تاريخ النشر : 2020/06/18 صحف الخميس تولي اهتماما لاعلان خلية الازمة النيابية عن تحديد مستشفيات كبيرة بجانبي الكرخ والرصافة لاستيعاب المصابين بكورونا..وتوجيه الكاظ

بغداد/ اولت صحف الخميس الصادرة اليوم اهتماما لاعلان خليةُ الأزمة النيابية عن تحديد مستشفيات كبيرة في جانبَيْ الكرخ والرصافة من العاصمة بغداد لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين بفايروس «كورونا» خلال المرحلة المقبلة..ولتوجيه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بسلسلة من الاجراءات لإصلاح المنظومة الامنية.

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان خليةُ الأزمة النيابية كشفت عن تحديد مستشفيات كبيرة في جانبَيْ الكرخ والرصافة من العاصمة بغداد لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين بفايروس «كورونا» خلال المرحلة المقبلة، في حين حذّرت من وصول العراق الى مرحلة «علاج الأزمة» بعد ازدياد أعداد المصابين.

ونقلت الصحيفة عن مقرّر اللجنة جواد الموسوي قوله: إنَّ «المرحلة الحالية تمثّل بداية هجوم الوباء، إذ اتفقنا مع وزير الصحة على تحديد مستشفيات كبيرة في جانبَيْ الكرخ والرصافة من بغداد وزيادة أماكن الحجر وافتتاح اكثر من 4 مختبرات لاستقبال الاعداد المتزايدة من المصابين.

واضافت الصحيفة من جانبه حذّر عضو اللجنة غائب العميري من الوصول الى مرحلة «علاج الازمة» في حال تزايد اعداد المصابين بفايروس «كورونا وقال: إن» الالتزام بالحظر الصحي ليس من مسؤولية الحكومة فحسب؛ وإنما مسؤولية الجميع، رغم أن الحظر كان أمنياً وليس صحياً، اذ لو كان الحظر مطبقاً بصورة صحيحة ووفق التعليمات الوقائية والارشادات الصادرة عن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية لكانت النتائج تختلف حاليا وبشكل كبير.

واوردت الصحيفة تصريحا لعضو خلية الازمة في دائرة صحة الرصافة، عباس الحسيني اكد فيه إنّ فايروس كورونا تسبب بازدياد اعداد الوفيات في بغداد والمحافظات إذ تجاوزت 60 حالة وفاة وقبلها 58 حالة معلنا عنها ضمن الموقف الوبائي اليومي وخصوصا خلال اليومين الماضيين، عازيا ارتفاع معدلات الوفيات الى امتلاء المستشفيات وزحامها، ما يدفع البعض للجوء الى العلاجات الثانوية.
.
وتابعت الصحيفة الى ذلك، قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، سيف البدر: ان وزارة الصحة باستطاعتها التعامل مع الارقام المعلن عنها ضمن الموقف الوبائي اليومي التي تجاوزت الالف اصابة يوميا بكورونا منذ بداية الشهر الجاري، فضلا عن حالات الشفاء التي اخذت بالارتفاع وقد وصلت الى 1150 حالة شفاء وهو انجاز يعد الاول من نوعه خلال يوم واحد\".

وفي موضوع اخر قالت صحيفة الزمان/طبعة العراق/ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بسلسلة من الاجراءات لإصلاح المنظومة الامنية ، والتحقيق بالهجمات الصاروخية المتكررة التي تستهدف امن المطارات والقواعد العسكرية في العراق ، فيما اوعز بتكثيف الجهد الاستخباري لملاحقة هؤلاء المخربين.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العميد يحيى رسول خلال مؤتمر صحفي تاكيده ان (الكاظمي بدأ بسلسلة من الإجراءات لإصلاح المنظومة الأمنية ، حيث وجه القوات الأمنية والاستخباراتية لمعرفة تفاصيل القصف الصاروخي للقوات الأمنية في المعسكرات)، مشيرا إلى (ضبط عجلة تحمل منصات للصواريخ في منطقة الراشدية وتم إبطال مفعولها)، مبينا ان (القوات الأمنية تنفذ يوميا عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش)، ونفى رسول (وجود قوات التحالف ضمن المعسكرات العراقية باستثناء عين الأسد)،.

وبشأن الاعتداء التركي قالت الصحيفة ان رسول اوضح أن (القصف التركي تصرف استفزازي وانتهاك للسيادة)، لافتا إلى أن (18 طائرة تركية اخترقت الأجواء العراقية وصولا للشرقاط ، وهذا الامر لا تسمح به الحكومة او أن يكون العراق منطلقا للاعتداءات)، داعيا تركيا الى (عدم تكرار القصف).

وكان الكاظمي قد ترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الوطني، خُصص لمناقشة الأوضاع العامة ومستجدات الأحداث الأمنية في البلاد. وتم خلال الاجتماع مناقشة اعتداءات إطلاق الصواريخ المتكررة على المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي، حيث أكد المجلس (إدانته الكاملة لتلك الهجمات التي تهدد الأمن الوطني والمصالح في البلاد، وتسيء لمكانة العراق دوليا. كما ناقش المجلس (حماية التظاهرات السلمية في بغداد والمحافظات والتعامل المهني للأجهزة الأمنية، بما يحافظ على سلميتها، ويعزز من معنويات منتسبي القوات الأمنية ورفض اي اعتداء عليها).

اما صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين فقد واصلت نشر برقيات التهنئة من مسؤولين وبرلمانيين وشخصيات سياسية واعلامية واتحادات ونقابات مهنية موجهة للاسرة الصحفية ولنقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي لمناسبة الذكرى 151 بعد المائة لعيد الصحافة العراقية.

كما تناولت الصحيفة موضوعا مهما يتعلق بحياة الطلبة حيث اوردت تحذير المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، امس الأربعاء، من «كارثة إنسانية» في حال إجراء امتحانات الصف الثالث المتوسط.

ونقلت الصحيفة عن عضو المفوضية، فاضل الغراوي، في بيان قوله: إن «حياة الطلاب في خطر محدق بعد تفشي جائحة كورونا، وان اجراء اي امتحانات سيؤدي الى كارثة انسانية بسبب عدم وجود متطلبات الجانب الصحي والتعامل مع الفايروس في المدارس التي من المقرر اجراء الامتحانات فيها».

وركزت الصحيفة على تاكيده أن «وزارة التربية يجب ان تعيد النظر في قرارها بإجراء الامتحانات وخصوصا لطلبة الصف الثالث متوسط بعد تفشي المرض بشكل كبير في عموم المحافظات»، لافتا إلى أن «وجود هذا الكم من التجمعات من الطلبة لاداء الامتحانات سيساعد في انتشاره».

وشددت الصحيفة على تاكيده ان «وزارة التربية أعلنت بالبدء انها ستعيد تقييم قراراتها مع الوضع الصحي، واليوم اصبح الوضع الصحي خطرا محدقا يهدد حياة الطلاب مما يستدعي اتخاذ قرار انساني وصحي عاجل بالغاء هذه الامتحانات، والاعتماد على نتائج نصف السنة اسوة بالقرار الذي تم تطبيقه لطلبة السادس الابتدائي».

واوضحت الصحيفة ان لجنة التربية النيابية،كشفت الأحد (14 حزيران الجاري)، عن مقترح نيابي لتعليق الامتحانات النهائية (البكالوريا) للصف الثالث متوسط، فيما أكدت أن مجلس الوزراء سيصوت على هذا المقترح في الجلسات المقبلة.ووافق مجلس الوزراء العراقي، في وقت سابق، على مقترح وزارة التربية باعتماد درجات نصف السنة بدل اجراء الامتحانات النهائية للصف السادس الابتدائي./انتهى