تاريخ النشر : 2020/10/01 صحف الخميس تولي اهتماما للقاء الكاظمي مع سفراء 25 دولة شقيقة وصديقة.. ولتصاعد الخلافات السياسية حول ملحق الدوائر المتعددة

بغداد/ اولت صحف الخميس الصادرة اليوم اهتماما للقاء رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي مع سفراء 25 دولة شقيقة وصديقة.. ولتصاعد الخلافات السياسية حول ملحق الدوائر المتعددة.

فقد نقلت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية عن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي قوله إنَّ الهجمات لا تستهدف البعثات الدولية فقط، وإنما طالت الأبرياء، بينما اوضح ان مؤسسات الدولة الأمنية عازمة على وضع حدّ لها.

واضافت الصحيفة ان الكاظمي،استقبل امس الاربعاء، سفراء 25 دولة شقيقة وصديقة، بناءً على طلبهم، لمناقشة التطورات الأخيرة في ما يتعلق بأمن البعثات الدبلوماسية في العراق، بينما اكد حرص العراق على فرض سيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة وحماية البعثات والمقرات الدبلوماسية.

واوردت الصحيفة بيانا للكاظمي اكد فيه: إنَّ “مرتكبي الاعتداءات على أمن البعثات الدبلوماسية يسعون الى زعزعة استقرار العراق، وتخريب علاقاته الإقليمية والدولية”، مشيرا الى ان “هذه الهجمات لا تستهدف البعثات الدولية فقط، وإنما طالت الأبرياء من المواطنين، بمن في ذلك الأطفال، وأن مؤسسات الدولة الأمنية عازمة على وضع حدّ لها، وقد شرعت باتخاذ الإجراءات الضرورية لتحقيق هذا الهدف\".


وشددت الصحيفة على قوله أن “الخارجين عن القانون الذين يحاولون الإساءة الى سمعة العراق والتزاماته الدولية يتحركون بوحي من دوافع غير وطنية، ويزدرون إرادة الشعب العراقي ومرجعياته الدينية والسياسية والثقافية التي أجمعت على خطورة ما يقومون به مضيفا أن “العراق شعباً وحكومة سيتصدى لهؤلاء وسيعمل على حماية ضيوفه كما تتطلبه الأعراف الدبلوماسية عبر التأريخ، ومن أجل طي صفحة الصراعات والإرهاب والانصراف الى التحديات الاقتصادية والاجتماعية ومتطلبات التنمية\".

وتابعت الصحيفة من جانبهم أكد السفراء في مداخلات متفرقة دعم العراق وشعبه واحترام سيادته والسعي عبر الحوار لتحقيق الاستقرار والسلم وضمان الصداقة والتعاون، وأعربوا عن قلقهم من تزايد الهجمات ضد المنشآت الدبلوماسية بالصواريخ والعبوات ضد المواكب، وما تحمله تلك الهجمات من مخاطر على حياة الدبلوماسيين والمدنيين العراقيين.

من جهتها قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان سفراء 25 دولة عربية واجنبية،ابلغوا رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي امس قلقهم ازاء تزايد الهجمات ضد المنشآت الدبلوماسية الارتال والمواكب بالصواريخ والعبوات مطالبين باتخاذ مزيد من الخطوات لتأمين بغداد وتعزيز من المنطقة الدولية (الخضراء)، فيما اكد الكاظمي لهم حرص العراق على فرض سيادة القانون وحماية البعثات والمقرات الدبلوماسية. وقال في بيان لمكتب الكاظمي ان الكاظمي استقبل السفراء بناءً على طلبهم لمناقشة التطورات الأخيرة في ما يتعلق بأمن البعثات الدبلوماسية في العراق وأكد لهم (حرص العراق على فرض سيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة وحماية البعثات والمقرات الدبلوماسية مشدداً على أن (مرتكبي الاعتداءات على أمن البعثات الدبلوماسية يسعون الى زعزعة استقرار العراق، وتخريب علاقاته الإقليمية والدولية).وأشار الى أن (هذه الهجمات لا تستهدف البعثات الدولية فقط، وإنما طالت الأبرياء من المواطنين، بما فيما ذلك الأطفال، وأن مؤسسات الدولة الأمنية عازمة على وضع حدّ لها، وقد شرعت باتخاذ الإجراءات الضرورية لتحقيق هذا الهدف.

واوضحت الصحيفة من جانبهم أكد السفراء في مداخلات متفرقة دعم العرا ق وشعبه واحترام سيادته والسعي عبر الحوار لتحقيق الاستقرار والسلم وضمان الصداقة والتعاون، وأعربوا عن (قلقهم من تزايد الهجمات ضد المنشآت الدبلوماسية بالصواريخ والعبوات ضد المواكب، وما تحمله تلك الهجمات من مخاطر على حياة الدبلوماسيين والمدنيين العراقيين)، مرحبين بـ(الخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية لوضع حد لهذه الاعتداءات، وملاحقة المتورطين بها، وتشديد الإجراءات الأمنية).وأكدوا (دعمهم اتخاذ المزيد من الخطوات لتأمين بغداد وتعزيز أمن المنطقة الدولية، من أجل أن يكون بوسع بلدانهم والمجتمع الدولي مواصلة دعم العراق وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه).


وفي موضوع الانتخابات قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين \"بعد تصاعد الخلافات السياسية حول ملحق الدوائر المتعددة والتي دفعت مجلس النواب الى تأجيل التصويت على استكمال قانون الانتخابات حتى جلسة السبت العاشر من تشرين الأول المقبل، تترقب الاوساط النيابية حلحلة تلك الخلافات للمضي بتشريع القانون الجديد، وإكمال ملحق الدوائر المتعددة \".


واوضحت الصحيفة وازاء ذلك رجحت كتلة تحالف الفتح النيابية حسم الخلاف السياسي بشأن ملحق الدوائر المتعددة بشكل كبير، واكدت ان الخلاف على الدوائر الانتخابية انحصر في محافظتي كركوك ونينوى\".

واوردت الصحيفة تصريحا للنائب عن التحالف، احمد الكناني، اكد فيه ان “الكتل الكردستانية ابدت تجاوبا وموافقة تجاه الدوائر المتعددة ورئاسة البرلمان كانت جادة في تمرير الدوائر”. مشيرا الى ان “اغلب الكتل السياسية مع الدوائر الانتخابية المتوسطة عدا الكرد طالبوا بجعل عدد الدوائر الانتخابية متساوية في جميع المحافظات”.مضيفا ان “المحافظات ذات المكونات الكثيرة هي التي عرقلت مضي توزيع الدوائر المتعددة”. مبينا ان “كل المكونات ابدت وجهة نظر معارضة لبعض تفاصيل الدوائر المتعددة “.

واشارت الصحيفة الى تاكيده ان “الخلاف على الدوائر الانتخابية المتعددة انحصر في محافظتي كركوك ونينوى، والخلافات الفنية الاخرى حسمت بنسبة 90% ولم يتبق إلا القليل منها”. مؤكدا انه “لا يمكن الرجوع الى الدائرة الواحدة في قانون الانتخابات السابق”.

واضافت الصحيفة لكن النائب الاخر عن التحالف، فاضل الفتلاوي، عدّ تأجيل التصويت على الدوائر الانتخابية الى الشهر المقبل يأتي لإعادة ترتيب الدوائر فنياً لكون اغلب الكتل السياسية متفقة على الدوائر الوسطية كحل يرضي الجميع. مبيناً ان “الجلسة المقبلة ستحسم التصويت على القانون الجديد، ولا يوجد أي تسويف كما يظنه البعض”.

وشددت الصحيفة على قوله ان “قرار تأجيل التصويت على قانون الانتخابات الجديد جاء من اجل ترتيب الدوائر الانتخابية فنيا وإعادة النظر بالملحق الذي تم توزيعه لكونه لاقى اعتراضات واسعة لبعض نواب المحافظات من خلال ضم اقضية ونواحٍ متباعدة في دائرة واحدة “مضيفة ان” اغلب الكتل السياسية متفقة على ان تكون الدوائر الانتخابية متوسطة لكل المحافظات بحسب النسب السكانية والمعتمدة على تعداد وزارة التخطيط لعام 2010، وذلك للإبقاء على عدد المقاعد الحالية نفسه”./انتهى