بغداد/  اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد بدعوة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي دول المنطقة الى اللجوء للتفاهمات في سبيل احلال السلم وتابعت تداعيات الامطار والسيول.


صحيفة المشرق اهتمت بدعوة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ، دول المنطقة الى اللجوء للتفاهمات، في سبيل احلال السلم.

ونقلت الصحيفة عن عبد المهدي تاكيده في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الايراني حسن روحاني: ان ايران والعراق يتمتعان بعلاقات تاريخية ويقفان جنبا الى جنب في مواجهة التحديات، مضيفا: سنبقى في السراء والضراء ونشارككم العزاء جراء الدمار الذي تعرضت له عدة مدن ايرانية بسبب السيول.


وقال: دعمتنا ايران كثيرا بمواجهة الارهاب، والعراق الان بات اكثر استقرارا وسلما، حيث نقوم اليوم بزيارات مهمة لكافة عواصم العالم ويأتي الينا الكثير من قادة الدول، عادا ذلك نجاحاً، وما قامت به ايران من دعم للعراق هو احد العوامل في تحقيق هذه النجاحات.

واضاف عبد المهدي: نأمل ان تكون العلاقات بين بلدينا قدوة لباقي العلاقات في المنطقة، مؤكدا: ان العراق يعتزم توسيع هذه العلاقات وتحقيق تطور وتقدم اكثر.

ونوه الى: ان العراق يريد ان تنعم المنطقة بالاستقرار، ولا نريد للمنطقة سوى السلم، مشددا على: ان العراق يرفض استغلال اراضيه ضد اي بلد مجاور.
وبين عبد المهدي: نعمل بجد لارساء اسس العلاقات السلمية، موضحا: ان الخلافات في المنطقة تحل بالوسائل السلمية، وليس بالوسائل المسلحة.

من جانبه عدّ الرئيس الايراني حسن روحاني الغاء تأشيرة الدخول بين مواطني العراق وايران (نعمة).

وقال روحاني: تمكنا من تنفيذ اول اتفاق بيننا، وهو الغاء التأشيرات المجانية بين مواطني البلدين، مضيفا: ان هذا الاتفاق هو نعمة نتمنى للشعبين الاستفادة منها.

وتابع: كانت هناك تاكيدات لربط السكك الحديدية بين البلدين، ففي البداية يتم الربط بين الشلامجة والبصرة وفي المستقبل ستكون هناك مسارات اخرى يتم ربطها، مردفا: نأمل الانتهاء من الجوانب الفنية في هذا الجانب.

وقال: في مجال تصدير الكهرباء والغاز والنفط سيتم ربط الشبكة بين البلدين، ونتمنى استمرار هذه الجهود، مبينا: نحن نعتقد ان هذا الربط يفيد الدول الاخرى وليس الشعبين العراقي والايراني فقط.

واشار الى: وجود خطوات جيدة في مجال العلاقات المالية والمصرفية، وخلال زيارة محافظ البنك المركزي الايراني الى بغداد نأمل ان تستكمل التفاهمات بين البلدين، منوها الى: ان العلاقات التجارية بين البلدين جيدة لكننا نطمح الى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الشهور والسنوات القادمة.

وتابع: اتفقنا على التعاون في بناء المدن الصناعية المشتركة في المناطق الحدودية، ففي المرحلة الاولى سنقوم بانشاء منطقة صناعية في الجنوب والغرب والاقليم كأولوية، مبينا: لدينا تعاون بين البلدين، فيما يخص الجانب الامني ومكافحة المخدرات والتهريب، ونسعى لحل كل المشاكل في هذا الجانب.



صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين تناولت المشاريع السعودية المرتقبة في العراق ونقلت عن عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية النائبة ندى شاكر قولها إن الاتفاقات الثنائية بين الدول يجب ان تكون مبنية على الفائدة المشتركة وليس لمصلحة طرف على حساب الطرف الاخر، وهنا يجب على المفاوض العراقي ان يركز على الاستثمار في الاتفاقات المشتركة، ويجذب الشركات الاجنبية والعربية، لكون البنى التحتية للاقتصاد العراقي مدمرة منذ الثمانينات وحتى الان نتيجة للحروب وبعض الظروف التي مرت بالعراق آنذاك.

وأشارت الى أن التقارب العراقي السعودي الجديد استثماري بامتياز وليس قائما على اساس التبادل التجاري فقط، وهذا ما سيخدم الاقتصاد العراقي، مبينة ان الاتفاق بين البلدين سينتج عنه انشاء ما يقارب الـ 186 مشروعا استثماريا في العراق بمختلف القطاعات الاقتصادية، مما سيوفر الاف فرص العمل للعاطلين، فضلا عن سد الحاجة المحلية من البضائع المستهلكة والتقليل من الاستيرادات، وبالتالي سيصبح العراق بلدا منتجا وليس مستوردا.
بدوره، اكد عضو لجنة الخدمات والاعمار النيابية، النائب مضر خزعل: أن العراق مقبل على ثورة اقتصادية كبيرة في ظل تطور علاقات العراق مع الدول المجاورة، مشيرا الى ان تلك العلاقات ستنبثق عنها مشاريع خدمية واستثمارية في البلد.

وقال خزعل”: إن التقارب الجديد بين العراق ودول السعودية والاردن وايران دليل على الامن والاستقرار الذي ينعم به العراق ويعطي رسائل ايجابية للشركات العالمية للقدوم الى العراق، لتنفيذ مشاريع استثمارية واستراتيجية.

وأضاف: أن الحكومة الحالية اخذت على عاتقها مصلحة الشعب العراقي في تقارب العراق مع دول المنطقة وكذلك ابرام الاتفاقيات الاقتصادية، لافتا الى ان التقارب العراقي السعودي سيسهم ببناء الاقتصاد العراقي من خلال تبادل المنفعة والخبرات، كما انه سينقل العراق الى مرحلة جديدة من التطور والبناء.
واشار الى ان العراق مقبل على ثورة اقتصادية كبيرة مبنية على التنسيق المشترك والتفاهم مع الدول المجاورة .


صحيفة الزمان تابعت تداعيات الامطار والسيول وقالت ان مناسيب المياه ارتفعت بشكل غير مسبوق في نهر دجلة ببغداد بعد تحذيرات اطلقتها خلية الازمات بضرورة ابعاد المتجاوزين واصحاب المقاهي والمطاعم الموجودين على ضفاف النهر تحسبا لاي طارئ، .

وحذرت خلية الازمات المائية من ارتفاع مناسيب المياه في نهر دجلة وتحديدا في بغداد الى ثلاثة امتار بعد ورود موجة مائية كبيرة من سدة سامراء جراء الامطار والسيول ، لكن وزارة الموارد المائية اعلنت امس عن انتهاء موجة السيول بنهر دجلة .


وبحسب صور نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي اظهرت ارتفاع مناسيب المياه في مدينة العاب كورنيش الاعظمية ببغداد بشكل غير مسبوق.

وفي ديالى ، اوضح قائممقام قضاء بعقوبة في المحافظة عن إخلاء 200 عائلة في حوض نهر ديالى كإجراء احترازي بسبب زيادة الإطلاقات المائية وغمر 200 دونما من البساتين في حوض النهر بالمياه.

من جانبه قال رئيس مجلس ناحية العظيم محمد ضيفان العبيدي إن (أكثر من 150 مضخة زراعية على نهر العظيم رفعت خلال اليومين الماضيين لتفادي غرقها وذلك بعد زيادة اطلاقات المياه من بحيرة سدة العظيم صوب النهر وارتفاع مناسيبه بشكل لافت).

من جانبه ، اكد عضو مجلس المحافظة خضر مسلم العبيدي انه (تم اصدار تعليمات بالإخلاء الطوعي لأكثر من 400 اسرة في بعقوبة تسكن محرمات نهر ديالى)، .

واشار الى ان (القرار وقائي وجاء لحماية ارواح الاسر من اي زيادة محتملة في مناسيب النهر في اي لحظة).


من جانبها نقلت صحيفة النهار عن رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في مثنى عواد عطشان الاعاجيبي قوله ، اشار الى تلف الآلاف من الدونمات المزروعة بالحنطة والشعير في محافظة المثنى، مطالبا الحكومتين المركزية والمحلية بأجراء كشف موقعي لمنطقة الرحاب.

وقال الاعاجيبي في بيان انه\"يطالب الجهات المعنية المتمثلة بالحكومة المركزية والمحلية ووزارة الزراعة بأجراء كشف موقعي لمنطقة الرحاب وتحديد الأضرار الناتجة من سقوط الحالوب على مزارع الحنطة والشعير.
واضاف، ان\"التغييرات المناخية الاخيرة وما صاحبها من سقوط حالوب تسببت بتلف آلألاف من الدونمات الزراعية لمحصولي الحنطة والشعير\"./انتهى