تاريخ النشر : 2019/09/08 صحف الاحد تولي اهتماما لزيارة عبد المهدي المرتقبة الى الصين..ولانتقادات كتل سياسية للحكومة الحالية لعجزها بتقديم الخدمات المطلوبة للمواطن

بغداد/  اولت صحف الاحد الصادرة اليوم اهتماما للزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى الصين خلال الايام المقبلة..ولانتقادات كتل سياسية للحكومة الحالية لعجزها تقديم الخدمات المطلوبة للمواطنين.

فقد قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان الخبير السياسي سمير عبيد كشف عن فحوى الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى الصين خلال الايام المقبلة.

ونقلت الصحيفة عنه القول ان عبد المهدي سيبحث خلال الزيارة تأسيس مشاريع كبرى وفي قطاعات مختلفة تكون انطلاقه للثورة الاقتصادية التي سيشهدها العراق قريبا). مضيفا (هناك معلومات من مصادر القرار تفيد بأن زيارة مهمة سيقوم بها عبد المهدي على رأس وفد رسمي سياسي واقتصادي الى الصين خلال الايام المقبلة ومن المتوقع ان تكون الانطلاق الفعلي للاستثمار والثورة الاقتصادية في العراق)، لافتا الى ان (الزيارة ستؤسس لمشاريع كبرى في العراق وستنفذ على ارض الواقع بشكل مباشر حيث سيتم الشروع بأحياء مجلس الأعمار من جديد والاعتماد على الخبراء والكفاءات العراقية المستقلة اضافة الى تأسيس صندوق الاعمارالصيني العراقي وبقيمة 10 مليارات دولار ليس قرضاً بفوائد بل هو صندوق مشترك عملي ديناميكي).

واشارت الصحيفة الى ترجيحه (الشروع ومن خلال اتفاق الجانبين بمشاريع الطرق وسكك الحديد وفتح الخط السريع من بغداد نحو مدن الشمال وصولا للموصل وربطه بسوريا وكذلك التعاقد على انشاء مدن صناعية في جميع المحافظات فضلا عن بناء مجمعات سكنية خارج المدن لفك الأختناقات عّن المدن الكبيرة)، مؤكدا (الزيارة وإنجازاتها ستكون بمثابة الرد القوي على جميع المشككين بقدرات عبد المهدي وحكومته حينما قالت انه لن يبقى هناك فقير في العراق او اي مواطن بلا سكن خلال أعوام قليلة وانه رجل اقتصاد واستثمار وسوف يدشن ذلك مع الصين قريبا).

وفي موضوع اخر قالت صحيفة الصباح الجديد ان قائمة سائرون، اكدت أمس السبت، أن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي أصبح أمام مفترق طرق، وخيّرته بين تصحيح المسار أو الاستقالة، وفيما رأت أن الحكومة الحالية “دخلت مرحلة الموت السريري”، انتقدت دور مجلس مكافحة الفساد، ووصفت عمله بـ”الاستعراضي والشكلي\".

واوردت الصحيفة تصريحا للنائب عن القائمة رامي السكيني، اكد فيه إن “قوى سائرون تبحث باستمرار عن المصلحة العامة لاسيما وأن حكومة عبد المهدي قد دخلت في مرحلة الموت السريري مضيفا أن “مجلس الوزراء لم ينجز لغاية الآن أي ملف مهم أورده في البرنامج الحكومي طيلة العام الماضي وأن “صمتاً رهيباً تعيشه حكومة عبد المهدي إزاء تسارع الأحداث في العراق، ولم نلحظ اتخاذ أي قرار جدي أمام المحاور المفصلية للبلاد\".

واشارت الصحيفة الى انتقاد السكيني “بعدم وضوح الرؤية لعبد المهدي في مواجهة المجتمع والإعلام، وأن استمرار الوضع بنحوه الحالي لدورة انتخابية كاملة سنكون أمام حكومة معوقة لن تستطيع تقديم خدمات إلى المواطن أو حسم ملفات الفساد والدرجات الخاصة المسندة بالوكالة طيلة السنوات الماضية..مضيفا أن “رسائل سلبية يتلقاها المواطن العراقي باستمرار من الحكومة الحالية التي تبحث عن إرضاء القوى السياسية دون النظر إلى مصالح الشعب\".


وركزت الصحيفة على قوله أن “قائمة سائرون لا تتحمل وحدها تشكيل الحكومة الحالية، بل أنها تنازلت عن الوزارات المفترض أن تسند إليها، واليوم المسؤولية ملقاة على عاتق الجميع كونهم اشتركوا في شكل العملية السياسية للدورة الانتخابية الحالية وأن «اختيار عبد المهدي رئيساً للوزراء لم يكن خياراً أحادي الجانب، إنما جاء بتوافق الجميع وليس من الصحيح تحميلنا المسؤولية لوحدنا بعيداً عن الآخرين\".


من جانبها قالت صحيفة كل الاخبار ان النائب السابق جاسم محمد ألبياتي، رجح امس السبت، تقديم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الاستقالة من ترؤس الحكومة، عازيا الأمر إلى تراجع تأييد تحالفي الفتح وسائرون للحكومة الحالية.

ونقلت الصحيفة عن ألبياتي في تصريح صحفي قوله“ إن “تراجع تحالفي سائرون والفتح عن دعم الحكومة الحالية حصل لعدم التزامها بتقديم الخدمات للمواطنين، فضلا عن قرب الحكومة الاتحادية من الجانب الأمريكي وتقديم التنازلات في بعض القرارات السياسية”، لافتا إلى إن “الفتح غير راض على توجه الحكومة بالتقارب مع واشنطن”مضيفا أن “عبد المهدي قد يلجأ لتقديم استقالته من الحكومة لعدم وجود تأييد سياسي له من قبل تحالفي الفتح وسائرون”، مبينا أن “الحكومة الحالية لم تلب ما تم الاتفاق عليه في تقديم الخدمات ومعالجة الوجود الأجنبي في البلاد.”.



الى ذلك قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان وزير الدفاع نجاح الشمري،وصل امس السبت، الى محافظة كربلاء، فيما عقد اجتماعا امنيا فيها بشأن تأمين زيارة العاشر من شهر محرم.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع في بيان قولها\" إن «وزير الدفاع نجاح الشمري، وصل امس الى محافظة كربلاء المقدسة، وعقد فور وصوله للمحافظة، اجتماعا مع اللجنة الامنية وقائد عمليات الفرات الاوسط حول استعدادات القوات الامنية لمراسم الزيارة الخاصة باليوم العاشر من محرم الحرام» مضيفة أن «الوزير استمع لشرح مفصل من محافظ كربلاء وقائد عمليات الفرات الاوسط بشأن الاستعدادات للزيارة الاربعينية التي متوقع عدد زوارها لهذا العام اكثر من 17 مليون زائر».

واشارت الصحيفة الى تناول الوزارة تأكيد وزيرها الشمري على «ضرورة تكاتف الجهات الامنية والادارية والخدمية لتحقيق الامن وخدمة الزوار الكرام»مضيفة «بعدها توجه الوزير الى مرقد الامامين لزيارة الامام الحسين واخيه العباس (عليهما السلام)، ثم التقى بممثل المرجعية في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، حيث تم مناقشة استعدادات القوات الامنية للزيارتين ومناقشة بعض الامور الاخرى\"./انتهى