تاريخ النشر : 2020/11/22 الصحف تركز على استياء اهالي بغداد من غرق مدينتهم بعد اولى ساعات الامطار

بغداد / ركزت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاحد ، الحادي عشر من تشرين الثاني ، اهتمامها على استياء الاهالي من غرق شوارع وازقة بغداد مع بداية موسم الامطار ، اضافة الى متابعتها مواضيع سياسية وامنية واخرى مختلفة .

وقالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :\" اعرب معظم اهالي بغداد عن استيائهم من اداء امانة بغداد بعد غرق مناطقهم في اول زخة لموسم الامطار \" .

واضافت:\" من اقصى جنوب بغداد الى شمالها ، ومن غربها الى شرقها ، لم تبق الامطار شارعا دون ان تغرقه ، فضلا عن دخول مياه الامطار الى المنازل ، الامر الذي جعل المواطنين يصرخون بعصبية تارة وبسخرية تارة اخرى ، نادبين حظهم مع مشهد \" الوحل والطوفان \" الذي يتكرر كل عام : \" طفحت بغداد وطفح كيلنا ، ولا احد يخلصنا من هذه المهزلة \".

ونقلت الصحيفة عن مصدر :\" ان شخصين قضيا ، امس صعقا ، بعدما قاما بلمس اعمدة كهرباء في منطقتي حي الجهاد والحرية في بغداد \".

من جانب آخر اشارت الصحيفة الى توجيه رئاسة مجلس النواب بتشكيل خلية ازمة من اعضاء المجلس للتوجه الى الدوائر الخدمية لدرء خطر الامطار وانقاذ حياة المواطنين من الفيضانات ، فيما قررت لجنة الخدمات والاعمار النيابية استضافة امين بغداد ومسؤولي الجهات القطاعية التابعة للامانة للاستيضاح عن خطة ومعالجات الموسم الشتوي الحالي ، اليوم الاحد .

فيما قالت صحيفة / الزمان / :\" استفاق البغداديون على شوارع وازقة غارقة وفيضانات تغطي الشوارع وتدهم منازل المواطنين، و ما زالت الامطار تشكل مخاوف لدى العراقيين خلال موسم الشتاء بسبب البنى التحتية المتهالكة وضياع المليارات على خدمات عاجزة عن تصريف مياه الامطار \".

واضافت :\" برغم التحذيرات التي توقعت غرق احياء في بغداد والمحافظات خلال موسم الامطار ، ما زالت جهود واستعدادات الحكومة بشأن احتواء الفيضانات الناتجة عن الامطار الغزيرة، ضعيفة لا تتناسب مع حجم الاموال التي انفقت طوال السنوات الماضية على المشاريع الخدمية\".

واشارت الى :\" ان الامطار اسفرت عن شلل الحياة، مجددا فى كثير من شوارع بغداد، التى تعاني من وضع حرج بسبب انعدام الخدمات ، لاسيما بعد تحول الامطار الغزيرة الى فيضانات في عدد من المناطق وخروج بعض الشوارع عن الخدمة\".

ونقلت عن مواطنين قولهم :\" ان الانذارات المبكرة واعلانات رفع الجاهزية لم تفلح في مواجهة تدفق مياه الامطار لتدهم العديد من المناطق في بغداد والمحافظات\".

وخلصت / الزمان / الى القول :\" على مدار الايام القليلة الماضية كانت نشرات الهيئة العامة للانواء الجوية وخبراء الارصاد قد حذرت من ان البلاد ستشهد امطارا غزيزة . وفي المحصلة جاء المطر، واستفاق البغداديون على عاصمة تغرق، لا شوارعها فقط، بل اظهرت صور غرق مستشفى النعمان في الاعظمية ، كما دهمت مياه الامطار عشرات الدور وسط بغداد وغيرها من المناطق \".

في الشأن السياسي ، تابعت صحيفة / الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي احتمال ترحيل التعديلات الدستورية الى مجلس النواب المقبل .

و قالت بهذا الخصوص :\" توقعت لجنة تعديل الدستور في رئاسة الجمهورية، ترحيل جميع مقترحات التعديلات الدستورية الى مجلس النواب المقبل\".

واشارت الصحيفة بهذا الخصوص الى قول عضو اللجنة مصدق عادل: \" ان اللجنة اجتمعت وناقشت تعديل الدستور والفقرات الخاصة بالنظام السياسي وغيرها من التفاصيل، بضمنها علاقة المركز بالاقليم \".

واضاف عادل :\" ان البرلمان لم يف بوعوده بشأن حسم ملف التعديلات الدستورية بعد تشكيله اللجنة وفق قرار المحكمة الاتحادية، اذ وعد بتقديم المقترحات خلال أربعة اشهر، الا انه اخفق \"، مبيناً :\" ان البرلمان صوت على ان يكون التصويت فرديا لكل مرشح، اي ان تشكيل الكتلة الأكبر سيكون بعد انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان وداخله، بينما كان رأي اللجنة ان يتم اعلان فوز الكتلة وتكليفها بتشكيل الحكومة فور الانتهاء من الانتخابات\".

واوضح عضو لجنة تعديل الدستور :\" ان الاستفتاء الشعبي الخاص بالتعديلات الدستورية لم يحدث في الوقت الراهن، وسيفشل في حال مس علاقة الاقليم ببغداد، بسبب وجود (فيتو) من ثلاث محافظات، فضلاً عن وجود سجال واسع، ما سيؤدي الى نقل ملف (التعديلات الدستورية) كما حصل في السابق الى البرلمان الجديد بذريعة تمثيله الاكبر للشعب \". / انتهى