تاريخ النشر : 2019/09/12 صحف الخميس تبرز تشييع العتبة الحسينية المقدسة جثامين زائرين استشهدوا بحادث التدافع والاختناق بمراسم ركضة طويريج.. واعلان الخارجية توقيع م

بغداد/  ابرزت صحف الخميس الصادرة اليوم تشييع العتبة الحسينية المقدسة في كربلاء جثامين عدد من الزائرين الذين استشهدوا بحادث التدافع والاختناق خلال احياء مراسم ركضة طويريج.. واعلان وزارة الخارجية عن توقيع مذكرات تفاهم في عدة مجالات مع تونس.


فقد قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان العتبة الحسينية المقدسة في كربلاء شيعت جثامين عدد من الزائرين الذين استشهدوا بحادث التدافع والاختناق خلال احياء مراسم ركضة طويريج، فيما اعلنت المحافظة، الحداد الرسمي على ارواح الشهداء، وعزت فعاليات سياسية باستشهاد الزائرين وسط مطالبات بمضاعفة اليقظة واستنفار الجهود للحؤول دون تكرار وقوع هكذا حوادث.

واضافت الصحيفة ان الامانتين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية اعلنتا عن اقامة مجلس الفاتحة على أرواح الشهداء في منطقة بين الحرمين، السبت المقبل. فيما أعلن محافظ كربلاء نصيف الخطابي الحداد في المحافظة لثلاثة أيام على أرواح الشهداء.

واشارت الصحيفة الى ان رئيس الجمهورية برهم صالح اعرب عن عزائه العميق ومواساته لذوي شهداء وجرحى الزيارة ، داعيا الى الاهتمام برعاية ومساعدة اسر الضحايا.مؤكدا خلال اتصال هاتفي مع الخطابي (تقديره و تثمينه لجهود أجهزة الحكومة المحلية والأمنية والمواطنين في إغاثة المصابين)، مطالبا السلطات الأمنية والصحية والجهات المسؤولة بـ (مضاعفة اليقظة واستنفار الجهود للحؤول دون تكرار وقوع هكذا أحداث)، معربا عن (حزنه لاستشهاد وجرح العشرات من المواطنين).

وقالت الصحيفة ان صالح كان قد عد انتصار العراقيينَ على داعش يجسد لمحة من قيم ثورةِ الحسين (ع). ولفت خلال مشاركته مراسيم عاشوراء في جامع برزنجة في السليمانية الى ان (الإمام الحسين عليه السلام يدعونا دائماً وابداً الى الحريةِ والخيرِ والارتفاعِ بالوعيِ الى مستوى التحدي السياسي والاجتماعي الراهن ونبذِ العنفِ وحب الوطن واستكمالِ مشروعِ الإصلاح)، مؤكدا ان (تصدي العراقيين لإرهاب داعش والانتصار عليه يجسد لمحة من قيم ثورةِ الحسين).

واوضحت الصحيفة بدوره ، عزى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ذوي الضحايا بالفاجعة الاليمة . وقال في تصريح امس (بمزيد الحزن والأسى فجعنا وأبناء شعبنا بحادث التدافع خلال مراسم عاشوراء الذي ادى لوفاة واصابة عدد من الزائرين في كربلاء)،مضيفا (لقد تابعنا منذ اللحظات الاولى للحادث الجهات المعنية من سلامة القرارات التنظيمية والخطوات المتخذة في موقع الحادث والمستشفيات للسيطرة على الاوضاع ومعالجة المصابين بمهنية وانسيابية عالية).

واشارت الصحيفة الى ان وزير الصحة علاء العلوان اعلن من جانبه عن متابعة حالات جرحى الحادثة والخدمات المقدمة لهم في مستشفيات المحافظة. وتابع العلوان (مع محافظ كربلاء الجرحى الراقدين في مستشفيات المحافظة والخدمات الصحية المقدمة لهم حيث تم الاطمئنان على حالتهم)، مؤكدا إن (الوزارة وفرت الادوية والمستلزمات الطبية والدعم اللازم لعلاج الحالات من الجرحى)،


الى ذلك قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اكد،امس الاربعاء، انه لولا خطة الطوارئ في كربلاء لحصلت فاجعة، فيما اشار الى ان اجراءات معالجة المصابين خلال التدافع ممتازة والغالبية غادروا المستشفى.

ونقلت الصحيفة عن عبد المهدي من كربلاء في تصريح صحفي: قوله ان “الاجراءات التي اتخذت خلال تدافع الزائرين في ركضة طويريج ب‍كربلاء، كانت سريعة وبانسيابية عالية وتعاون كبير”، مبينا “كان من الممكن ان تكون الفاجعة اكبر مما حصل لكن اجراءات التي اتخذت مدروسة وكانت هناك خطة طوارئ والتي طبقت فورا”.مضيفا ان “الاجراءات الطبية بشأن المصابين خلال التدافع كانت ممتازة أنقذت الكثير من الأرواح”، مشيرا الى ان “حالة بعض المصابين كانت ميؤوس منها لكن الاجراءات السريعة التي حصلت ساعدت في انقاذ حياة الكثيرين”.وتابع ان “الغالبية من المصابين تركوا المستشفى ولم يبق سوى عدد قليل من الجرحى”، موضحا ان “المستوى التنظيمي في العراق جيد جدا ولكن نحتاج اكثر”.مؤكدا “اننا نحتاج إلى افكار جديدة وتوسعات”، موضحا ان “هناك بلدان متقدمة يحصل فيها ذلك حيث لاحظنا ماحصل أثناء الحج وغيرها في بلدان أخرى خلال تجمعات الجماهير الكبيرة والتي تؤدي الى وقوع خسائر”.

وفي موضوع اخر قالت صحيفة الصباح الجديد \"ان كتلة الحكمة المعارضة بزعامة عمار الحكيم، اكدت امس أمس الأربعاء، أن السعي لاستبدال رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ما زال مبكراً، لافتة إلى أن الفرصة ما زالت سانحة أمامه، ورهنت استمراره في منصبه بحصول متغيرات سريعة على المستوى الخدمي ومكافحة الفساد، فيما تحدثت عن استمرار مساعيها لتشكيل جبهة معارضة كبيرة تضمّ قوى سياسية وشعبية\".
.
ونقلت الصحيفة عن النائب عن الكتلة جاسم البخاتي قوله إن “الوقت ما زال مبكراً للحديث عن إقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، واستبدال حكومته بأخرى”.مضيفا أن “الفرصة ما زالت سانحة أمام عبد المهدي لتنفيذ برنامجه، شريطة حصول متغيرات سريعة على المستوى الخدمي ومكافحة الفساد ومواجهة الخمول في المشهد السياسي مشيرا إلى أن “وسائل الضغط الدستورية مستمرة لتصحيح مسار الحكومة وتعديل الانحراف في أدائها سواء عن طريق التظاهرات الشعبية أم الرقابة النيابية\".


وركزت الصحيفة على تاكيده أن “الانتقادات إلى الحكومة تأتي اليوم من شتى الكتل سواء قوى المعارضة السياسية أو حتى تلك التي دعمت عبد المهدي وساعدته في اختيار وزرائه مشددا على أن “الجميع متفق بأن الوضع العام لم يشهد تغييراً منذ أكثر من عام، فالمشكلات الاقتصادية ما زالت مستمرة، وكذا الحال بالنسبة لمفردات البطاقة التموينية والخدمات، ومعاناة المناطق المحرومة والمحررة\".

من جانبها قالت صحيفة كل الاخبار ان وزارة الخارجية اعلنت امس الأربعاء، عن توقيع مذكرات تفاهم في عدة مجالات مع تونس.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحّاف قوله إن “وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم ترأس الجانب العراقيّ في اجتماعات اللجنة العراقـيّة-التونسيّة المُشتركة”مضيفا أن “الحكيم وقـّع مع نظيره التونسيّ مُذكّرة للمُشاورات السياسيّة، ومُذكّرتي تفاهم تخصان وزارة الثقافة والسياحة، واتفاقـيّة في النقل، ومذكرة تفاهم في التعاون الأمنيّ بين البلدين، ومذكرة تفاهم حول تسهيل منح سمات الدخول لرجال الأعمال من كلا البلدين، وتوقيع محضر الدورة16 للجنة المُشتركة\"./انتهى