تاريخ النشر : 2020/03/16 الصحف تتابع اجراءات مواجهة فايروس كورونا واحتمال اعلان حالة الطوارئ ..ومستجدات اختيار مرشح لرئاسة الوزراء

بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، السادس عشر من آذار ، الاجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا واحتمال اعلان حالة الطوارئ ، اضافة الى مواصلتها متابعة آخر مستجدات اختيار مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة .

عن الموضوع الاول قالت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :\" كشفت لجنة الصحة والبيئة النيابية عن ابرز توصياتها بشأن مواجهة فايروس كورونا، فيما دعت الى استمرار تعطيل الدوام، لاسيما للمدارس والجامعات، واكدت ضرورة نشر ثقافة الطوارئ على المواطنين قبل اعلانها \".

وقالت عضو اللجنة، النائبة اكتفاء الحسناوي، حسب / الزوراء/ :\" ان الاجراءات الصحية المتخذة من قبل وزارة الصحة وخلية الازمة في المحافظات صحيحة، الا انها جاءت متأخرة بعد فوات الأوان، وتسجيل الاصابات، وكان يفترض اتخاذ الاجراءات الاستباقية قبل تفشي المرض، من خلال ضبط الحدود وفحص الوافدين عبر المطارات والمنافذ البرية، واستخدام اجهزة فحص متطورة\".

واضافت: \" ان الفايروس بدأ ينتشر بسرعة، ما جعل هناك حاجة ملحة من قبل الجهات المختصة والمعنية بإتخاذ اقصى درجات التأهب لمواجهة الخطر الحقيقي المحدق بالبلد\" .

واوصت عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية بأن تتخذ خلية الازمة اجراءاتها الوقائية بأقصى درجة ممكنة، من خلال فحص جميع الوافدين الى البلد ومراقبة تحركاتهم، ومعرفة ملامساتهم، كما ينبغي نشر الوعي والثقافة بين المواطنين قبل اعلان الحكومة حالة الطوارئ.


وعن ترشيح رئيس للوزراء ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / :\" تواصل القوى الشيعية حواراتها بشأن اختيار رئيس الوزراء، وبرغم انتهاء المهلة الدستورية فأنها ما زالت تبحث عن المعايير المطلوبة في المرشح، وسط استمرار الخلافات وتضارب المصالح دون إمكانية الوصول الى حل قريب \".

ونقلت بهذا الخصوص قول النائب عن قائمة / سائرون/ محمد الغزي :\" ان الكتل السياسية لم تتفق على اسم محدد لمنصب رئيس الوزراء لغاية الآن \".

واضاف الغزي:\" ان عدداً من الأسماء تم تداولها في وسائل الاعلام، لكن المفاوضات لم تتسم بالجديّة بين القوى في حسم الملف قريباً \".

واشار الى :\" ان المهلة الدستورية شارفت على الانتهاء، ولم نكن راغبين بالدخول في مأزق قانوني، لكن الأمور تتجه نحو ذلك باستمرار الازمة السياسية\".

فيما ذكر القيادي في تيار الحكمة محمد الحسيني، حسب الصحيفة :\" ان تعاطي الكتل مع الأزمة السياسية اختلف بعد التظاهرات الاخيرة في العراق\".

واضاف :\" ان معظم القوى سلّمت بضرورة أن يتولى شخص مستقل منصب رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة \"، لكنه تحدث، عن اختلاف لدى القوى السياسية في تفسير من هو الشخص المستقل، هل أنه المنتمي للكتل لكنه ليس من قياداتها، أم غير المرتبط نهائياً بحزب سياسي، وهذا امر ما زال محل خلاف بين الكتل.

وفي شأن سياسي آخر ، تابعت صحيفة / الزمان / موضوع المطالبة بخروج القوات الامريكية من العراق ، بعد قرار مجلس النواب بهذا الخصوص .

واشارت بهذا الخصوص الى قول الخبير الامني صفاء الاعسم :\" ان الولايات المتحدة تدرك أن قواتها غير مرغوب بها في العراق بعد أن صوّت مجلس النواب العراقي على إخراج القوات الاجنبية من البلد ، إذ ان البرلمان هو ممثل الشعب ، الا ان واشنطن لاتريد تنفيذ هذه الرغبة\".

واضاف الاعسم :\" ان المعطيات على الارض تجعلنا نواصل الشك حتى الآن بأن الولايات المتحدة هي من زرعت تنظيم داعش في المنطقة لتحقيق اهدافها ، فهي تعلم ان العراق بلد غني وهو يمتلك رابع احتياطي نفطي في العالم وسوريا تأتي بالمرتبة الثالثة بين البلدان الغنية بالفوسفات في العالم ، الامر الذي جعل هذه المنطقة مستهدفة بشكل خاص منذ 50 سنة \".

واوضح الخبير الامني :\" ان الولايات المتحدة التي اسست 14 قاعدة عسكرية في العراق لايمكن ان تخرج من البلد سريعا ، او على الاقل في المدى المنظور. وإن واشنطن ترى ضرورة قصوى في بقائها بالعراق\".

وخلص الى القول :\" ان الولايات المتحدة تعد تحركاتها في العراق والمنطقة عموما تأتي في إطار حماية الأمن القومي الأمريكي، ولاسيما ان هناك علاقة طيبة بين فصائل مسلحة عراقية وايران التي تحتفظ ايضا بعلاقة طيبة مع العراق عموما ، ما يشكل تهديدا للمصالح الامريكية\"./ انتهى