تاريخ النشر : 2019/11/25 صحف الاثنين تتابع تمرير مشروعي قانوني انتخابات البرلمان والمفوضية وازمة انتخاب محافظ جديد لنينوى

 تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين، الخامس ‏والعشرين من تشرين الثاني ، تمرير مشروعي قانوني انتخابات مجلس النواب والمفوضية في مجلس النواب ، ‏والازمة القانونية الناشئة عن انتخاب محافظ جديد لنينوى .‏

صحيفة / الصباح الجديد / قالت :\" رجحت اللجنة القانونية النيابية تمرير مشروعي ‏قانوني الانتخابات والمفوضية المستقلة للانتخابات مطلع الشهر المقبل، مشددة على ‏ضرورة استمرار النقاشات بصددهما من اجل سن نصوص تضمن ارادة الناخب ‏وتحول دون تكرار عمليات التزوير\".‏

وقال عضو اللجنة القانونية رشيد العزاوي، حسب الصحيفة :\" ان اجتماعات مكثفة عقدتها ‏اللجنة طيلة الاسبوعين الماضيين لمناقشة مشروعي قانوني الانتخابات و المفوضية ، ‏وان القراءة الاولى للمشروعين قد انجزت، واليوم سيكونان في جدول الاعمال من اجل انجاز القراءة الثانية والاستماع الى وجهات نظر الاعضاء ومعرفة المقترحات ‏والملاحظات المسجلة \".‏

واشار العزاوي الى :\" ان قسما من المواد ينطوي على مخالفة للدستور ينبغي ‏معالجتها، قبل التصويت على المشروعين، الذي نأمل ان يكون مطلع الشهر المقبل\".‏

فيما نقلت / الصباح الجديد / قول عضو اللجنة الاخر سليم همزة :\" ان النواب ‏يجرون حالياً دراسة عميقة لمشروعي قانون الانتخابات ومفوضيتها \"، مبينا :\" ان ‏هذين المشروعين يختلفان بنحو تام عن القوانين التي كانت تقر سابقاً بالنسبة للعملية ‏الانتخابية \".‏

ونوّه همزة الى :\" ان تمرير المشروعين يتطلب المزيد من النقاشات وكذلك توافقا ‏بين الكتل السياسية من اجل ضمان التصويت دون مشكلات \".‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تابعت موضوع ‏حصر الترشيح لعضوية مجلس النواب بحاملي الجنسية العراقية واستبعاد مزدوجي ‏الجنسية .‏

وذكرت / الزوراء / :\" ان كتلة / سائرون / النيابية اكدت تقديمها مقترح قانون ‏مزدوجي الجنسية الى رئاسة مجلس النواب للمضي بتشريعه \". ‏

وقال النائب عن الكتلة صباح الساعدي، حسب الصحيفة :\" ان مقترح القانون ‏يشمل الفئات ، بدءا من الرئاسات الثلاث، اضافة الى مجلس القضاء الاعلى وصولا ‏الى رئيسي جهاز المخابرات وجهاز الامن الوطني، والسفراء والقناصل والمحافظين ‏واعضاء الحكومات المحلية كافة \".‏

واضاف :\" بناءً على هذا المقترح ، اما ان يتخلى هؤلاء عن جنسياتهم الثانية او ترك ‏الوظيفة \"، مبينا :\" ان المقترح احيل على اللجنة القانونية النيابية مرفقا بتوقيع ٨١ ‏نائبا لمنع هروب الفاسدين من مزدوجي الجنسية الى جهة اخرى \" .‏

اما صحيفة / الزمان / فقد تناولت الازمة القانونية الناشئة عن انتخاب محافظ جديد ‏لنينوى بدل المحافظ الحالي منصور المرعيد .‏

وقالت الصحيفة بهذا الشأن :\" تفجرت امس ازمة حادة في محافظة نينوى اثر عقد ‏مجلس المحافظة المنحل جلسة انتخب خلالها محافظا جديدا بديلا للمحافظ (المقال) ‏منصور المرعيد ، الذي اعترض على الاجراء وقال انه سيواصل مهماته الرسمية ‏ولايعترف بقرارات مجلس منحل\".‏

واشارت الصحيفة الى قول الخبير القانوني طارق حرب :\" ان ما اقدم عليه مجلس ‏المحافظة مخالفة قانونية وادارية واضحة وصريحة ، استنادا إلى قرار مجلس قيادة ‏الثورة المنحل رقم 160 لسنة 1983 ساري المفعول والذي قد يعرض اعضاء ‏المجلس لعقوبة السجن بسبب ارتكابهم جريمة التدخل في وظيفة عمومية\".‏

‏ واوضح حرب :\" ان كل ما يتخذه مجلس المحافظة من قرارات لا يمكن تطبيقها الا ‏بعد صدور القرار الخاص بالطعن المقدم من قبل المجلس الى القضاء\".‏

‏ واضاف :\" ان جميع القرارات التي اتخذها المجلس في المدة الممتدة بين قرار ‏البرلمان القاضي بحل مجالس المحافظات وصدور الحكم ، باطلة ولا يجوز تطبيقها ‏الا بعد اصدار حكم قضائي لصالح المجلس ، عندها تعد قرارته سليمة بعد هذا التاريخ ‏من الناحيتين الادارية والقانونية وليس باثر رجعي\".


وتحت عنوان / التظاهرات الى اين ؟ / قالت صحيفة / كل الاخبار / :\" في العراق ‏تظاهرات واحتقان وبحث عن حلول واصرار على الاحتجاج من قبل المواطنين الذين ‏يطالبون بالتغيير، وهذا متاح لهم بحسب ماورد في الدستور والنظام الذي أسس مطلع ‏عام 2003 وبالتالي لايكمن النقاش في الحق بالتظاهر من دونه فهو محسوم حتما\". ‏

واضافت :\" يكمن سر المشكلة في التداعيات التي خلفتها التظاهرات، واصرار الساسة ‏على حلول جزئية غير مقنعة، وهناك عدم ثقة مفرط بالطبقة السياسية الفاعلة التي ‏تراوح في مكانها، وبدت كأنها مصدومة، وغير قادرة على استيعاب الأحداث ‏والتطورات الراهنة، والتي تستدعي قدرا كبيرا من الحكمة والفهم والحلول، وعدم فسح ‏المجال لتتحول الحالة العراقية الى حال من الفوضى يصعب السيطرة عليها والتمكن ‏منها \".‏

وتساءلت :\" هل يمكن ان تتحول التظاهرات الى مناطق لم يكن متوقعا لها ان تشهد ‏هذا الكم من الاحتجاجات كما هو في مناطق الوسط والجنوب\"، مبينة :\" ان ذلك رهن ‏بمن يتحرك ويحرك الاحتجاجات ويراقب المشهد ، هل هو مقتنع بامكانية نجاح فكرة ‏التحول الى الموصل والانبار وصلاح الدين مثلا أم إنه ينتظر الفرصة ويترقب ‏مايمكن أن تسفر عنه نتائج التحولات الممكنة في الحالة الشعبية في بغداد والمدن ‏الأخرى الأكثر شدة في الحضور الشعبي والزخم الجماهيري \".‏