اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد السابع من تشرين الاول بانتهاء المفوضية من اعادة العد والفرز اليدوي في جميع المحطات وتوجيه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قيادة عمليات بغداد بتامين منطقة الاعتصام.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين نقلت عن عضو إعلام المفوضية المستقلة للانتخابات، عماد جميل قوله انه تم الانتهاء من عملية إعادة العد والفرز اليدوي في جميع المحطات
مبينا إن «ملاحق الطعون شملت 11 محافظة فقط، وهنالك 7 محافظات لم يقدموا ملاحق طعون».

وأضاف أن «المفوضية أكملت خمس محافظات، هي بابل وكربلاء والنجف وديالى وبغداد بجانبيها الكرخ والرصافة»، مبيناً أن «اليوم ستكمل المفوضية محافظات نينوى وصلاح الدين والبصرة وكركوك وذي قار، اضافة الى محطات المهاجرين في دهوك وهي 44 محطة، فضلا عن اصوات النازحين في نينوى».

وأكد أن «المفوضية ستكمل كل المحطات اليوم، وستحسم الموضوع، وسترفع كل الدعاوى إلى الجهات القضائية».

وأشار إلى أنه «بعد انتهاء الهيئة القضائية من الطعون المقدمة إليها، تستطيع المفوضية الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات»، مؤكداً «عدم وجود أي ضغوط تمارس على المفوضية سواء داخلياً او خارجيا».
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في وقت سابق، الانتهاء من عد وفرز المحطات التي قدمت بشأنها أدلة ضمن ملحق طعون مرشحي الكرخ والرصافة.


صحيفة الصباح اهتمت بقضية المعتصمين وقالت ان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وجه أمس السبت، قيادة عمليات بغداد بتشكيل مقر متقدم، لغرض العمل

على إدارة وتأمين منطقة الاعتصام قرب الجسر المعلق، لمنع الاحتكاك بين القوات الأمنية والمتظاهرين.

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان: إنه \"بعد ما حصل يوم الجمعة من أحداث مؤسفة قرب ساحات الاعتصام في بغداد، وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قيادة عمليات بغداد بتشكيل مقر متقدم، برئاسة ضابط برتبة عليا وممثلين عن الأجهزة الأمنية، بينها هيئة الحشد الشعبي، لغرض العمل على إدارة وتأمين منطقة الاعتصام قرب الجسر المعلق، لمنع الاحتكاك بين القوات الأمنية والمتظاهرين\" .

وأضاف البيان، أنه \"بناءً على ذلك، نوصي ونذكر المتظاهرين بالالتزام بقواعد حرية التعبير التي كفلها الدستور العراقي، كما ندعو القوات الأمنية العراقية الى ضبط النفس والالتزام بأفضل الممارسات المهنية لحماية حرية التعبير وحقوق الانسان.

من جانبها قالت صحيفة الزمان ان اطرافا حكومية وسياسية، بادرت الى لملمة الازمة التي اعقبت صدامات شهدتها مقتربات المنطقة الخضراء واسفرت عن استشهاد متظاهر واصابة اخرين بجروح، اثناء صدام مع القوات المكلفة بحماية المنطقة، الامر الذي دفع الحكومة الى توجيه الجهات المختصة بتشكيل مقر متقدم لتأمين منطقة الاعتصام قرب الجسر المعلق ، وسط تعهد بمحاسبة المقصرين عن تصعيد الاحداث،.

وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان انه (بعد ما حصل من أحداث مؤسفة بساحات الاعتصام قرب المنطقة الخضراء ، وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قيادة عمليات بغداد بتشكيل مقر متقدم برئاسة ضابط برتبة عليا وممثلي عن الاجهزة الامنية بينها هيئة الحشد الشعبي لغرض العمل على إدارة وتأمين منطقة الاعتصام قرب الجسر المعلق لمنع الاحتكاك بين القوات الامنية والمتظاهرين). فيما اكد القيادي في تحالف قوى الدولة الوطنية حيدر العبادي خلال استقباله الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، ضرورة ايجاد الحلول لتجاوز ازمة الانتخابات.
وذكر بيان إن (اللقاء شهد بحث الاحداث المؤسفة التي جرت اول امس، وادانة لسقوط الضحايا ، واهمية التحقيق في ما جرى وحماية حق التظاهر السلمي وضبط النفس ومنع التصعيد)، واضاف إنه (تم تاكيد ضرورة ايجاد الحلول السليمة لتجاوز ازمة الانتخابات ، والعمل الجدي على بلورة مواقف تحافظ على امن واستقرار البلد).
كما تعهد وفد امني ، ضم وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس اركان الجيش عبد الامير يار الله ومدير مكتب رئيس الوزراء رائد جوحي ، خلال لقائه الخزعلي ، بمتابعة ملابسات الحادث.
ودعا رئيس تحالف الفتح هادي العامري، المتظاهرين إلى ضبط النفس والحفاظ على سلميتهم. وقال العامري في بيان (ندين ونستنكر بأشد العبارات ونتابع بغضب شديد حالة القمع البشعة التي تتعامل بها السلطات الحكومية مع المتظاهرين السلميين المعترضين على سرقة أصواتهم وتزييف النتائج والذين لم يتجاوزوا حدود الديمقراطية في طرق التعبير عن آرائهم التي كفلها لهم الدستور)، مطالبا السلطات القضائية بـ(التدخل العاجل للاقتصاص من الذين أصدروا أوامر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ومعاقبة كل الأيادي التي امتدت واسهمت في استشهاد وجرح عدد من المتظاهرين السلميينا).
فيما اكد رئيس الجمهورية برهم صالح، أن التظاهر السلمي حق مكفول دستورياً، داعيا الجميع إلى ضبط النفس.وقال صالح في تغريدة على تويتر ان (التظاهر السلمي حق مكفول دستورياً، وضرورة عدم خروجه عن اطاره السلمي القانوني)، مؤكدا ان (الصدامات التي حصلت بين قوات الامن والمتظاهرين مؤسفة ومرفوضة وينبغي متابعة التحقيق المقرر بذلك وضمان عدم تكرارها).
وتابع ان (حماية الأمن العام واجب وطني وعلى الجميع ضبط النفس وتقديم المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار).

ووجه رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر ، رسالة إلى المتظاهرين المعترضين على نتائج الانتخابات البرلمانية.

وقال في تغريدة على تويتر (لا ينبغي أن تتحول المظاهرات السلمية من اجل الطعون الانتخابية إلى مظاهرات عنف واستصغار للدولة، كما لا ينبغي للدولة أن تلجأ للعنف ضد المتظاهرين السلميين، فالتظاهر السلمي حق مكفول عقلاً وشرعاً وقانوناً)، .

واضاف ان (الصدام بين القوات الأمنية أمر مستهجن، فأنتم أتباع الحشد المجاهد، وهم حماة الوطن). وكان محمد صالح العراقي قد كتب على صفحته في فيسبوك امس ، ان (الصدر قطع زيارته الى بغداد ، استنكارا لما يحدث من عنف غير مسوغ ، من اضعاف الدولة).