تاريخ النشر : 2019/08/18 الصحف تتابع تداعيات حادث معسكر الصقر وجولة المباحثات المقبلة بين الاقليم والمركز

بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الثامن عشر من ‏آب ، تداعيات حادث انفجار مخازن العتاد في معسكر الصقر ، وجولة المحادثات ‏الجديدة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان .‏

صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، اشارت ، في ‏معرض متابعتها لحادث معسكر الصقر ، الى اتهام لجنة الامن والدفاع النيابية، جهات ‏خارجية بالوقوف وراء الحادث .‏

ونقلت بهذا الخصوص قول عضو اللجنة النائب مهدي تقي :\" سبق وان طالبنا ‏الحكومة باخراج مخازن الاسلحة الى خارج المدن لمنع تكرار ما حصل في معسكر ‏الصقر وغيره من المعسكرات والمشاجب، كما ان الحكومة مطالبة باصدار قرار ‏يمنع دخول اي طائرة الى الاجواء العراقية من دون موافقة الدفاع الجوي والقائد العام ‏للقوات المسلحة \".‏

واضاف:\" ان ما حصل لمعسكر الصقر من حرائق واطلاق للصواريخ والمقذوفات ‏تقف وراءه جهات خارجية \" ، لافتا الى :\" ان لجنة الامن النيابية سيكون لها موقف ‏حازم في البرلمان بصدد هذا الموضوع وسنكشف خلاله عن حقائق واصدار قرارات ‏بشانه \".‏

فيما اكد النائب عن تحالف سائرون مضر خزعل،حسب الصحيفة :\" ان سوء ‏تخزين الاسلحة وراء احداث حريق معسكر الصقر في بغداد\" ، داعيا الى الاستعانة ‏بخبراء عراقيين مختصين في تخزين الاسلحة والاعتدة.‏

وقال خزعل :\" ان هناك عدة اسباب وراء حادثة معسكر الصقر ، منها سوء ‏التخزين للاسلحة والاعتدة ، لان بعض الاسلحة والمقذوفات لها خزن خاص وتتطلب ‏فحصا دوريا ومتابعة، كما ان المقذوفات الحربية قد تكون ليست من مناشئ اصلية\".‏

عن الموضوع نفسه ، اشارت صحيفة / الزمان / الى تاكيد الخبير الامني عماد ‏علو، عدم وجود دليل على ان الانفجار ناجم عن ضربة جوية .‏

وقال علو حسب الصحيفة :\" ان التحقيقات مستمرة بشأن انفجار كدس العتاد بمعسكر ‏الصقر في الدورة ، ولا دليل ملموسا على ان الانفجار ناتج عن ضربة جوية ‏للطيران الاسرائيلي \"، داعيا الى ابعاد مخازن الاسلحة والاعتدة داخل المعسكرات ‏القريبة من المناطق السكنية، وعدها قنابل موقوتة تهدد حياة المواطنين .‏

واضاف انه :\" لا وجود لدليل واضح او بيان رسمي صادر من لجنة متخصصة ‏يشير الى اسباب واضحة للانفجار الذي حدث في معسكر الصقر ، برغم صدور ‏تصريحات من مصادر اسرائيلية بأن طائرات قامت بتلك الضربة، وهذا الموضوع لم ‏يثبت بالدليل القاطع والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث\". ‏

واكد :\" ان اسباب انفجار مخازن الاعتدة تعود الى سوء عمليات الخزن ، لاسيما ان ‏هذا الموضوع يحتاج الى اساليب خاصة بالتعبئة وفي مخازن مبردة ، اضافة الى ‏فصل انواع الاعتدة عن بعضها، لان هناك ما ينفجر منها بالاحتكاك او عن طريق ‏الموجات وغيرها \".‏

اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد تابعت جولة المباحثات المقبلة بين بغداد واقليم ‏كردستان .‏

ونقلت عن رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان صبري، قولها :\" ان الوفد ‏الكردي الذي سوف يزور بغداد قريباً ستكون مهمته استكمال المناقشات بين الحكومة ‏الاتحادية والاقليم \".‏

واضافت صبري:\" ان التنسيق بين الطرفين أصبح على مستوى عال من خلال الفرق ‏البرلمانية المشتركة، وتشكيل اللجنة العليا لحل المشكلات والموضوعات العالقة ‏بينهما، والتي يمثلها عن بغداد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر ‏الغضبان وعن الاقليم رئيس الحكومة مسرور بارزاني\".‏

وبينت :\" ان الملفات العالقة معروفة ، و سيتم حلها واحدا تلو الآخر ، ومن بينها ‏المناطق المتنازع عليها وتفعيل المادة 140 من الدستور والموازنة الاتحادية وتصدير ‏النفط \".‏

في مقابل ذلك اشارت / الصباح الجديد / الى قول النائب عن تحالف / البناء / عبد ‏الهادي موحان :\" ان بوادر ايجابية لا تلوح في الأفق لتسوية الخلافات بين الحكومة ‏الاتحادية واقليم كردستان \".‏

ونقلت عن موحان قوله :\" ان الاقليم يتعمد المماطلة في حل تلك الخلافات حيث لا ‏يسمح لديوان الرقابة المالية بتدقيق موظفي دوائر الدولة هناك\"، مشيرا الى :\" ان ‏الاحزاب الكبيرة في كردستان مستفيدة من استمرار الخلافات حيث أنها تأخذ الأموال ‏التي ترسل على أنها رواتب لموظفي الاقليم \".

‏صحيفة / كل الاخبار / تناولت موضوع تردي الخدمات والمطالبة بعقد جلسة برلمانية طارئة لبحث اسباب ذلك .

ونقلت بهذا الخصوص قول النائب برهان المعموري:\" بعد اقترابنا من مضي سنة كاملة على تشكيل حكومة عادل عبدالمهدي، إلا إننا كممثلين للشعب العراقي ، لم نلاحظ أي تطور بمختلف الملفات الهامة في البلاد\".

واضاف المعموري ، حسب الصحيفة :\" ان المواطن لم يلمس لحد الآن أي تقدم يذكر في ملف الخدمات أو الصحة أو التعليم أو الثقافة أو الرياضة وغيرها من الملفات\" .

واوضح :\" ان من اهم الملفات التي تشهد تردياً واضحاً ، هو الملف الخدمي الذي يعتبر من الملفات التي تلامس حياة المواطن وتتسبب في معاناته على مدى عقود طويلة من الزمن \"، لافتاً الى :\" ان هنالك تعمدا من قبل المتصدين لهذا الملف للاستمرار في أذية أبناء الشعب العراقي وعدم توفير أبسط الخدمات لهم \"./ انتهى