تاريخ النشر : 2021/09/19 صحف الاحد تهتم بتاكيد العراق على حقه من المياه وتتابع ملف الانتخابات

اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد التاسع عشر من ايلول بتاكيد العراق على حقه من المياه وتابعت ملف الانتخابات


صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين نقلت عن وزير الموارد المائية، مهدي رشيد الحمداني، تاكيده امس السبت، تفعيل مذكرة مع تركيا تتيح الحصول على حصة مياه كاملة، فيما شدد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، على أنه لا تنازل عن حقوق العراق المائية.
وقال الحمداني في كلمة له في “مؤتمر الأمن المائي من أهم ركائز الأمن القومي””: إن “الوزارة تمكنت من تفعيل مذكرة التفاهم مع تركيا ، والتي تم توقيعها في العام 2009 وعدلت العام 2014 وهي تتيح للعراق الحصول على حصة كاملة”، لافتاً الى أن “هناك لجنة مشتركة مع تركيا مقرها في العراق للتنسيق بمسألة المياه”.

ونوه الى أن “المياه القادمة من ايران وإن كانت نسبتها 15‎%‎ كواردات مائية تؤثر بشكل كبير على محافظة ديالى، لأن تغذية المحافظة بشكل كامل من مياه ايران”.

وأضاف أن “أزمة المياه ليست أزمة وزارة، وإنما هي أزمة بلد بشكل كامل ،ونأمل بأن يستمر الاهتمام بملف المياه لدى الجميع”، مؤكداً أن “هناك إجراءات تنفيذية وبروتوكولاً صوت عليه مجلس الوزراء من أجل تحديد حصة المياه القادمة من تركيا”.
وتابع الحمداني أن “دول المنبع استغلت الوضع العراقي ما بعد 2003 وانشأت الكثير من المشاريع، خاصة أن أكثر من 90‎%‎ من الموارد المائية منابعها خارج العراق”، مشيراً الى أن “التطور الكبير والزيادة في النمو السكاني حمل أعباء إضافية للوزارة بتأمين مياه الشرب والزراعة”.

وأوضح أن “الأمن والمياه مرتبطان بشكل كبير، وأن التعامل مع ملف المياه حساس جدا”، لافتا الى أن “الوزارة وضعت دراسة استراتيجية بالاشتراك مع جميع مؤسسات الدولة ولغاية 2035 وهذه الدراسة تحتاج الى أموال كثيرة، والوضع المالي للدولة لا يتحمل ذلك”.

من جهته، أكد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، أنه لا تنازل عن حقوق العراق المائية.
وقال الأعرجي في كلمة له خلال مؤتمر الأمن المائي”: إن “وزارة الموارد المائية تعمل بشكل جدي من أجل موارد العراق المائية، لأنها تدخل في جميع شؤونه الحياتية”.

وأضاف أنه “لا يمكن التنازل عن حقوق الشعب، وأن المطالبة بالحقوق يجب أن تكون ثقافة”، مؤكداً أنه “يجب أن تكون هناك ثقافة مجتمعية للحرص على المياه ،ويجب العمل على ترشيد الاستهلاك”.
وشدد على أن “مستشارية الأمن القومي داعمة لجهود وزارة الموارد المائية ويجب الدفاع عن الاستحقاق الوطني”.
الى ذلك، أكد وزير الزراعة، محمد كريم الخفاجي، أن ملفي المياه والأمن الغذائي بحاجة الى دعم الدولة.
وقال الخفاجي، في كلمة له خلال مؤتمر “الأمن المائي من أهم ركائز الأمن القومي “ تابعته “الزوراء”: إن “الأمن الغذائي له ارتباط وثيق بالأمن المائي، وأنه من دون وجود أمن غذائي لا يمكن أن تكون هناك سيادة للدولة”، لافتاً الى أن “موضوع الاهتمام بالجانب الاروائي والامن الغذائي بحاجة الى دعم الدولة”.
واضاف أن “ازمة كورونا فرضت واقعاً جديداً يتعلق بتحقيق الامن الغذائي، وهناك تطور كبير في تحقيق جزء من الامن الغذائي سواء بالدواجن او السلة الغذائية”، مبيناً أن “ تخصيصات وزارتي الزراعة والموارد في الموازنات العامة كانت نسبها هامشية حتى العام 2010 حيث انطلقت المبادرة الزراعية وكذلك الاهتمام بالأمن الغذائي”.
واشار الخفاجي الى أن “العراق يمكن ان يستمر الجانب الاقتصادي كورقة ضغط في ملف المياه من خلال تضمين موضوع التبادل التجاري والاستثماري ضمن ملف التفاوض مع الجانبين التركي والايراني”.

صحيفة الصباح تابعت ملف الانتخابات وقالت ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عبرت عن أملها بتوزيع قرابة 3 ملايين بطاقة بايومترية متبقية لديها بين الناخبين قبل تاريخ 6 تشرين الأول المقبل الموعد النهائي لتسليم البطاقات، في حين أعلنت رئيسة المراقبين في بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية، فيوال فون كرامون، أمس السبت، أن البعثة لن تتدخل أو تؤثر في العملية الانتخابية وانما ستقوم بتحليل مستقل وشامل للعملية.
وقالت مساعد الناطق الاعلامي لمفوضية الانتخابات نبراس ابو سودة لـ»الصباح»: إن «المفوضية تعمل على توزيع البطاقات البايومترية من خلال مراكز التسجيل التابعة لها في عموما البلاد والبالغة 1079 مركزا، وستستمر في عملية التوزيع حتى 48 ساعة قبل يوم الاقتراع الخاص، أي أن المفوضية ستتوقف عن توزيع البطاقات البايومترية في
6 -10- 2021 استعداداً لتهيئة المراكز ومحطات الاقتراع».
وأضافت، أن «المفوضية بدأت تسليم البطاقات منذ الخامس من آب الماضي، والعدد الذي تم تسليمه على وجه التقريب 14 مليونا من أصل 17 مليونا أي ما يعادل 70 % من عدد المطبوع الكلي».

وأوضحت أن «البطاقة البايومترية يمكن أن تسترد من الناخب وتسلم بطاقة بايومترية أخرى في حالة تغيير البيانات النصية كالعنوان ومحل السكن وإذا ما كان الشخص عسكريا وتحول الى مدني عند التقاعد او العكس».
في غضون ذلك، ذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان، أنّ «رئيسة الراصدين في البعثة فيوال فون كرامون افتتحت بعثة الاتحاد الاوروبي لرصد الانتخابات البرلمانية العراقية 2021 في مؤتمر صحفي ب‍بغداد».
وقالت كرامون : إن «هذه البعثة تعتبر أول رصد من الاتحاد الاوروبي إلى العراق، ويمكن اعتبارها تأريخية وعلامة واضحة على التزام الاتحاد الاوروبي الجاد بدعم انتخابات سلمية وذات مصداقية وشفافة في البلاد».
وتابعت، «سيمثل هذا التصويتُ المهم علامة فارقة أخرى للعراق، والاتحاد الاوروبي ملتزم بقيادة هذه المهمة»، معربة عن فخرها بـ»مرافقة شعب العراق طوال العملية».


صحيفة الزمان اهتمت بعودة الحياة الى احدى كنائس الموصل القدية وقالت انه ووسط زغاريد المصلين، دق جرس كنيسة مار توما امس السبت في الموصل القديمة، وهو أول جرس كنيسة يعاد تركيبه في كبرى مدن شمال العراق، بعد سبع سنوات من سيطرة تنظيم داعش.
وتابعت انه وامام عشرات الأشخاص، أغلبهم من المسيحيين الذين قدموا من المناطق المجاورة، قرع الأب بيوس عفاص الجرس في كنيسة السريان الكاثوليك التي ما زالت أعمال الترميم جارية فيها، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

وتم تركيب الجرس الذي يبلغ وزنه 285 كيلوغراماً والمصنوع في لبنان، بفضل تبرعات من منظمة \"الأخوة\" غير الحكومية الفرنسية التي تساعد الأقليات الدينية، ونُقل من بيروت بالطائرة، ثم بالشاحنة إلى الموصل.وصفق الحضور لدى قرع الجرس وزغردت النساء ورددت الصلوات.وقال الأب بيوس عفاص في كلمته \"اخيرا، بعد سبع سنين من الصمت قرع ناقوس مار توما و للمرة الاولى في الجانب الايمن من الموصل\".وأعلن التنظيم الموصل \"عاصمة\" لهم في العراق في صيف 2014 قبل أن يتم طردهم على يد الجيش العراقي والتحالف الدولي في عام 2017 .

وقال الأب بيوس عفاص لوكالة فرانس برس \"إنه يوم فرحة كبيرة جداً واتمنى أن تزداد الفرحة أكثر عندما يتم إعادة بناء ليس جميع المساجد والكنائس في الموصل فحسب بل المدينة كلها بمواقعها التاريخية والحضرية و كل مساكنها\".
واضاف \"ان عودة قرع الناقوس هذا يؤذن بأيام أمل و رجاء مستقبلية ويفتح المجال أيضا ان شاء الله لعودة المسيحيين الى مدينتهم العريقة\".وحول داعش كنيسة مار توما التي تعود إلى القرن التاسع عشر سجناً ومحكمة.
وما زالت أعمال الترميم فيها مستمرة وقد تم تفكيك الأرضية الرخامية لإعادة تركيبها بالكامل.
وقالت نداء عبد الأحد، وهي من أبناء الموصل إنها جاءت من أربيل حيث عاشت عدة سنوات لتشاهد \"كنيستي من جديد تُبنى وتتجدد و تنبض فيها الحياة من جديد\".
وقالت هذه المعلمة التي تبلغ من العمر 40 عاماً إنها \"فرحة لا توصف. أشعر كأن المسيحية تعود لتنبض من جديد\".