تاريخ النشر : 2019/02/17 صحف الاحد تتابع التطورات العسكرية على الحدود مع سوريا .. وآلية عمل اللجان المشتركة بين تحالفي سائرون والفتح

بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، السابع عشر ‏من شباط ، التطورات العسكرية على الحدود العراقية السورية ، وآلية عمل اللجان ‏المشتركة بين تحالفي سائرون والفتح . ‏

عن الموضوع الاول قالت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين ‏العراقيين ، ان الاجهزة الاستخبارية العراقية ترصد تحركات الارهابيين بأساليب ‏متطورة حديثة لمراقبة تحركاتهم.‏

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول ، حسب / الزوراء / ‏‏:" ان جميع القطعات العسكرية العراقية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي ، على اتم ‏الاستعداد والجهوزية لمواجهة اي اعتداء ارهابي يأتي من داخل الاراضي السورية، ‏لاسيما وان قوات سوريا الديمقراطية / قسد / تخوض آخر معاركها ضد تنظيم داعش ‏الارهابي قرب الحدود العراقية".‏

‏ واضاف المتحدث :" ان القوات العراقية والاجهزة الاستخبارية ترصد تحركات ‏الارهابيين بعد ان زودت المنافذ الحدودية العراقية باجهزة تكنولوجية حديثة لمراقبة ‏التحركات الارهابية "، مبينا :" ان القوة الجوية العراقية ، وفقا لمعلومات استخبارية ‏، نفذت في الفترة السابقة ضربات جوية داخل الاراضي السورية بالتنسيق مع ‏الحكومة السورية والتحالف الدولي ، اسفرت عن تدمير اوكار لتنظيم داعش الارهابي ‏ومقتل عدد كبير من الارهابيين، فضلا عن تنفيذ عمليات في المناطق الصحراوية ‏التي تربط المحافظات بالحدود مع سوريا بهدف تأمين المناطق الحدودية من اي ‏اعتداء ارهابي او تسلل لتنظيم داعش ".‏

فيما نقلت الصحيفة قول الباحث المتخصص في شؤون مكافحة الارهاب حسين ‏علاوي :" ان العمليات الامنية داخل سوريا ، التي اشار اليها رئيس الوزراء عادل ‏عبد المهدي، ستقتصر على الضربات الجوية وفق الاهداف الاستخبارية المرسومة، ‏بينما القيام بعمليات عسكرية برية امر مستبعد لكون الداخل السوري معقدا ، لان هناك ‏سلطة وطنية في سوريا ومعارضة تتفق مع حلفاء النظام واخرى متفقة مع حلفاء ‏التحالف الدولي ".‏

عن الموضوع ذاته ، اشارت صحيفة / الزمان / الى تأكيد الخبير العسكري عماد ‏علو امكانية تغلغل مجاميع من عناصر تنظيم داعش المنهزمين في سوريا الى العمق ‏العراقي بسبب الحدود الشاسعة بين البلدين.‏

ونقلت قول علو بهذا الخصوص :" لايمكن الجزم بعدم امكانية دخول مجاميع من ‏داعش الى العراق بعد هزيمة التنظيم في سوريا ، فمن خلال تجاربنا خلال الحرب ‏العراقية الايرانية حيث كانت المراقبة كبيرة، لكن اتساع المساحات اتاح عملية التسلل ‏في حينه، وهناك ايضا العديد من الطرق التي يمكن ان توصل الى العراق من الجانب ‏السوري. وعليه ينبغي اتخاذ الحيطة والحذر ، ليس على الشريط الحدودي فحسب ، انما ‏ايضا في العمق العراقي".‏

واضاف :" ان القوات الماسكة للارض ذات عمق ضعيف ويمكن اختراقها ، لذلك ‏لابد من مراقبة العمق العراقي بشكل كبير والقيام بعمليات استباقية "، مبينا :" ان ‏بعض المجاميع ستنجح في التغلغل وقد تتجاوز السواتر والقوات الامنية المرابطة ‏لتصل الى العمق العراقي". ‏

واوضح الخبير العسكري :" ان طريقة التسلل تتمثل في تدمير السواتر الترابية ومن ‏ثم العبور الى الاراضي العراقية ، بالرغم من ان هناك مراقبة من القوات العراقية ‏ومن جانب طيران الجيش والاجهزة الاستخبارية".‏

صحيفة / الصباح الجديد / واصلت متابعة جهود استكمال كابينة رئيس الوزراء ‏عادل عبد المهدي الحكومية .‏

واشارت بهذا الخصوص الى انطلاق عمل الفرق المشتركة بين قائمتي سائرون و ‏الفتح بهذا الاتجاه .‏

وقال النائب عن قائمة / سائرون / صباح العكيلي ، حسب / الصباح الجديد / :" ان ‏‏“العلاقات مع قائمة الفتح مستمرة في التطور بعد اتفاق الطرفين على تشكيل لجان ‏مشتركة لحسم النقاط الخلافية ".‏

واضاف العكيلي :" ان هذه اللجان ستباشر عملها باولوية تقديم الخدمات الى المواطن ‏العراقي، ومعالجة ملف التواجد الاميركي بالطرق والوسائل الدستورية والقانونية ".‏

وتابع :" ان عمل اللجان سوف يطال ايضاً موضوع اللجان النيابية الدائمة وحسم ‏رئاستها، وبعد انجاز هذه المهمة سوف تتفرغ الى الوزارات الشاغرة ، لاسيما ‏الداخلية والدفاع ، بالتنسيق مع رئيس الحكومة عادل عبد المهدي ".‏

فيما نقلت الصحيفة ، قول النائب عن القائمة سعدان الاعاجيبي :" ان عمل اللجان ‏سوف يكون منفصلا ، وكل جزئية تتعلق بالدولة العراقية سيكون لها فريق عمل ‏مشترك بين سائرون والفتح ".‏

ولفت الى :" ان ابرز الملفات هي الخدمات والصحة والتواجد الاميركي في الاراضي ‏العراقية، اضافة الى حسم الوزارات الشاغرة ".

اما صحيفة / النهار / فقد تناولت موضوع زيارة وزير الدفاع الاميركي / بالوكالة / ‏باتريك شاناهان واهدافها .‏

واشارت بهذا الشأن الى قول الخبير الامني عباس العرداوي:" ان شاناهان يلعب ‏ورقة خاسرة من اجل ابقاء القوات الاميركية على الاراضي العراقية".‏

‏ واضاف العزاوي ، حسب / النهار / :" ان اتفاقية الاطار الستراتيجي ابرمت مع ‏التحالف الدولي ، واليوم فان العراق انتصر على داعش واصبحت الاتفاقية لاغية ما ‏يؤكد عدم شرعية الوجود الاميركي في العراق ".‏

وتابع :" ان اجتماعات الفتح وسائرون جاءت من اجل توحيد الموقف الوطني ازاء ‏الوجود الاميركي ، لان هناك حراكا سريعا سواء من جانب الامريكان ، يقابله حراك ‏من جانب القوى الوطنية لتشريع قانون لاخراج تلك القوات مع بداية الفصل التشريعي ‏المقبل".‏

‏ واضاف :" ان الضغط الاميركي على الحكومة بدأ يتسع من اجل عدم تمرير القانون ‏المذكور ، بالاضافة الى ابتزاز وشراء ذمم بعض السياسيين والنواب لعرقلة اخراج ‏القوات الاميركية من العراق، حيث بدا ذلك بشكل واضح مع بعض السياسيين ".‏

صحيفة / كل الاخبار / تناولت موضوع كركوك والخلافات حول ادارتها . وتحدثت ‏عن مبادرة امريكية سيطرحها رئيس الجمهورية برهم صالح بهذا الخصوص .‏

ونقلت الصحيفة قول الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق جاسم البياتي:" ان ‏رئيس الجمهورية برهم صالح يعتزم طرح مبادرة اميركية لادارة كركوك خلال ‏اجتماعه مع الاتحاد الوطني ".‏

واوضح البياتي :" ان المبادرة تتضمن نشر قوات محلية من الشرطة من ابناء ‏المدينة حصرا في وسط المحافظة ، في حين سيتم نشر قوات اتحادية في اطراف ‏المحافظة من الجهتين العربية والتركمانية ، وسيتم نشر قوات كردية باتجاه اطراف ‏المناطق الكردية ".‏

واوضح :" ان جميع المكونات تخشى من اعادة مجلس المحافظة الذي اعلن في ‏وقت سابق تأييده لانفصال المحافظة عن المركز" ، مؤكدا :" ان الحل الانسب هو ‏وضع ادارة كركوك تحت اشراف مجلس النواب ورئاسة الحكومة لحين اجراء ‏انتخابات محلية في المحافظة ".‏/ انتهى