تاريخ النشر : 2021/03/28 صحف الاحد تهتم بافتتاح المبنى الجديد لنقابة الصحفيين والمباشرة باعطاء لقاح كورونا للمواطنين

بغداد/اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد الثامن والعشرين من اذار بافتتاح المبنى الجديد لنقابة الصحفيين والمباشرة باعطاء لقاح كورونا للمواطنين.

صحيفة الزوراء نقلت عن رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي تاكيده خلال افتتاح المبنى الجديد لنقابة الصحفيين ، ان الصحفيين ساهموا بأقلامهم في محاربة الإرهاب والطائفية المقيتة،..
وقال الكاظمي، »: « سعيد أن أكون وسط الأسرة الصحفية والإعلامية، وأن اكون جزءًا من هذه الأسرة التي قدمت الكثير للعراق، ولعبت دورًا حقيقيًا في صناعة مجتمعنا.
وأضاف أن «الحكومة بذلت جهدا كبيرا وقدمت الدعم اللوجستي خلال زيارة بابا الفاتيكان، لكن الصحافة والإعلام هما من نقل الصورة الحقيقية للعراق.

وتابع: نستذكر شهداء الصحافة هؤلاء يجب أن يكونوا في الذاكرة دائمًا، وان يشكلوا حافزًا لنقل كلمة الحقيقة بواعز الضمير، ومن واجب الحكومة أن ترعى هذه الشريحة المهمة، عوائل شهداء الصحافة.

ودعا الكاظمي الصحافة إلى أن توجه انتقاداتها يوميا لكل حالة سلبية تؤشرها في الدولة العراقية، بما في ذلك الحكومة ورئيس الوزراء»، مؤكدا أن «النقد البناء هو الذي يبني. الدولة

وأشار إلى أن «الصحفيين ساهموا بأقلامهم في محاربة الإرهاب والطائفية المقيتة والعنصرية، وحاربوا داعش والتدخلات الأجنبية، لافتا إلى أن «البعض يحاول أن يحول العراق الى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، لكن الصحفيين لعبوا دورًا كبيرًا وشجاعًا في التصدي لهذا الامر.
ولفت إلى أن «النظام السياسي بعد عام 2003 مر بظروف صعبة ومعقدة انتجت في بعض الأحيان خيبات أمل، وعلى الصحافة أن تلعب دورها في صناعة الأمل، المسرح والفن والشعر والأغنية والصحافة كلها فرص لحب الحياة، وهذا ما نحتاجه.

وأردف قائلا أن «السلاح لا يبني الحياة، ولن يجعلنا البعض نستسلم للسلاح، وأن السلاح لا يبني سوى الألم، ولا يترك سوى الوجع.

وأوضح أن «هناك من يظن أنه باستخدام السلاح سيهدد الدولة أو يخيف رئيس الوزراء والحكومة، والله لن نخاف من أحد إلا من ضمائرنا، ولا نريد أن نذهب بالبلاد الى حرب أهلية، أو إلى دوامة دماء، فقد حصدنا الكثير من الدماء، ولا نريد أن تتكرر تجربة صدام بصناعة الدماء وتحويل شبابنا ونسائنا الى وقود للحروب.

وأكد أن «هناك إنجازات لكن هناك من يحاول أن يبتز الدولة تحت عنوان او مسميات كاذبة، وهناك موقف عالمي من العراق فالجميع يريد ان يأتي الى هنا وان يساهموا في البناء، وهناك وفود عالمية تتسابق لزيارة العراق.

وبين: علينا جميعا ان نعمل على تحقيق الازدهار ليس في العراق فحسب، وانما في المنطقة وعلى العراق أن يلعب دوراً في هذا المسار، موضحا أن «هناك من يحاول عرقلة عودة العراق الى المجتمع الدولي والى المجتمع المتحضر تحت عناوين باتت لا تنطلي على الناس.

وتابع أن «هذه الحكومة جاءت في ظروف صعبة، والسياسة الخاطئة على مدى 17 سنة قد ادت الى حراك شعبي انتج هذه الحكومة، ولهذا كانت مهمتها فقط الاعداد لانتخابات مبكرة نزيهة، ويقع على الصحافة دور كبير في تهيئة المجتمع للمشاركة في هذه الانتخابات.
وأضاف: ما حصل من مشاكل اجتماعية وحراك شعبي، كان بسبب التشكيك في نزاهة الانتخابات الماضية ويجب ان لا يتكرر الخطأ نفسه، هذه الحكومة تعمل ليل نهار ليس فقط لتوفير ظروف طبيعية للانتخابات وإنما لتوفير عملية اصلاح في قطاعات تحتاج الى الوقت الطويل كي تنجزه.
وأشار إلى أن «هذه الحكومة نجحت في طرح خطة للاصلاح الاقتصادي لأول مرة منذ عام ١٩٧٠ ، وقللنا الاعتماد على النفط في الموازنة التي قدمت الى مجلس النواب، واتجهنا لتفعيل القطاع الخاص والزراعة والصناعة والتجارة والاعمار، يجب ان نعطي الفرصة لباقي القطاعات.

وأوضح أن «هناك من راهن على أن الحكومة في الشهر السابع من العام الماضي لن تستطيع دفع الرواتب والحمد لله نجحت الحكومة في تأمين رواتب موظفي الدولة رغم محاولات البعض ايقافها في شهري تشرين الأول والثاني، والبعض كان يراهن على انهيار البنك المركزي لكن البنك أضاف للاحتياطي ٤ مليارات دولار خلال ثلاثة أشهر
وبين أن «هناك محاولات لإبعاد العراق عن دوره وكذلك اسكات الأصوات الشريفة، الحكومة ستحمي كل الصحفيين وكل الاقلام الشريفة التي تحمل ضمير العراق في وجدانها.
واختتم أن «هناك محاولات استعراضية من البعض لافشال اي محاولة للعراق للانفتاح على العالم، واستعراض اليوم في بغداد الهدف منه إرباك الوضع وصناعة اليأس والاحباط في نفوس العراقيين»

من جهته، قال نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب، مؤيد اللامي، في كلمة له خلال الاحتفالية: ارحب بدولة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ورؤساء النقابات و الاتحادات ورئيس اعضاء مجلس الامناء في شبكة الاعلام العراقي وعوائل الشهداء وجميع الحضور في هذه الاحتفالية المخصصة لافتتاح مبنى نقابة الصحفيين الجديد ولتكريم عوائل شهداء الصحافة الذين استشهدوا من عام 2014 ولغاية الآن.

واضاف اللامي: ان العراق في المرتبة الاولى عالميا من ناحية اعداد شهداء الصحافة، مبينا ان العراق قدم 475 شهيدا صحفيا وهذا العدد لم نشهده في الحرب العالمين الثانية وحرب فيتنام

وتابع: نحتفي اليوم بتكريم مجموعة من عوائل الشهداء الذين قدموا اعز ما يملكون للعراق قبل ان يقدموه للكلمة الحرة، مؤكدا انهم قدموا دمائهم فداء للعراق، حيث نقول لهم اليوم انكم رفعتوا رؤوسنا عاليا وبيضتم وجه العراق في كل المحافل.
واشار الى: ان الصحفيين ساهموا في تحقيق النصر الكبير على داعش الارهابي، مبينا انه خلال عام 2014 كانت هناك صور سلبية تطلق بعد احتلال داعش الارهابي لمدينة الموصل، حيث قمنا بإرسال الاف المراسلين الصحفيين لنقل الصور الحقيقية للمعارك ورفعوا معنويات الناس ونجحنا بذلك، حتى تحقيق النصر الكبير على التنظيم الارهابي.


صحيفة الصباح اهتمت ببدء التلقيح ضد كورونا وقالت ان الدوائر التابعة لوزارة الصحة في العاصمة بغداد والمحافظات عبر 660 منفذاً باشرت إعطاء لقاح «كورونا» للمواطنين المسجلين في المنصة الالكترونية،.

الصحيفة نقلت عن وزير الصحة حسن التميمي تاكيده ، أن الموقف الوبائي ما زال صعبا ًنتيجة لعدم الالتزام وتهاون المواطنين بالإجراءات والتعليمات الصحية التي تصدرها وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة والسلامة.
وأضاف التميمي أن “الأسباب الإنسانية دفعت وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية الى تخفيف الإجراءات والقيود المفروضة جراء تفشي الوباء، للتخفيف عن كاهل المواطنين ومراعاة ظروفهم المعيشية, بعد أن وضعت شروطاً صارمة من خلال الالتزام بالتعليمات المتعلقة بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والجسدي وإلغاء إقامة المناسبات
والتجمعات”.
وأشار إلى أن “المواطن ما زال غير مهتم بخطورة هذا المرض”, وبين أن “الوزارة سجلت إصابة اسر كاملة بالفيروس في قرى وأرياف بغداد والمحافظات، مما أثر في زيادة نسبة الوفيات بين المصابين نتيجة عدم مراجعة المراكز والمؤسسات الصحية”، موضحاً أن “عدد الاصابات المرتفع، كان متوقعاً، والوزارة كانت دائماً تحذر من موجة جديدة من
الفيروس”.

بدورها، قالت عضو الفريق الاعلامي الطبي الساند لوزارة الصحة والبيئة، الدكتورة ربى فلاح حسن،”: إن “إعادة فتح المولات والمطاعم كانت لمساعدة ذوي الدخل المحدود، مع الالتزام بتوصيات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات واتخاذ جميع الاجراءات الوقائية”.
وبشأن حقيقة الأعراض التي رافقت إعطاء اللقاح الصيني، بينت حسن، أنه “لم تردنا أية شكاوى بوجود أعراض خطيرة نتيجة أخذ اللقاح، إلا أن هناك من ظهرت عليه أعراض طفيفة في ارتفاع درجات الحرارة وصداع استمر لساعات
قليلة”.
إلى ذلك، قال الناطق باسم وزارة الصحة والبيئة، سيف البدر: إن “الوزارة سجلت إقبالاً جيداً من قبل المواطنين بالتوجه لتسلم
اللقاح”.
وتابع البدر: أن “أول وجبة من لقاح (استرازنيكا) وصلت إلى العراق بواقع 336 ألف جرعة من أصل 16 مليون جرعة ستصل تباعاً”، مبيناً أن “هذا اللقاح تم التعاقد عليه مع مرفق (كوفاكس) وبإشراف منظمة الصحة العالمية.


صحيفة الزمان تابعت موضوع الموازنة وقالت ان مجلس النواب يعقد اليوم الاحد جلسته للتصويت على موازنة العام الجاري وسط دعوة القوى السياسية الى حسم الخلافات والوصول الى توافق يمهد لاقرار القانون .

وقال بيان امس ان (نائب رئيس مجلس النواب بشير الحداد ترأس اجتماع ضم وزراء النفط والمالية والتخطيط والكهرباء والإعمار والإسكان والبلديات العامة و العمل والشؤون الإجتماعية ، بحضور رئيس مجلس الخدمة الإتحادي لبحث بنود ومواد مشروع الموازنة)، مشيرا الى ان (الإجتماع ركز على استحقاقات الوزارات الخدمية وأبواب الصرف للمشاريع في حال إقرار الموازنة).

من جانيه شدد الحداد على (أهمية إقرار الموازنة لأنها تمس الأوضاع العامة ومرتبطة بعمل الوزارات والمشاريع الخدمية وتوفير فرص عمل للشباب)، مؤكدا (ضرورة معالجة إرتفاع الأسعار للمواد الغذائية والسلع وإيجاد الحلول والبدائل لتداعيات سعر الصرف للدينار)،
وطالب الحداد القوى السياسية بـ(حسم الخلافات للوصول إلى توافق يمهد الطريق لتمرير القانون وفق الإجراءات التشريعية والسياقات الدستورية وبما يرضي جميع الأطراف والمكونات ويلبي حاجة المواطنين في عموم محافظات العراق). وكشف مصدر عن وصول وفد من اقليم كردستان الى بغداد امس ، لمناقشة بنود الموازنة قبل عقد جلسة البرلمان اليوم.

واعلن عضو اللجنة المالية النيابية، صادق مدلول عن بوادر انفراج لاقرار القانون. وقال مدلول في تصريح امس ان (الأمور تتجه نحو التصويت على الموازنة في جلسة البرلمان التي حددت اليوم الاحد).

بدوره ، اكد النائب رعد الدهلكي ، إدراج مبالغ الإجازات المتراكمة لمنتسبي الجيش ضباطاً ومراتب في الموازنة.
وقال الدهلكي في بيان ان (جهود بعض النواب تكللت بالنجاح بعد ادراج مبالغ الاجازات المتراكمة لمنتسبي الجيش ضباطا ومراتبا في الموازنة التي ستصرف قريبا)، .
وتابع ان (هناك مساع لتمكين الجرحى من الحصول على حقوقهم، وكذلك المراتب المتطوعين الذين لم يحالوا الى التقاعد بسبب نقص البيانات ، فضلا عن تطبيق الفقرة 14 من القانون الخاصة بمساواة الراتب والحقوق التقاعدية مع نظرائهم المستمرين بالخدمة). واستغربت كتلة صادقون النيابية ، من عمليات المجاملة والمساومة التي تجري في فقرات ومواد الموازنة.

وقال النائب عن الكتلة حسن سالم في تغريدة على تويتر (نستغرب من عمليات المجاملة والمساومة التي تجري على فقرات ومواد الموازنة من خلال اضافة فقرة المغيبين التي تعد وانتهاكا للعدالة وظلم لدماء الشهداء والمضحين)، مؤكدا ان (عد المغيبين والشهداء فيه مجاملة وتناغم مع الدواعش والارهابيين) على حد قوله، مشيرا الى ان (الشهداء هم من دافعوا عن حياض الوطن وليس المغيبين)./انتهى