تاريخ النشر : 2020/01/27 الصحف تتابع الحراك لحسم مرشح رئاسة الحكومة المقبلة .. والخلافات على التعديلات الدستورية

بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين، السابع ‏والعشرين من كانون الثاني ، الحراك لحسم ملف الحكومة المقبلة بعد عودة رئيس ‏الجمهورية برهم صالح الى بغداد ، والخلافات حول التعديلات الدستورية .‏

صحيفة / الزمان / تحدثت عن حراك تجريه الكتل السياسية بعد عودة رئيس ‏الجمهورية برهم صالح الى بغداد لتقريب وجهات النظر بشأن حسم ملف رئيس ‏الحكومة المقبلة. ‏

وقالت الصحيفة نقلا عن \"مراقبين\" :\" ان الكثير من الاسماء طرحت لشغل ‏منصب رئاسة الحكومة الجديدة ، ولكن بقي الامر عالقا بسبب غياب التوافق بين الكتل ‏السياسية وتفاقم الازمة بين واشنط وطهران في العراق عقب اغتيال قائد فيلق القدس ‏بالحرس الثوري قاسم سليماني وبصحبته نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي ‏المهندس\".‏

واضافت :\" ان جولات جديدة للكتل بدأت ، للبحث عن توافق يفضي الى حسم الملف ‏وانهاء الازمة التي تشهدها البلاد ، شريطة ان يكون رئيس الوزراء المقبل مرضيا ‏عنه من قبل جميع الاطراف ليقوم بدوره بقيادة زمام الامور حتى اجراء الانتخابات ‏المقبلة\"، مشيرة الى :\" ان حسم المرشح قد ينتهي خلال الساعات المقبلة بعد توافق ‏جميع الاطراف\". ‏

واشارت / الزمان / الى قول زعيم ائتلاف / الوطنية / اياد علاوي :\" ان رئيس ‏الوزراء المقبل يجب ان يكون مقبولاً من قبل الشعب ، والا فانه سيقابل بالرفض ‏السياسي والشعبي\".‏

‏ فيما نقلت عن النائب محمد الخالدي، قوله :\" ان العراق بمجمله ، سياسياً واجتماعياً ‏واقتصادياً ، اصبح على مفترق طرق وتطور الاحداث يجعلنا ملزمين باجراءات ‏سريعة تحتوي الازمة بالشكل الامثل\".‏

اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد تابعت ‏الخلافاتت المستمرة بشأن اجراء التعديلات الدستورية .‏

وقالت بهذا الخصوص :\" بالتزامن مع ازمة ترشيح رئيس الوزراء المكلف بتشكيل ‏الحكومة المؤقتة، تواصل اللجنة النيابية الخاصة بالتعديلات الدستورية، اجتماعاتها ‏الدورية لدراسة صياغة المقترحات التي يتم التوافق بشأنها\".‏

وقال عضو اللجنة القانونية، النائب حسين العقابي، حسب الصحيفة :\" ما تزال هناك ‏خلافات حادة بين الكتل والمكونات حول تعديل بعض مواد الدستور المتعلقة بطبيعة ‏شكل النظام من برلماني الى رئاسي او مختلط، او برلماني رئاسي\".‏

واضاف العقابي :\" ان الدستور الحالي يضم 144 مادة، والخلافات بين الكتل ‏والمكونات مازالت قائمة ضمن باب السلطات القضائية\"، مبينا :\" ان الصلاحيات بين ‏الحكومات المحلية والسلطات الاتحادية ايضا لم تحسم بعد\". ‏

ونقلت / الزوراء / قول نائب رئيس اللجنة النيابية الخاصـة بالتعديلات الدستورية ‏يوسف محمد :\" لدينا جملة من المسائل الخلافية مازالت قيد النقاش، وصولا الى ‏تعديلات توافقية من قبل جميع الاطراف على وفق السقف الزمني المحدد لانهاء عمل ‏اللجنة النيابية خلال اربعة اشهر\".‏

واضاف :\" ان اللجنة النيابية الخاصة ناقشت جملة من المقترحات بشأن التعديلات ‏الدستورية، وتوصلت الى اتفاق على بعضها، ومنها تقليص عدد اعضاء مجلس ‏النواب وكيفية تشكيل الحكومة\"، مبينا :\" ان موضوع تمثيل خبراء الفقه الاسلامي ‏وفقهاء القانون ضمن اعضاء المحكمة الاتحادية لا يزال قيد النقاش داخل اللجنة\".‏

صحيفة / كل الاخبار/ تابعت موضوع الحكومة المقبلة ، من ناحية علاقتها بتنفيذ ‏قرار اخراج القوات الاجنبية من العراق .‏

واشارت بهذا الخصوص الى قول النائب عن تحالف / سائرون / رياض المسعودي ‏‏:\" ان العراق ليس بحاجة الى تواجد القواعد الامريكية \" .‏

واضاف المسعودي :\" ان امام الكتل السياسية فرصة سانحة اكثر من اي وقت ، ‏للاتفاق على شخصية لتكليفها برئاسة الحكومة وتشكيل حكومة قوية قادرة على تنفيذ ‏قرار البرلمان القاضي بانسحاب القوات الاجنبية من العراق ومنع ان يكون ساحة ‏حرب اقليمية\".‏

وتابع :\" اننا اليوم لسنا بحاجة الى تواجد القواعد الامريكية او تواجد قوات اجنبية ، ‏وخروجها اصبح ضرورة حاسمة\"، مطالبا القوى السياسية بعدم التمسك بطرح اسماء ‏بعينها وعدم تفويت الفرصة./ انتهى ‏