تاريخ النشر : 2019/03/14 صحف الخميس تتناول باهتمام لقاء السيستاني وروحاني..واتفاق مؤيد اللامي مع السفير التونسي على تسهيل دخول الصحفيين العراقيين إلى تونس وتخفيض ر

بغداد/ اولت صحف الخميس الصادرة اليوم اهتماما للقاء المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني الرئيس الايراني حسن روحاني..ولقاء نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي السفير التونسي لدى العراق ابراهيم الرزقي.

فقد قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان المرجع الديني علي السيستاني رحب بأية خطوة تسهم بتعزيز علاقة العراق بجيرانه ، مؤكدا ان التحديات التي تواجه البلاد في الوقت الراهن هي مكافحة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة\".

ونقلت الصحيفة عن بيان امس قوله (ان السيستاني بحث مع الرئيس الايراني حسن روحاني نتائج مباحثاته مع المسؤولين العراقيين وما تم التوصل اليه معهم في اطار تطوير علاقات الصداقة وحسن الجوار بين البلدين)، وأبدى السيستاني (ترحيبه بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه وفقاً لمصالح الطرفين وعلى اساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية) ، ولفت الى ان (الحرب المصيرية التي خاضها الشعب العراقي لدحر العدوان الداعشي قدمت تضحيات كبيرة)، مشددا على ضرورة أن (تتسم السياسات الاقليمية والدولية في هذه المنطقة الحساسة بالتوازن والاعتدال لتجنب شعوبها مزيداً من المآسي والاضرار).

وشددت الصحيفة على تاكيد السيستاني ان (أهم التحديات التي يواجهها العراق في هذه المرحلة هي مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة وحصر السلاح بيد الدولة واجهزتها الامنية)، مبدياً أمله بأن (تحقق الحكومة العراقية تقدماً مقبولاً في هذه المجالات).

واضافت الصحيفة ان روحاني زار المراجع إسحاق الفياض و بشير النجفي وكذلك محمد سعيد الحكيم ، وزار روحاني مرقد الإمام علي عليه السلام في النجف قادما من محافظة كربلاء.

الى ذلك قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي والسفير التونسي لدى العراق إبراهيم الرزقي،اتفقا امس الاربعاء على تسهيل دخول الصحفيين العراقيين إلى تونس وتخفيض رسوم تأشيرات الدخول “الفيزا”..

واوردت الصحيفة بيانا لنقابة الصحفيين العراقيين اشار الى : أن “السفير التونسي في العراق ابراهيم الرزقي، زار مقر نقابة الصحفيين العراقيين والتقى نقيب الصحفيين مؤيد اللامي”مضيفا أن السفير التونسي في العراق إبراهيم الرزقي ونقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، اتفقا على اعداد آليات لتسهيل دخول الصحفيين العراقيين إلى تونس وكذلك تخفيض رسوم تأشيرات الدخول ”الفيزا”.

وقالت الصحيفة ان السفير التونسي عبر عن إعجابه بالدور الفاعل والمهم الذي تقوم به نقابة الصحفيين العراقيين سواء في العراق أو على الصعيدين العربي والدولي كونها تحظى بعلاقات متميزة.\".

واوضحت الصحيفة من جانبه، قدم نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي خلال اللقاء “شرحاً مفصلاً عن طبيعة عمل النقابة على صعيد العمل المهني أو العلاقة مع المؤسسات الإعلامية العاملة في العراق”، معبراً نيابة عن الأسرة الصحفية عن “شكره لسفير تونس في العراق على زيارته الى مقر نقابة الصحفيين العراقيين”.

من جانبها تناولت صحيفة كل الاخبار لقاء مؤيد اللامي مع السفير الاردني وقالت ان نقابة الصحفيين العراقيين، اعلنت ، أن السفير الاردني في بغداد وعد باتخاذ اجراءات لتسهيل منح سمات الدخول للصحفيين العراقيين.

ونقلت الصحيفة عن بيان للنقابة في بيان قوله، إن “السفير الاردني منتصر الزعبي وعد، نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي باتخاذ اجراءات عملية لتسهيل منح سمات الدخول للصحفيين العراقيين وبوقت قياسي بعد ابلاغهم بالاسماء من قبل النقابة”.

ونقل البيان عن نقيب الصحفيين مؤيد اللامي قوله، “اننا نعمل على عقد اتفاقيات اعلامية مع نقابة الصحفيين الاردنيين لتعزير العلاقات بين الصحفيين العراقين والاردنيين”.

وفي موضوع اخر قالت صحيفة الصباح الجديد ان كتلة سائرون، اعلنت أمس الأربعاء، رفضها استحداث وزارة جديدة تسند إلى فالح الفياض، لافتة إلى اتفاقها مع قائمة الفتح على سحب ترشيح جميع المرشحين السابقين للوزارات الأمنية بغية تقديم آخرين من داخل المؤسسة العسكرية شاركوا في معارك التحرير ضد تنظيم داعش الإرهابي.\".

واوردت الصحيفة تصريحا للنائب عن الكتلة أمجد العقابي اكد فيه إن “الحوارات حول مرشحي الوزارات الأمنية مستمرة، ولم يتم الاتفاق على أي أسم من الذين تم طرحهم في اللقاءات ووسائل الإعلام”.وأن “الموضوع مرتبط بحسم ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية رسمياً من خلال إعلام رئيس مجلس الوزراء بتقديم بديل عنه”.مشيرا إلى أن “تحالف البناء قدم عدداً من المقترحات لترضيّة الفياض من بينها استحداث وزارة الأمن الوطني وإسنادها له، أو تعيينه مستشاراً في الحكومة للشؤون الأمنية”..


واشارت الصحيفة الى تاكيده أن “قائمة سائرون ترفض استحداث وزارة للأمن الوطني، كون عملها سيتعارض مع مهام وزارتي الداخلية والدفاع”.مشددا على “أن موقف سائرون ما زال ثابتاً بتسنم احد الضباط منصب وزارة الداخلية وهناك أسماء طرحت من قبل تحالفي البناء والإصلاح، وكذا الحال بالنسبة لوزارة الدفاع”.مضيفا أن “التوجه العام هو أن يسند المنصب إلى أحد المشاركين في معارك النصر ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، ومن بين المرشحين هو الفريق الركن عبد الغني الاسدي القائد السابق لقوات مكافحة الإرهاب، وضباط كبار آخرين يتمتعون بالكفاءة والشجاعة والنزاهة”./انتهى