تاريخ النشر : 2012/10/20 صحف السبت تهتم بتوقيع العراق عقدا لشراء 18 مقاتلة اف 16 اضافية
فقد اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بتوقيع العراق عقدا لشراء المجموعة الثانية من مقاتلات اف 16 اميركية الصنع التي تضم 18 مقاتلة في اطار اتفاق مبدئي لشراء 36 من هذه المقاتلات لاعادة بناء قواته الجوية. واشارت الصحيفة الى تأكيد رئيس الوزراء نوري المالكي " حاجة الجيش العراقي الى تطوير قدراته الدفاعية لحماية امن العراق وسيادته الوطنية ومواجهة العصابات الارهابية ".كما تطرقت /الصباح/ الى مباحثات وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي مع نائب وزير الدفاع الاميركي حول " سبل تطوير العلاقات الستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة في جميع المجالات التسليحية والتدريبية وتبادل الخبرات والمعلومات وفقاً لاتفاقية التعاون الستراتيجي ".وفي موضوع الحراك السياسي لردم هوّة الخلافات بين الكتل السياسية تناولت صحيفة /الزمان/ المستقلة تأكيد نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول علي خلال استقباله أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي والوفد المرافق له " استمرار الجهود لتقريب وجهات النظر والآراء بين الأطراف والكتل السياسية لعقد المؤتمر الوطني باشراف رئيس الجمهورية جلال طالباني لانقاذ العراق من الأزمة الحالية ".كما ركزت الصحيفة على تأكيد الامين العام للكتلة العراقية البيضاء جمال البطيخ دعم كتلته لتشكيل حكومة الاغلبية السياسية لانهاء الازمات المتعاقبة التي اربكت العملية السياسية ، مشيرة الى قوله " إن اكثر من نصف اعضاء البرلمان مع خيار حكومة الاغلبية السياسية لانهاء الازمة والبدء ببناء البلاد بصورة حقيقية ، حيث ان التوجه الحالي في البرلمان يتجه نحو تشكيل حكومة الاغلبية السياسية ".وتحت عنوان : هل ان حكومة الاغلبية انقلاب على الشراكة ؟ قالت صحيفة /الدستور/ في افتتاحيتها : يفسر البعض الدعوة لتشكيل حكومة اغلبية سياسية على انها انقلاب ابيض سيمارس لاعادة ترتيب اوراق مراكز القوى والنفوذ او ربما تركيزها لدى جهة واحدة مع ضم كيانات صغيرة من المكونات الاخرى لمنح الحكومة المفترضة شرعية دستورية وسياسية ".وتساءلت الصحيفة : اذا كانت حكومة الاغلبية تمهيداً للاستحواذ على مقدرات العملية السياسية ، فمن هو المستفيد الاول ولصالح مَن مِن الاطراف ستصب نتائجها ؟.وتابعت /الدستور/ : وبحسب المحللين ، يرى المالكي ان الاغلبية المبكرة ستمنحه نصاباً كاملاً في مجلس النواب المقبل يستطيع من خلاله ايقاف اعتراضات المعترضين لانه سيأتي لهم بحجة دستورية لا يمكن ردها مع منع تشريع اي قانون يحرمه من المضي قدماً في مسعاه ".واستطردت : لكن آخرين من المتشائمين جداً ، يصرون على ان جميع الشواهد تدل على ان الانتخابات المقبلة لن تتم وان تعطيلات مفترضة ستوضع في طريق اجرائها ، وان الحكومة تسعى بكل جهدها للاستيلاء على المدخرات النقدية من احتياط العملة الصعبة في البنك المركزي في اجراء يهدف الى مواجهة ردود الفعل الدولية والمحلية على مصادرة النهج الديمقراطي ، ويوردون ما حدث لرئيس البنك ومعاونه وكوادره مثلاً للاتجاه الى النتائج التي يفترضونها ".من جهتها تطرقت صحيفة /المشرق/ المستقلة الى موضوع الاجتماع الوطني ، مشيرة الى تأكيد النائب عن الكتلة الكردستانية مؤيد الطيب بان " الحديث عن الاجتماع الوطني من حيث توقيت عقده والأطراف التي ستحضره والتي ستتغيب عنه، حديث سابق لأوانه ، والتصريحات النارية واللغط المثار حوله لا يجدي نفعاً ".ونقلت الصحيفة عنه القول " ان هذا الاجتماع المهم يجب أن تسبقه تفاهمات بين الكتل السياسية ، ولا يمكن ان يعقد الاجتماع ويخرج بنتائج ايجابية ما لم تـُجر تلك التفاهمات والتشاور بشأن حل المواضيع الخلافية استناداً الى النيات الصادقة في حل الأزمة القائمة ".وفي موضوع اخر ذي صلة اهتمت صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة بدر باعلان مجلس القضاء الاعلى امس صدور مذكرة اعتقال بحق محافظ البنك المركزي السابق سنان الشبيبي وعدد من المسؤولين في قضايا فساد ، من دون الادلاء بمزيد من التفاصيل./انتهى