تاريخ النشر : 2022/07/24 صحف اليوم تتابع تداعيات الاعتداءات التركية على الاراضي العراقية

 تابعت الصحف الصادرة اليوم تداعيات الاعتداءات التركية على الاراضي العراقية.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان مجلس الأمن الدولي حدد الثلاثاء المقبل موعداً لعقد جلسة طارئة حول الاعتداء التركي، وفيما اعلن وزير الخارجية، فؤاد حسين، تقديم 296 مذكرة احتجاج ضد الاعتداءات التركية، اكد تسجيل أكثر من 22 الف انتهاك تركي على السيادة العراقية منذ 2018.
”.
واضاف وزير الخارجية، خلال حضوره الجلسة الاستثنائية للبرلمان حول الاعتداءات التركية،: إن “رئيس مجلس الوزراء وجه بتشكيل لجنة عسكرية وإدارية وسياسية للذهاب الى منطقة القصف الذي أدى الى استشهاد 9 مواطنين وجرح 31 اخرين”.
واوضح “طبيعة العلاقة بين العراق وتركيا منذ ان تم ترسيم الحدود بين البلدين وعقد الاتفاقات بينهما منذ عشرات السنين”، لافتا الى “وجود محضر رسمي موقع من قبل وزير الخارجية العراقي آنذاك طارق عزيز مع نظيره التركي عام 1984 ولمدة سنة واحدة فقط، ويخص بالسماح لدخول القوات التركية داخل الأراضي العراقية مسافة 5 كيلو متر”.
ونوه إلى “تسجيل أكثر من 22 ألفا و700 انتهاك تركي منذ 2018 ضد سيادة العراق ووزارة الخارجية قدمت 296 مذكرة احتجاج على التدخلات التركية وتم ادراجها مؤخرا مع الشكوى المقدمة الى مجلس الامن الدولي تجاه تركيا”.
ولفت الى أن “مجلس الامن سيعقد يوم الثلاثاء المقبل جلسة طارئة لمناقشة الاعتداءات التركية ضد العراق، لا سيما ان الحادث الأخير يعد خرقا واضحا للسيادة العراقية وللمواثيق الدولية”، مشيرا الى “أهمية إيجاد الطرق الكفيلة في التعامل مع استمرار القصف التركي على الأراضي العراقية، خاصة أن الحكومة العراقية طالبت تركيا بسحب قواتها العسكرية من العراق لفسح المجال للعمل وفق الخطوات الدبلوماسية والسياسية، إضافة الى تذكيره بالحاجة الى موقف من مجلس النواب للتحرك ضد سياسة الوجود التركي في العراق”.
وتابع أن “الحكومة العراقية ترغب بإيجاد الحلول الملائمة مع الجانب التركي بفتح باب المفاوضات بعيدا عن أسلوب التصعيد”.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، احمد الصحاف، في تصريح صحفي: إن “وزارة الخارجية وجهت رسالة شكوى إلى مجلس الأمن والطلب إليه بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي”.
واضاف: إن “الوزارة قررت استقدام القائم بالأعمال العراقي في أنقرة إلى بغداد”، مؤكداً أن “الوزارة تجدد إحاطة الرأي العام بعدم وجود أي اتفاقية أمنية وعسكرية مع تركيا.



من جانبها قالت صحيفة الصباح ان مجلس الأمن الدولي سيعقد بعد غدٍ الثلاثاء جلسة طارئة لمناقشة الاعتداءات التركية ضد العراق بناء على طلب وزارة الخارجية، وبينما فندت جلسة مجلس النواب الاستثنائية يوم أمس السبت ادعاءات أنقرة بعد أن أثبتت أن القصف جاء عبر الأجواء التركية، شكّل المجلس لجنة نيابية لمواكبة الجهد الحكومي تجاه هذه الأزمة.
وناقش مجلس النواب في جلسته الأولى التي عقدت أمس السبت برئاسة رئيس المجلس محمد الحلبوسي وحضور 242 نائباً، الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية بحضور وزيري الخارجية والدفاع ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة.
وقال عضو مجلس النواب معين الكاظمي \": إن \"لجنة الأمن والدفاع قدمت 3 مقترحات بالتصويت على إخراج عناصر حزب العمال الكردستاني PKK والقوات التركية من الأراضي العراقية ودعم وزارة الدفاع، إلا أن رئيس المجلس طلب انتظار نتائج جلسة مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء المقبل للنظر بالشكوى التي قدمها العراق والأدلة على إدانة تركيا بالقصف، باعتبار أن الموضوع لا يمكن أن يتخذ بالانفراد عن الأداء الحكومي\" .
وبين أن \"اللجنة الأمنية التي شكلت من قبل وزارة الدفاع أثبتت بالدليل القاطع ضلوع تركيا بقصف منتجع برخ السياحي، بمقذوفات من عيار 155 ملم من مسافة تؤكد أن الجيش التركي هو من تسبب بهذا القصف\".
من جانبه، قال عضو مجلس النواب باسم الغرابي، \": إن \"وزير الدفاع جمعة عناد أكد أن القصف الذي استهدف السياح كان عبر الأجواء التركية\"، .

وأضاف أن \"رئيس مجلس النواب شكل لجنة مشتركة من أعضاء لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية للتنسيق مع اللجنة المشكلة من قبل الحكومة\".
وكشف وزير الخارجية فؤاد حسين، خلال حديثه في جلسة البرلمان الاستثنائية عن تسجيل أكثر من 22 ألف و700 انتهاك تركي منذ 2018 ضد سيادة العراق، مبيناً أن وزارة الخارجية قدمت 296 مذكرة احتجاج على التدخلات التركية وتم إدراجها مؤخراً مع الشكوى المقدمة إلى مجلس الأمن الدولي تجاه تركيا، لافتاً إلى أن \"مجلس الأمن سيعقد يوم الثلاثاء المقبل جلسة طارئة لمناقشة الاعتداءات التركية ضد العراق لا سيما أن الحادث الأخير يعتبر خرقاً واضحاً للسيادة العراقية وللمواثيق الدولية\"،
وبين أن \"الحكومة العراقية ترغب بإيجاد الحلول الملائمة مع الجانب التركي بفتح باب المفاوضات بعيداً عن أسلوب التصعيد\".
كما تضمنت الجلسة تقديم إيضاحات من قبل وزير الدفاع جمعة عناد والقادة رئيس أركان الجيش ونائب رئيس العمليات المشتركة عن التجاوزات التركية ووجود عناصر حزب العمال الكردستاني داخل العراق وعن طبيعة المناطق الوعرة التي يتواجد فيها عناصره المسلحون..
من جانبه، شدد النائب خالد العبيدي رئيس لجنة الأمن والدفاع على أهمية مواجهة الخروقات التركية ووجودها العسكري داخل العراق الذي اعتبره \"احتلالاً تركياً لجزء من بلادنا\".
وأوصت لجنة الأمن والدفاع بإخراج عناصر حزب العمال الكردستاني من العراق وانسحاب جميع القوات التركية وإعادة انتشار القوات الاتحادية على طول الحدود المحاذية لتركيا وإلغاء الاتفاقيات الأمنية إن وجدت مع تركيا وإعادة النظر في ميزانية وزارة الدفاع لتعزيز قدراتها العسكرية.


صحيفة الزمان قالت من جهتها ان مجلس النواب، وجه بتشكيل لجنة مشتركة للتنسيق مع اللجنة المشكلة من قبل الحكومة ،وتقصي حقائق استهداف مصيف بزخ في زاخو بمحافظة دهوك ،الذي اسفر عن استشهاد واصابة عدد من المدنيين،وسط دعوات الى اخراج قوات حزب العمال الكردستاني من الاراضي العراقية.

وقال بيان امس ان (رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ،وجه خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدت بحضور وزيري الدفاع جمعة عناد والخارجية فؤاد حسين ورئيس اركان الجيش الفريق الاول الركن عبد الامير رشيد يارالله، بتشكيل لجنة مشتركة من أعضاء لجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية للتنسيق مع اللجنة المشكلة من قبل الحكومة ،لتقصي الحقائق ميدانيا بشأن استهداف المصيف)، .

واضاف الحلبوسي ان (وزير الدفاع والقادة العسكريين، استعرضوا الحدث وتحدثوا عن الاحتياجات التي تخص المؤسسة العسكرية بشكل عام، كما أطلعوا مجلس النواب عن اسباب الحادث وتفاصيله، وتحدثوا عن كيفية تعزيز القوات الأمنية).

وأكد عضو مجلس النواب عن تحالف العزم طلال الزوبعي، أن وزير الدفاع ، أبلغنا بعدم وجود سيطرة على أراضي ينتشر فيها حزب العمال.

وقال الزوبعي في تصريح امس إن (مجلس النواب خلال تضييف وزيري الخارجية والدفاع والقيادات الأمنية ،ناقش الاعتداءات التركية على الأراضي)، مبيناً أن (أغلب النواب طالبوا بالجلوس مع الجانب التركي على طاولة واحدة ومناقشة الاستهداف ومعالجة ملف المياه)، لافتا الى ان (عناد أكد أن العراق لا توجد لديه أي سيطرة على تلك الأراضي التي يتواجد فيها حزب العمال والقوات التركية)، مؤكداً أن (مجلس النواب يدين الاستهداف وتواجد حزب العمال).

واوضحت الصحيفة ان وتيرة خطوات العراق، لردع الاستهداف تسارعت ، بعد موجة غضب شعبية ودولية، من سقوط شهداء وجرحى في مصيف سياحي بدهوك. حيث طالب نواب،بعدم التصعيد واخراج قوات حزب العمال الكردستاني من العراق. فيما دعا نواب الاطار التنسيقي ،الحكومة التركية بتعويض العراق عن الخسائر التي تسببت بها.

وفي وقت سابق ، أعلنت وزارة الخارجية، توجيه شكوى إلى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة بشأن الاستهداف.

وقال المتحدث بأسم الوزارة احمد الصحاف انه (تم استدعاء القائم بالأعمال العراقي في أنقرة إلى بغداد، على خلفية الاستهداف).