تاريخ النشر : 2019/05/16 صحف الخميس تتناول زيارة عادل عبد المهدي الى تركيا...وتصاعد حدة الازمة بين الولايات المتحدة وايران

بغداد/  تناولت صحف الخميس الصادرة اليوم..زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى تركيا...وتصاعد الازمة بين الولايات المتحدة الامريكية وايران. فقد قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي،التقى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في انقرة، امس الاربعاء، ضمن زيارة رسمية لبحث الملفات المشتركة. ونقلت الصحيفة عن مكتب عبد المهدي في بيان قوله ان الطرفين بحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها لخدمة البلدين الجارين، الى جانب الاتفاق على ضرورة تعزيز الامن الاقليمي ومحاصرة الجماعات المتطرفة، فضلا عن ملفات المياه والتبادل التجاري والاقتصادي والمعابر الحدودية. وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قد اعلن اول امس الثلاثاء، انه سيبحث مع الجانب التركي مهمة عميقة وثرية، لافتا الى ان الجانب التركي لديه جدية في حل المسائل العالقة مع العراق. وفي موضوع اخر قالت الصحيفة ان تحالف سائرون،كشف عن سعي العراق الى حل الازمة بين الولايات المتحدة الامريكية وايران، مؤكدا انه سيلعب دورا ظليا في تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن. واوردت الصحيفة تصريحا للنائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي اكد فيه ان العراق يعد محورا مثاليا للعملية السياسية في الشرق الاوسط، لا سيما بعد سياسة الولايات المتحدة الامريكية الجديدة بان تتخذ من العراق قاعدة لاحداث تغييرات في منطقة الشرق الاوسط، كما ان العملية الديمقراطية في العراق افضت الى وجود عراق ديتاميكي اي متغير من حالة الى حالة وبامكان الولايات المتحدة الامريكية (اللاعب الاساسي في العراق) وبقية القوى الاقليمية ايضا ان تتشارك في اعادة رسم خريطة الشرق الاوسط . وشددت الصحيفة على تاكيده ان الولايات المتحدة الامريكية لن تلجأ الى الخيار العسكري ضد ايران لعدة اسباب منها خشية على شركاتها العملاقة التي تعمل في منطقة الشرق الاوسط لاسيما في مجال استخراج وتصدير وتكرير النفط فهي تحاول جاهدة الحفاظ على تلك الشركات وحمايتها، كما ان الوجود الايراني يضمن بقاء دول الخليج تتسلح بالسلاح الامريكي لمواجهة طموحات ايران للسيطرة على الخليج ودول المنطقة مضيفا: ان العراق يسعى لتهدئة الاوضاع في المنطقة كما انه اليوم مهيأ بان لا يلعب دورا واحدا وانما ادوارا متعددة في المنطقة نظرا لعلاقاته الجيدة مع الدول المجاورة والاقليمية، حيث يعد العراق المفتاح المناسب للقيادة الامريكية للعب دور اساسي في منطقة الشرق الاوسط، لافتا الى ان الولايات المتحدة تدرس مدى النفوذ الايراني في العراق وتدرك ايضا مدى العلاقة القوية بين العراق وايران اقتصاديا وسياسيا وامور اخرى. من جانبها تناولت صحيفة المشرق زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى تركيا ولقائه الرئيس رجب طيب اردوغان وكبار المسؤولين الاتراك، وقالت وسائل إعلام تركية كشفت عن زيارة وفد تركي رفيع إلى بغداد عقب زيارة عبد المهدي. واشارت الصحيفة الى ان صحيفة “حرييت ديلي نيوز” التركية الناطقة بالانكليزية كانت قد قالت في تقرير إن “رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي سيقوم بزيارة الى تركيا اليوم الاربعاء يلتقي فيها الرئيس رجب الطيب اردوغان”، مبينة أن “الزعيمين يخططان لمناقشة نفوذ حزب العمال الكردستاني في منطقة سنجار شمال العراق والمعبر الحدودي الجديد الذي سيتم انشاؤه بين البلدين مما سيزيد حجم التجارة من 10 الى 20 مليار دولار بالاضافة الى قضايا المياه”.مضيفة أن “المسؤولين العراقيين والاتراك سيبحثون تدابير لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين”، مشيرة إلى أنه “وعقب زيارة رئيس الوزراء العراقي سيقوم وفد تركي برئاسة وزير التجارة روحار بيكان بحضور منتدى التجارة العراقي – التركي في بغداد”. ولفتت الصحيفة إلى أنه “من المقرر ان يقوم الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان ايضا بزيارة الى بغداد كجزء من الاجتماع الرابع الرفيع المستوى لمجلس التعاون الاستراتيجي في نهاية هذا العام وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان رئيس الجمهورية برهم صالح تسلم دعوة رسمية من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز لحضور مؤتمر القمة الاسلامي المقرر عقده في مكة المكرمة نهاية الشهر الجاري، فيما انهى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي زيارة خاطفة الى انقرة امس الأربعاء تباحث خلالها مع الرئيس التركي في قضايا الإرهاب وإعادة إعمار العراق وتطوير التعاون في جميع المجالات والوجود العسكري التركي في بعشيقة . الى ذلك تناولت صحيفة الصباح الجديد لقاء وزير الخارجية محمد علي الحكيم، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد، وتناولهما اخر التطورات الاقليمية والدولية. واوردت الصحيفة بيانا عن مكتب الحكيم، اشار فيه الى إن “وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم، تلقى اتصالاً هاتفيّاً من نظيره الإماراتيِّ عبدالله بن زايد” , مضيفا ان “الجانبين بحثا العلاقات بين البلدين، وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما بحثا آخر التطورات الإقليمية، والدوليّة التي تحظى باهتمام الجانبين”. على صعيد اخر قالت صحيفة النهار \"ان آفة الفساد في العراق تحولت إلى إحدى أبرز المشاكل التي تعوق تحقيق البلاد تقدماً واضحاً في الملفات الأكثر تماساً مع حياة الفرد العراقي، بدءاً من توفير الخدمات الأساسية مروراً إلى الفقر والبطالة المتصاعدة، وانتهاءً بالملف الأمني على وجه التحديد.\". واضافت الصحيفة ورغم توجيه تهم الفساد لعدد كبير من الساسة والمسؤولين، إلا أن القضاء لم يحاكم أياً منهم لغاية الآن، وانتقل الملف تدريجياً، إلى خانة التراشق الإعلامي واستعراض للشعارات بين القوى السياسية المختلفة.والخميس الماضي، أصدر المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، وهو أحدث تشكيل تم إعلانه لمحاربة الفساد والخامس من نوعه في العراق ويترأسه عادل عبد المهدي، قراراً دعا فيه الجهات والأشخاص \"بغض النظر عن مسمياتهم وصفاتهم الوظيفية الى تقديم الأدلة على الاتهامات التي تُساق بحق المسؤولين الحكوميين في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي\".مشددا على تسليمها إلى \"المجلس الأعلى لمكافحة الفساد خلال مدة أسبوعين، وبخلافه يحتفظ المجلس باتخاذ الإجراءات القانونية بحق مُطلِقي الاتهامات\". واوضحت الصحيفة ان الجهات الرقابية تقدر كمية الأموال التي فقدها العراق جراء عمليات الفساد بأكثر من 450 مليار دولار، من أصل 900 مليار دولار حصل عليها العراق من عمليات بيع النفط خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية\"./انتهى