تاريخ النشر : 2019/05/02 بمشاركة دولية ومحلية واسعة..نقابة الصحفيين العراقيين تقيم بعد غد السبت احتفالية كبيرة احتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة

تحتفي نقابة الصحفيين العراقيين بعد غد السبت باليوم العالمي لحرية الصحافة باحتفالية كبيرة تقيمها النقابة على حدائقها بمقرها في كرادة مريم بمشاركة واسعة دولية ومحلية وحضور متميز للصحفيين . 

وتتضمن الاحتفالية التي تقيمها النقابة تحت شعار / الاعلام من اجل الديمقراطية / كلمات لنقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي وكلمة لرئيس مجلس النواب واخرى لنائبه الاول وكلمة لرئيسة لجنة الثقافة والاعلام النيابية ومكتب منظمة اليونسكو في العراق . 

كما يتضمن برنامج الاحتفالية الاعلان عن اطلاق تقرير لجنة الحريات الصحفية بالتعاون مع منظمة اليونسكو وتكريم عوائل شهداء الصحافة وعدد من رواد المسيرة الصحفية . 

وذكر مصدر في النقابة لوكالة انباء / نينا / ان الدعوات لحضور الاحتفالية وجهت للعديد من المسؤولين والبرلمانيين واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في بغداد ومنظمات دولية معتمدة وشخصيات سياسية بارزة .

وتشارك الاسرة الصحفية العراقية بهذا اليوم اسوة باحتفالات الصحفيين في مختلف دول العالم احتفاء باليوم العالمي الذي يصادف الثالث من ايار من كل عام وهي فرصة للاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة ولتقييم حرية العمل الصحفي ، والوقوف بوجه الاطراف التي تحاول تغيير مسارات العمل الصحفي عن حياديتها واستقلالية قرارها الى جانب ما تحمله هذه المناسبة من استذكار لاولئك الذين ضحوا بانفسهم من اجل ان تبقى الكلمة الصادقة عنوانا يؤطر العمل الصحفي. 

ويعد قرار تبني الثالث من ايار من كل عام يوما وتاريخا لحرية الصحافة جاء بخطوة اتخذتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العشرين من كانون الأول عام 1993 بتحديد الثالث من ايار يوما عالميا لحرية الصحافة حيث اعتمدت الجمعية العامة للامم المتحدة إعلان ويندهوك بمثابة بيان مبادئ أساسية لحرية الصحافة ، كما وضعها الصحفيون في أفريقيا خلال حلقة اليونسكو الدراسية عن موضوع /‘تعزيز استقلالية وتعددية الصحافة الأفريقية/ في ويندهوك بناميبيا للفترة من 29 نيسان إلى 3 أيار عام 1991 ولاقى هذا الإعلان تأييد المؤتمر العام لليونسكو في دورته السادسة والعشرين عام 1991.

والاسرة الصحفية العراقية التي تقف اليوم في مقدمة ركب التضحيات بعد ان قدمت اكثر من / 475 / شهيدا منذ نيسان عام 2003 حيث احتلال بغداد تجد نفسها اكثر من غيرها معنية بهذا اليوم وبقيمه ومبادئه لتحيي هذه الذكرى وتستذكر تضحيات اولئك الذين عبدوا الطريق لمسارات العمل الصحفي الحر المستقل الممسك بمشعل الحرية وليحتل الصحفي بفعل هذه التضحيات والقيم التي يحملها المكانة التي يستحقها في المجتمع . 

ان نقابة الصحفيين العراقيين وكما هو عهدها في الوقوف الى جانب معاناة الاسرة الصحفية لم تقف مكتوفة الايدي ازاء الجرائم التي ارتكبها داعش بحق صحفيينا اذ باشرت باعداد ملف يوثق جرائم داعش بحق الصحفيين تمهيدا لتحويله الى المحكمة الجنائية الدولية بعد تهيئة الوثائق والادلة التي تدين داعش وجرائمه التي لابد ان يقول القضاء الدولي كلمته بحق زعماء هذا التنظيم الارهابي حيث تعهد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بنقل هذا الملف الى المحاكم الدولية لملاحقة المسؤولين عن تلك الجرائم ./