فقد اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي باعلان عضو لجنة الأمن ‏والدفاع البرلمانية حاكم ‏الزاملي ، إلغاء الحكومة ‏العراقية صفقة شراء ‏الأسلحة الروسية.كما اوردت الصحيفة تصريح مصدر ‏مقرب من الحكومة اكد فيه ما ذهب ‏اليه الزاملي ، مشيرا الى " ان رئيس ‏الوزراء شكل لجنة جديدة ‏تتولى عملية اعادة التفاوض ‏مع الحكومة الروسية على ‏شراء اسلحة متطورة وفق ‏عقود جديدة ".من جهتها قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " تضارب رأيا لجنة النزاهة وائتلاف دولة القانون حول قضية صفقة السلاح مع روسيا ".واشارت الصحيفة الى ان " اللجنة اعربت عن بعض مخاوفها من وجود فساد معين في صفقة السلاح الروسية ، نافية وجود أي تصريح لها يؤكد بان الصفقة مشبوهة ".فيما اوردت موقف ائتلاف دولة القانون الذي رأى " ان دعوة لجنة النزاهة لالغاء الصفقة نابعة من ضغوطات اميركية ". اما صحيفة /الزمان/ المستقلة فابرزت ما كشفته اللجنة الامنية النيابية عن وجود فساد مالي في صفقة السلاح التي تعاقدت عليها الحكومة مع الجانب الروسي وعلى اثرها تمت إحالة وزير الدفاع الروسي اناتولي سرديوكوف الى التقاعد.ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة مظهر خضر قوله ان " الجانب الروسي يعد هذه الصفقة فاشلة فيما يراها العراق ناجحة لان كلمة الفشل في قاموس العراق غير موجودة حتى وان كان الواقع خلاف ذلك فنعده انتصارا " بحسب تعبيره.واوضح خضر ، بحسب الصحيفة ، انه " بعد هذه الفضيحة لجأت الحكومة الى اعلان الغاء البطاقة التموينية لاشغال الرأي العام بهذه الزوبعة بالرغم من ان هناك تخصيصات مالية لمفردات الاشهر الخمسة المقبلة وكذلك للضغط على الشعب ومطالب كتلة الاحرار الخاصة بتوزيع جزء من عائدات النفط على الشعب فلم يجدوا افضل من هذا الموضوع لإشغال الرأي العام به لنسيان صفقة الاسلحة الفاشلة ومطالب الأحرار ".وفي قضية الغاء البطاقة التموينية وتحت عنوان رئيس /ثورة الجياع تشتعل .. والمرجعية تصطف مع الفقراء .. والصدر يطالب بإستجواب المالكي/ قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة " فيما اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي بان هناك امكانية لزيادة المبلغ البديل لمواد البطاقة التموينية الى 25 الفا للفرد الواحد ، اعلنت المرجعية الدينية رفضها القاطع لقرار الحكومة بالغاء البطاقة التموينية ، داعية في الوقت نفسه إلى إعادة النظر في القرار الذي ينص على استبدال التموينية بمبلغ 15 ألف دينار للفرد الواحد شهريا ".ونقلت الصحيفة عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعوته مجلس النواب الى استضافة المالكي على خلفية قرار الغاء الحصة التموينية ، مطالبا كل من صوت على القرار في مجلس الوزراء بالاعتذار من الشعب العراقي فورا.وفي موضوع الازمة السياسية قالت صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة بدر " في ظل استمرار الازمة السياسية وانفراط عقد القوى السياسية التي راهن رئيس الجمهورية جلال طالباني على جمعها حول طاولة الحوار ، تتجه الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والنواب) الى عقد اجتماع هام لحسم الازمة السياسية الراهنة والاتفاق على تمرير عدد من القوانين الهامة للمواطن ، بحسب مصدر سياسي رفيع المستوى "./انتهى