تاريخ النشر : 2020/02/10 الصحف تتابع تأثير التظاهرات على مسار العملية السياسية .. ومحادثات الوفد الكردي في بغداد

بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، العاشر من ‏شباط ، تأثير التظاهرات الشعبية على مسار العملية السياسية ، ومحادثات الوفد الكردي في ‏بغداد .‏

عن الموضوع الاول قالت صحيفة / الصباح الجديد / ان نوابا اقروا بان التظاهرات ‏الشعبية اجبرت الكتل على تصحيح مسار العملية السياسية.‏
‏ ‏
وقال النائب علاء الربيعي ، حسب الصحيفة :\" ان التظاهرات الشعبية التي شهدتها ‏العديد من المحافظات قد حققت اغراضها وصححت مسار العملية السياسية \".‏

واضاف الربيعي :\" ان اول الاهداف التي جاء بها الحراك الشعبي هو اقرار القوانين ‏الانتخابية التي تسهم في صون العملية الديمقراطية وتؤمن صوت الناخب العراقي في ‏اختيار الممثلين الحقيقيين في مجلس النواب\" ، موضحاً :\" ان مجلس النواب ، من ‏هذا المنطلق ، عجل في تشريع قانوني الانتخابات والمفوضية العليا المستقلة ‏للانتخابات\"، مشيرا الى :\" ان الضغط الشعبي اجبر الحكومة على الاستقالة بعد أن ‏عجزت عن القيام بواجباتها، وهو حدث يحدث لاول مرة في العراق منذ عام 2003 ‏‏\".‏

فيما نقلت قول النائب محمد الخالدي :\" ان رئيس الجمهورية قد اختار علاوي من بين ‏مرشحين عدة بالتشاور مع لجنة تضمّ نحو 100 متظاهر ونواب من مختلف مكونات ‏الشعب العراقي \".‏

واضاف الخالدي :\" ان رئيس الوزراء المكلف وعد بتنفيذ جميع مطالب المتظاهرين ، ‏وخلال مواقيت زمنية محددة ونحن بوصفنا نوابا اعلنا عن مساندته في هذا الجانب \".‏

صحيفة / كل الاخبار / قالت تحت عنوان / المطلوب الان / :\" آن اوان العمل الجاد ‏على تلبية المطالب الشعبية والحقوق التي دعا اليها المتظاهرون الشرفاء والطيبون ، ‏والعمل على تشكيل حكومة جامعة وتقنية تلبي الحاجات العامة للشعب العراقي وعودة ‏رجال المرور والشرطة والامن الى وظائفهم الطبيعية التي هي اساس نجاح الدولة ‏وحماية الامن العام\".‏

واضافت :\" في خطبة المرجعية الاخيرة كانت الدعوة واضحة الى عدم استخدام ‏العنف ضد المتظاهرين وان تقوم القوات الامنية بواجبها كاملا غير منقوص في حل ‏الازمات وحماية المتظاهرين والممتلكات العامة من العابثين والمخربين والذين يريدون ‏تدمير معالم الدولة وحرمان المواطنين من حياتهم الطبيعية التي ينشدونها ويسعون ‏اليها لممارسة اعمالهم ومصالحهم وتلبية متطلبات عوائلهم التي تعاني من ضائقة ‏العيش\".‏

وخلصت الى القول :\" من المهم في هذاه المرحلة ان يتم تشكيل حكومة قوية تقوم على ‏محاسبة الذين قتلوا المتظاهرين وتلبي مطالب الشعب العراقي في ملاحقة المفسدين ‏واسترداد الاموال العامة والعمل الجاد على بناء منظومة اقتصادية متوازنة وتوفير ‏الخدمات العامة التي تعاني من التردي والفشل منذ سنوات طويلة وخرجت في سبيل ذلك ‏العديد من التظاهرات والاحتجاجات من قبل مواطنين ومثقفين واكاديميين لتلبيتها ، ‏كما يجب انهاء ملف البطالة بالشكل المطلوب الذي يوفر للشباب فرص العمل والحياة ‏الكريمة واختيار وزراء اكفاء يعملون على برنامج حكومي متكامل لايخضع لاملاءات ‏الكتل السياسية وضغوطها في سبيل مصالحها الخاصة لنعبر المرحلة الصعبة\".‏

اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد تابعت ‏مباحثات الوفد الكردي في بغداد .‏

وقالت الصحيفة :\" اعلن الوفد الكردي، الذي وصل الى بغداد، التوصل الى اتفاقات ‏بشأن ملفات عالقة بين بغداد واربيل \".‏

ونقلت عن المكتب الاعلامي لوزيرة الزراعة والموارد المائية في حكومة الاقليم ‏بيكرد طالباني: \" ان الوفد الكردي عقد اجتماعاً مع وزير المالية الاتحادي، فؤاد ‏حسين، وركز على صرف المستحقات المالية لفلّاحي الاقليم \"، مؤكداً: \" ان الوفد ‏سيلتقي ايضا رئيس الجمهورية برهم صالح، من اجل حلّ الملفات العالقة \".‏

واوضح مكتب الوزيرة الكردية : \" ان زيارة وفد الاقليم تهدف الى التوصل الى حلّ ‏لدفع المستحقات المالية للفلاحين التى لم تصرف منذ بداية العام الماضي، وحلّ ‏المشاكل الزراعية بين بغداد وأاربيل\".‏

واشار الى :\" ان الوفد الكردي عقد اجتماعاً مع وزيري الزراعة والموارد المائية ‏الاتحاديين، تم خلاله الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيق عليا بين اربيل وبغداد ‏لمراجعة ودراسة المشاكل بين الطرفين وسبل معالجتها\"، مبيناً: \"ان الاجتماع ناقش ‏مشاكل المياه والسقي والموارد المائية وانشاء السدود وترميمها \".‏

في الشأن الاقتصادي ، تابعات صحيفة / الزمان / اسباب توقف الشركة الكورية عن ‏العمل في مشروع تطوير حقل عكاز الغازي في الانبار .‏

ونقلت عن مسؤول في وزارة النفط، قوله :\" ان اسبابا عدة تقف وراء عدم عودة ‏الشركة الكورية لتطوير حقل عكاز، ابرزها نفوذ فصائل مسلحة تنشط في مدينة القائم ‏‏\".‏

‏ واوضح :\" ان هذا الامر يمثل هاجسا امنيا يحول دون توفير بيئة آمنة للاستثمار ‏في مناطق متوترة امنيا ، كما ان هناك شعورا بوجود حسابات خاصة لدى الشركة ‏الكورية تتعلق ايضا برغبة شركات امريكية وسعودية في الدخول على خط استثمار ‏الحقل وتطويره \".‏

فيما كشف رئيس لجنة النفط والطاقة النيابية هيبت الحلبوسي، حسب / الزمان / عن ‏عقد اجتماعات عدة مع شركة نفط الوسط التابعة لوزارة النفط بوصفها المعنية ‏بالاشراف على هذا الملف ، مشيرا الى اجراء لقاء مع السفير الكوري لدى بغداد قبل ‏اشهر لبحث الامر. ‏

وتابع انه :\" كانت هناك حجج واهية بعدم توفر الامن في المنطقة، وابلغهم محافظ ‏الانبار بانه سيتم ارسال فوجين من الشرطة لتأمين الحقل، وسيتم بناء مخافر من ‏اموال المحافظة، لكن الشركة متلكئة\"./ انتهى