تاريخ النشر : 2019/02/21 صحف الخميس تتابع تعديلات قانون الاحزاب السياسية وازمة تشكيل حكومة الاقليم وخلافات الحزبين الكرديين

بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الخميس، الحادي ‏والعشرين من شباط ، تعديلات قانون الاحزاب السياسية وازمة حكومة اقليم ‏كردستان والخلافات بين الحزبين الكرديين الرئيسين ، وقضايا اخرى .‏

صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ذكرت ان تعديلات ‏قانون الاحزاب السياسية ستعرض في جلسات الفصل التشريعي الجديد لاقرارها ‏بالتزامن مع الاستعداد للانتخابات المحلية المقبلة .‏

واكد نائب رئيس مجلس النواب حسن الكعبي ، حسب / الزوراء / :" ان المنح المالية ‏للاحزاب والكتل السياسية ، التي سمح بها القانون النافذ ، يجب ان تخضع للرقابة "، ‏مشيرا الى :" ضرورة عدم تعامل الاحزاب بنشاطات تجارية واقتصادية ولا تكون ‏مصدرا للعمل الربحي ".‏

واضاف الكعبي :" ان السنوات الـاربع عشرة السابقة كرست العمل الحزبي والسياسي ‏للمشاركة في الانتخابات دون مراقبة ومحاسبة قانونية لمعرفة مصادر التمويل"، مبينا ‏‏:" ان تمويل الاحزاب هو المحور الرئيس للنقاشات في تعديلات قانون الاحزاب، ‏وهناك مسؤولية تقع على عاتق دائرة شؤون الاحزاب والتنظيمات السياسية في ‏المفوضية وديوان الرقابة المالية ، لان المنحة المالية التي سمح بها القانون للاحزاب ‏السياسية يجب ان تخضع للرقابة ، وان لا يتعامل الحزب بنشاطات تجارية واقتصادية ‏، ولا تكون الاحزاب ابوابا مفتوحة للعمل الربحي ".‏

وتابع :" ان هناك رؤية سياسية واعدة للتعامل مع القانون النافذ بضرورة توسيع ‏المشاركة السياسية واستقطاب اكبر عدد من المواطنين ، وكذلك تسهيل تأسيس ‏الاحزاب وعدم التعسف في استخدام الاجراءات القانونية او تعقيدها ".‏

وعن ازمة تشكيل حكومة اقليم كردستان ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / ان ‏العلاقات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني ، بدأت تأخذ منحى ‏خطيرا ينذر بعواقب لا تحمد عقباها على الاقليم، عقب تفاقم الخلافات يعد عقد ‏جلسة برلمان كردستان دون مشاركة الاتحاد، الذي لوح باللجوء الى خيارات صعبة ‏مع الديمقراطي لضمان مكانته ودوره.‏

‏ واضافت انه :" على الرغم من توصل الحزبين الى اتفاق حول آلية توزيع المناصب ‏في حكومة الاقليم، الا ان ملف تسمية محافظ جديد لكركوك يقف حجر عثرة امام ‏توصل الحزبين الى اتفاق نهائي يفضي الى الاسراع في تشكيل حكومة الاقليم، التي ‏تأخر تشكيلها برغم مرور خمسة اشهر على انتهاء الانتخابات في الاقليم. "‏

ونقلت / الصباح الجديد / قول عضو المجلس القيادي في الاتحاد الوطني فريد اسسرد ‏‏:" ان الاتحاد امامه العديد من الخيارات للتعامل مع الحزب الديمقراطي في سعيه ‏لتحقيق مشاركة عادلة للحكم بالاقليم ".‏

واضاف اسسرد :" ان مشاركتنا في حكومة الاقليم المقبلة مع الديمقراطي، مرهونة ‏بتوقيع الاخير على الاتفاق السياسي الشامل ومدى التزامه بتطبيق الاتفاق".‏

واشارت الصحيفة الى ان الساعات الثماني والاربعين الماضية قد شهدت تطورات ‏لافتة، حيث اجرى كل من مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي ونيجيرفان ‏بارزاني نائبه ، اتصالين هاتفيين مع كوسرت رسول علي نائب الامين العام للاتحاد ‏الوطني واكدا حرصهما على الاتفاقية السياسية بين الطرفين، لانهم جادون بمشاركة ‏الاتحاد الوطني في الكابينة الجديدة لحكومة اقليم كردستان، كشريك حقيقي.‏

صحيفة / النهار / تحدثت عن الدولة الكردية واستغلال الاكراد الظروف الدولية ‏لاقامتها .‏

ونقلت بهذا الخصوص قول النائب عن تحالف / الفتح/ حنين قدو :" ان الظروف ‏الاقليمية والداخلية مهيأة لاعلان الدولة الكردية، وان محافظة كركوك هي الفاصل ".‏

واضاف قدو ، حسب / النهار / :" ان القيادات السياسية الكردية تفكر بانشاء دولتها ‏بالمستقبل، واحد المقومات الاساسية ودعم هذا المشروع هو التمويل المالي عبر بوابة ‏كركوك".‏

‏ وتابع :" ان محافظة كركوك غنية بالنفط، واذا استطاع الكرد السيطرة عليها فهذا ‏الامر سيكون احد مقومات اعلان الدولة الكردية، كون الظروف الاقليمية والداخلية ‏مهيأة لذلك" .‏

وتابع النائب عن / الفتح / القول : "من الضروري ان يبقى الكرد جزءا من العراق ‏وأن تكون كركوك محافظة تابعة للحكومة الاتحادية، ولا يمكن اجراء تغييرات ‏ديموغرافية على هذه المناطق، كما حدث في اربيل التي كانت ذات اغلبية تركمانية ‏ومسيحية، وكذلك زاخو مسيحية" .‏

صحيفة / المشرق / تناولت اثر الخلافات بين الحزبين الكرديين على الاوضاع في ‏كركوك .‏

واشارت بهذا الخصوص الى تأكيد حزب / تركمان ايلي / :" ان الخلاف بين الاتحاد ‏الوطني والديمقراطي الكردستانيين اساس تراجع الأوضاع في محافظة كركوك".‏

‏ وقال عضو المكتب السياسي للحزب، علي المفتي، حسب الصحيفة :" ان تهرب ‏الاحزاب الكردية من التفاهمات سبب الفوضى بادراة كركوك "، مؤكدا :" ان منصب ‏محافظ كركوك استحقاق تركماني بموجب توزيع المناصب ، الذي لا يخضع ‏للاستحقاقات أنما للتوافقات السياسية".‏

وحذر المفتي من :" ان مصير كركوك سيكون خطيرا فيما لو ألغى البرلمان مجالس ‏المحافظات" ، مشيرا الى :" ان محافظة كركوك خضعت لانتخابات مزورة بضغط ‏اقليمي ودولي ".‏

فيما نقلت قول رئيس الجبهة التركمانية العراقية، ارشد صالحي :" ان الحزب ‏الديمقراطي الكردستاني يريد ان يكون المحافظ كرديا مستقلا، فيما يدعي الاتحاد ‏الوطني وجوب اختياره من بين اعضائه".‏

وتابع انه :" اذا كان هناك تغيير، فيجب ان يكون المحافظ تركمانيا في اطار تحالف ‏سياسي"./ انتهى