبد المهدي والغانمي في حال تعذر تقديم جميع المعلومات عن التواجد الأمريكي خلال المدة المحددة لهما”، مبينا أن “التحركات الأمريكية استفزازية ويجب ردعها من خلال التصويت على مسودة إخراج القوات الأمريكية”.

وبشان اخر مستجدات استكمال تشكيل الحكومة قالت صحيفة النهار\"نراقب بحسرة تعكر تشكيل الحكومة وما تجرُّه معها من انسحابات ورفض وتنكيل ولا ندري لماذا كل هذا يجري وفي كل مرة قبيل تشكيل الحكومة؟؟ فهي ليست المرة الاولى التي تحدث فيها تقلبات سياسية فهل العراق ينتخب لاجل ان يدخل مرحلة التسقيط والتنكيل! ام من اجل ان نسمي الاشياء بمسمياتها؟ ونستغرب من هذا التمسك العقيم بالبعض وكأنهم آلة لا يمكن المساس بهم او حتى ان يتجرأ احد من رفضهم... ما كل هذه الجلبة؟ ونحن نعيش في ايام بائسة فكل ما بنا بائس.. حالتنا النفسية متعكرة وكأنها قنينة عطر رميت على حطب مشتعل لانعرف متى تنفجر ونخاف ان ياتينا الاسوأ!، وان تتحول حالات الرفض من ملاسنات كلامية الى رمانات يدوية ورشاشات!! لان البعض لايعجبه ان يتنحى مرشحه او يشكك به وقد ننجر لحرب بسوس جديدة نكون حطبها ونعيد الكرة بعودتنا الى ما قبل المربع الاول واي مربع اخر فان اشتعلت الشرارة هذه المرة سيحترق العراق كله\".

واكدت الصحيفة على قوله\" على قادة الكتل السياسية وقادتنا الافاضل ان يهيئوا لجلسات تسبق إكمال الكابينة الوزارية ويتم الاخذ والعطاء والشد والتنازل بعيدا عنا فيما بينهم لأن اغلبهم يحب الاستعراض امام الكامرات فحينما تكون الجلسات فيما بينهم سيكونون بعيدين عن الضوء لذلك لا نستطيع رؤية خيالاتهم التي تقف امام الضوء وتظهر انها كبيرة فهذا الحل الامثل.. سموا من شئتم واتفقوا على اي اسم لا يهمنا مثلما يهمكم! نحن نريد من يستطيع ان يقدم لنا شيئا وللعراق لا ان يكون تابعا لفلان او علان! فالعراق ضاع منا فالحقوا مؤخرته لتمسكوا بذيله على الاقل عسى ان تستطيعوا انتشاله واملنا كبير بكل قادتنا العقلاء ونحترمهم ولاننسى المواقف البطولية لبعضهم ..فتعجلوا قبل ان تجد امريكا ذريعة لتتدخل وتجد اسرائيل ذريعة لضربنا /.انتهى