تاريخ النشر : 2021/09/14 صحف الثلاثاء تهتم بتعديل قانون سلم رواتب المتقاعدين والموظفين والاستعدادات الامنية لاجراء الانتخابات

 اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء الرابع عشر من ايلول بتعديل قانون سلم رواتب المتقاعدين والموظفين والاستعدادات الامنية لاجراء الانتخابات.

وعن تعديل قانون سلم رواتب المتقاعدين والموظفين نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين عن عضو اللجنة المالية النائب أحمد حاجي قوله”: انه لا يمكن اجراء أي تعديل لقانون أو تشريع قانون جديد في الوقت الحالي. لافتا الى: ان الحديث حول تعديل قانون سلم رواتب المتقاعدين وموظفي الدولة، يندرج تحت الدعاية الانتخابية لا غير.
واضاف: ان مجلس النواب الحالي يعد معطلا بسبب قرب اجراء الانتخابات، وانشغال اغلب نوابه بالحملات الانتخابية ولم يتبق من عمره سوى شهر واحد، وذلك وفقا لما نص عليه القانون بأن يحل البرلمان نفسه قبل الانتخابات، وبالتالي فإن أي قانون يحتاج لتعديل أو تشريع يستغرق أكثر من شهر على أقل تقدير. لافتا إلى: أن موضوع تحسين الرواتب والحديث عنه هو ليس سوى دعاية انتخابية ومغازلة لشريحة معينة بعينها.

من جهته، قال الخبير الاقتصادي عبد الهادي الرديني”: ان هناك فوارق كبيرة وغير عادلة بين رواتب المتقاعدين والموظفين. مؤكدا: ان ذلك يتطلب تعديل سلم الرواتب لإعطاء كل حق حقه.
واضاف: ان هناك ثلاث فئات من المتقاعدين، الاولى ممن احيلوا الى التقاعد في عهد النظام السابق، والثانية بعد الاول من كانون الثاني عام 2008، والفئة الثالثة التي شملت بقانون التقاعد الموحد، وبين هذه الفئات الثلاث فروقات كبيرة بالرواتب، اذ يتقاضى العسكري او المدني المتقاعد في النظام السابق ثلث ما يتقاضاه اقرانه حاليا. مبينا: ان شريحة المتقاعدين من الشرائح المتضررة ماديا في ظل السياسات الاقتصادية الجديدة.
وتابع: وكذلك هو الحال بالنسبة لرواتب موظفي الدولة حيث هناك وزارات تمنح رواتب عالية جدا لا تتناسب مع ما يقدمه الموظف واخرى تعطي رواتب قليلة جدا ايضا لا تتناسب مع ما يقدمه الموظف. مشددا على ضرورة اعادة النظر بسلم الرواتب في الدولة سواء للموظفين او المتقاعدين.
واشار الى: ان المتقاعدين يحتاجون الى رعاية حكومية خاصة نظرا لما قدموه من سنوات طوال خدمة للدولة، حيث اغلبهم كبار بالسن ومرضى ويعيلون عوائل كبيرة، مما يتطلب من الحكومة اعادة النظر برواتبهم المتدنية.

صحيفة الصباح تناولت الاستعدادات الامنية لاجراء الانتخابات مشيرة الى اعلان قيادة العمليات المشتركة جاهزية القوات الأمنية لحماية الانتخابات في جميع محافظات العراق،.

وقال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري في بيان: إنَّ \"القائد العام للقوات المسلحة وجَّه باحتجاز عدد من الضباط\"، مبيناً أنَّ \"هذا التوجيه جاء على خلفية مرافقة المشار إليهم المرشحين للانتخابات في حملاتهم الدعائية بمناطق مختلفة\"، .

وأشار إلى أنَّ \"هذا الإجراء يأتي ضمن جهود وضع المنظومة العسكرية بعيداً عن الحراك السياسي الدائر في البلاد\".

وأضاف نائب قائد العمليات المشتركة أنَّ \"خطة تأمين الانتخابات تضمن أمن المراقبين والإعلاميين\"، مشدداً على أنَّ \"الزمر الارهابية لم تعد تشكل تهديداً للمناطق المحررة من سيطرة الإرهاب\".
بدوره، قال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي: إنَّ \"الأجهزة والقوات الأمنية أكملت الخطة الخاصة بالانتخابات في جميع محافظات العراق من تجهيزات وتعزيزات بشرية وحماية صناديق الاقتراع ونقلها وحماية الناخب أثناء وصوله إلى المركز الانتخابي\".
وفي سياق آخر، قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي: إنَّ \"تحضيرات الانتخابات مستمرة بشكل حثيث، وهناك تقدم سريع باتجاه يوم الانتخابات\"، مبيناً أنَّ \"المفوضية أعلنت استعدادها الكامل لإجراء الانتخابات\".
وأشار إلى أنَّ \"عدد المراقبين الدوليين سيكون بحدود 500 مراقب\"، لافتاً إلى \"وجود ما يقرب من 50 ألف مراقب عراقي في شبكات وطنية عراقية\"، وبين أنَّ \"هناك يومين مطروحين لقضية الطعون والشكاوى، ستبث بهما بشكل سريع وستكون نتائجها النهائية خلال أيام قليلة جداً\".
من جانبها، قالت مساعد الناطق الإعلامي لمفوضية الانتخابات نبراس أبو سودة: إنَّ \"هناك بطاقات انتخابية ما زالت قيد التوزيع من قبل مراكز التسجيل، وهناك فرق جوالة تابعة لمراكز التسجيل ولمكاتب المفوضية في المحافظات\"، مبينة أنَّ \"البطاقات البايومترية التي تمَّت طباعتها تبلغ نحو 17 مليون.

وعن انتخابات اتحاد كرة القدم اليوم نقلت صحيفة الزمان عن نائب رئيس الهيئة التطبيعية لاتحاد الكرة العراقي‮ ‬شامل كامل قوله ان‮ (‬عمل التطبيعية‮ ‬سيكون لجنة انتخابية فقط،‮ ‬بتكليف من الاتحاد الدولي‮ ‬لكرة القدم‮)‬،‮ ‬مشيرا الى انه‮ (‬سيكون اخر‮ ‬يوم بعدها‮ ‬ينتهي‮ ‬عملها بالكامل بعد تشكيل الاتحاد وكل منا سيذهب إلى بيته ولا نمتلك اي‮ ‬صلاحيات‮).

‬واضاف كامل‮ ( ‬لقد جهزنا كل الأمور الخاصة بالانتخابات التي‮ ‬ستكون‮ ‬تحت إشراف مباشر من الاتحاد الآسيوي‮) ‬لافتا الى ان‮ (‬عمل التطبيعية خلال المرحلة السابقة كان متعباً‮ ‬جدا ولايخلو من المطبات والمشاكل الكثيرة التي‮ ‬رافقتنا وقد عشنا كتطبيعية مع وسط ليس سهلا بل كان صعباً‮ ‬جدا‮).
‬ وقال :\" أننا‮ (‬أتممنا ما كلفنا به من الاتحاد الدولي‮ ‬من أهداف جئنا من اجلها وهي‮ ‬إجراء الانتخابات وتمشية أمور الاتحاد والنظام الداخلي‮ ‬اضافة الى امور اخرى قمنا بإنجازها‮).
واضاف (‬نحن نعمل‮ ‬كفريق واحد و نشعر بأن ضمائرنا مرتاحة لما حققناه ونجحنا بمواقع عديدة وحققنا نسبة كبيرة من الأهداف ولا ننكر وجود أخطاء بسيطة في‮ ‬العمل فكل عمل لابد أن تشوبه الأخطاء ولا‮ ‬يوجد عمل متكامل ابدا‮).
‬ وتجري‮ ‬انتخابات اختيار مجلس ادارة جديد للاتحاد بعد انتهاء مهمة الهيئة الموقتة التي‮ ‬كلفها الاتحاد الدولي‮ ‬فيفا مطلع العام الماضي،‮ ‬على خلفية استقالة جماعية قدّمها اعضاء الاتحاد السابق،‮ ‬بسبب ملابسات قضائية في‮ ‬المحاكم كان درجال طرفا فيها.

وقال شرار حيدر في‮ ‬تصريح‮ (‬تمثل الانتخابات بالنسبة لي‮ ‬منافسة وتصديا للسلطة الحكومية ومجابهة المال العام،‮ ‬المنافس الآخر عدنان درجال‮ ‬يشغل منصب وزير وكل الأندية تحت‮ ‬يديه والمال العام تحت تصرفه‮). ‬وأضاف حيدر‮ ‬الذي‮ ‬يرأس إدارة نادي‮ ‬الكرخ‮ (‬كل شيء سأتركه لقاعة الانتخابات‮ ‬غدا ولرأي‮ ‬وقناعات الهيئة العامة‮).‬
‮ ‬
في‮ ‬المقابل،‮ ‬اعتبرت الاوساط الصحفية‮ ‬ان كفة الصراع تميل لدرجال،‮ ‬مشيرة إلى أن عمله وزيرا للرياضة قرّبه من الاندية وباقي‮ ‬المؤسسات الرياضية‮ ‬وهو‮ ‬يتمتع بشخصية قوية وتجربة عمل ثرية أمضاها في‮ ‬قطر،‮ ‬وكان قريبا من واقع الاندية العراقية ومعاناتها ودوره في‮ ‬تخفيف مشاكلها،‮ ‬فضلا عن كونه واحدا من رموز كرة القدم واعلامها،‮ ‬هذا‮ ‬يجعله مؤهلا للظفر بمنصب رئاسة الاتحاد‮.

‬ويتأهب درجال أيضا لمنافسات انتخابية‮ ‬غير رياضية،‮ ‬باعلانه الترشح لانتخابات مجلس النواب العراقي،‮ ‬ممثلا لاحدى الدوائر الانتخابية ضمن العاصمة بغداد‮. ‬
ويعدّ‮ ‬درجال وصول منتخب بلاده الى مونديال قطر‮ ‬2022 ‮ ‬من أبرز اولويات مهمته،‮ ‬بعد ان نجح في‮ ‬اقناع مسؤولين كرويين في‮ ‬الخليج بمنح العراق استضافة بطولة خليجي‮ ‬25 في‮ ‬البصرة نهاية العام الجاري‮.‬ويتنافس اكثر من‮ ‬26 مرشحا للفوز بعضوية ادارة الاتحاد المقبل الذي‮ ‬يضم عشرة اعضاء في‮ ‬حين ترشح قائد المنتخب العراقي‮ ‬السابق‮ ‬يونس محمود الى منصب النائب الثاني‮ ‬من دون منافس والحال ذاته لمنصب النائب الاول بترشح علي‮ ‬جبار من دون منافس أيضاً‮.‬
‮ ‬
وأعلن حسين العنكوشي،‮ ‬رئيس نادي‮ ‬الديوانية،‮ ‬انسحابه من الترشح لعضوية اتحاد كرة القدم،‮ ‬قبل إقامة الانتخابات بيومين فقط.
وقال العنكوشي‮ ‬في‮ ‬تصريح‮ (‬قررت الانسحاب من الانتخابات لأنني‮ ‬لم أجد بيئة نقية للعمل في‮ ‬الوسط الرياضي‮ ‬بصورة عامة وليس فقط الوسط الكروي‮) ‬لافتا إلى أن‮ (‬انسحابه بشكل نهائي‮ ‬ولا عودة إلى الترشح‮).‬وأضاف العنكوشي‮ ‬أنه‮ (‬سيحضر الانتخابات وسيمنح صوته لمن‮ ‬يراه مستحقا بالفوز في‮ ‬الدورة المقبلة‮) ‬موضحا أنه‮ (‬سيترك العمل في‮ ‬الوسط الرياضي‮ ‬وحتى رئاسة نادي‮ ‬الديوانية فسحت المجال إلى شقيقي‮ ‬لإدارة الأمور،‮ ‬بعدما أمنت الأمور المالية للنادي‮). ‬وختم بالقول بأنه‮ (‬يريد العيش بحرية شخصية،‮ ‬بعيدا عن رصد التحركات والحديث في‮ ‬الإعلام الرياضي‮ ‬لكل شاردة وواردة،‮ ‬فبعد عمل الموسم الماضي‮ ‬قرر الانزواء بعيدا عن الرياضة‮).‬
وأكد درجال،‮ ‬إن وجوده في‮ ‬الوزارة مؤقت،‮ ‬وله الحق في‮ ‬الترشيح لرئاسة اتحاد الكرة خصوصاً‮ ‬أن هناك وزراء في‮ ‬دول العالم هم رؤساء اتحادات‮.‬
وأشار درجال‮ ‬،‮ ‬إلى عدم أحقية الجهات السياسية التدخل بأمور انتخابات الاتحاد،‮ ‬وأن المرجع هو الاتحاد الدولي‮ ‬والهيئة التطبيعية لاتحاد كرة القدم العراقي‮.‬
وأوضح درجال،‮ ‬أنه ناقش هذا الموضوع مع رئيس الاتحاد الدولي‮ ‬في‮ ‬وقت سابق،‮ ‬وكان الأخير داعما لآرائه،‮ ‬وأكد له‮ \"‬عدم وجود تضارب في‮ ‬المناصب‮. ‬وفي‮ ‬حالة تنفيذ قرار مجلس الدولة‮ ‬او اضطرار درجال الى الانسحاب من الانتخابات فان الابواب ستكون مفتوجة امام شرار حيدر للاستحواذ على منصب رئاسة الاتحاد‮.