تاريخ النشر : 2022/08/10 صحف الاربعاء تولي اهتماما لمواصلة الشارع الضغط عبر الاعتصامات المفتوحة قرب البرلمان لتأكيد المطالبة بحل مجلس النواب واجراء انتخابات مبكرة

اولت صحف الاربعاء الصادرة اليوم اهتماما لمواصلة الشارع ،الضغط عبر الاعتصامات المفتوحة التي دخلت اسبوعها الثاني بالقرب من مجلس النواب ،لتأكيد المطالبة بحل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة.

فقد قالت صحيفة الزمان/ طبعة العراق/ ان الشارع يواصل ،الضغط عبر الاعتصامات المفتوحة التي دخلت اسبوعها الثاني بالقرب من مجلس النواب ،لتأكيد المطالبة بحل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة عقب الانسداد الذي شهدته البلاد بعد انتخابات تشرين الاول الماضي،فيما جدد رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر ،دعوته الى ازاحة الفاسدين.

ونقلت الصحيفة عن الصدر في تغريدة على تويتر قوله (قسماً بدمائك يا حيدر، وبشبلك محزوز المنحر، تالله لا يحكم فينا الفاسد، ومثلي لا يبايع الفساد)مضيفا (الا من ناصر ينصرنا).

واضافت الصحيفة وكان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ،قد اكد قبيل هذه التغريدة ،انه لا حل للبرلمان ولا انتخابات مبكرة إلا بعودة مجلس النواب للانعقاد.

واوردت الصحيفة تسجيلا فديويا للمالكي اكد فيه ان (العراق بلد المكونات وشعبه يتكون منها، ولا يمكن ان تفرض عليه ارادة، الا ارادة كامل الشعب عبر مؤسساته الدستورية التي يمثلها مجلس النواب)، وتابع (لا حل للبرلمان ولا انتخابات مبكرة إلا بعودة مجلس النواب الى الانعقاد)، ولفت الى ان (مجلس النواب ،هو الذي يناقش هذه المطالب وما يقرره نمضي به، والعراق لا يخدمه الا الالتزام بالقانون والدستور).

وتابعت الصحيفة كما استقبل المالكي ،رئيس تحالف الفتح هادي العامري ،لبحث مستجدات الاوضاع السياسية. وقال بيان مقتضب ان (الجانبين بحثا مستجدات الاوضاع السياسية في البلاد ،والمبادرات المطروحة للحوار

الى ذلك قالت صحيفة المشرق ان الإطار التنسيقي الذي يجمع القوى السياسية الشيعية كشف حقيقة وجود اتفاق بين قوى الإطار لتغيير مرشحهم لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني بهدف امتصاص غضب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وأنصاره المعتصمين داخل المنطقة الخضراء المحصنة.

ونقلت الصحيفة عن القيادي في الإطار علي الفتلاوي قوله إن “الأنباء التي تتحدث عن هذا الأمر غير صحيحة اطلاقاً، ولا يوجد مثل هذا الطرح خلال اجتماعات قوى الإطار”. وبين ان “قوى الاطار التنسيقي تدرك جيداً انه حتى لو غيرت محمد شياع السوداني فالأزمة السياسية لن تُحل، والتيار الصدري يعارض فكرة قيام الإطار بتشكيل أي حكومة، ولهذا قوى الإطار متمسكة بمرشحها لرئاسة الوزراء وحراك تشكيل الحكومة مازال مستمراً”.

وتابعت الصحيفة ان المشهد السياسي في العراق يمر بتطورات خطيرة منذ أن اقتحم أنصار التيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، واعتصامهم فيه إحتجاجاً على ترشيح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني لمنصب رئيس مجلس الوزراء للحكومة الاتحادية المقبلة..



من جانبها قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان معتصمي التيار الصدري امام مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء يدخلون يومهم التاسع على التوالي للمطالبة بالإصلاحات، وسط دعوات المراقبين للشأن السياسي الى الحوار والتهدئة وتشكيل حكومة انتقالية تهيئ لانتخابات مبكرة، وفيما كشف ائتلاف دولة القانون عن لقاء مرتقب بين رئيس تحالف الفتح هادي العامري وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في منطقة الحنانة بمحافظة النجف الاشرف لبحث الازمة الراهنة، واصفا اللقاء المرتقب بالمهم، اشار الى ان الاطار التنسيقي لا يعارض اجراء انتخابات مبكرة شرط تغيير قانونها والمفوضية.

ونقلت الصحيفة عن عضو ائتلاف دولة القانون، وائل الركابي،قوله ان اجراء الانتخابات المبكرة هو مطلب جميع الكتل السياسية لكن بشرط تغيير قانون الانتخابات الحالي كونه مجحفا، ولا يمكن ان ينتج برلمانا عراقيا اتحاديا. مشددا على ضرورة تغيير المفوضية وهذا الموضوع خاضع للتداول، إذا تم التوافق على تغيير القانون او تعديل بعض فقراته او تجديد المفوضية، نمضي سوية الى المستقبل الافضل.

وركزت الصحيفة على تاكيده: إذا وافقت الكتل السياسية على اجراء انتخابات مبكرة، فبالتأكيد نحن بحاجة الى العودة للبرلمان لننتخب حكومة انتقالية ورئيس وزراء جديد، يهيئ لسنة قادمة على ان لا تكون حكومة الكاظمي. لافتا الى: ان الكاظمي رئيس حكومة تصريف اعمال، لا يسمح لحكومته ان تتدخل في موضوعة البرلمان الحالي، وطرح مبادرات تجديد المفوضية او تهيئة لانتخابات قادمة.

وشددت الصحيفة على قوله ان الصدر طالب في خطبته الاخيرة بالانتخابات المبكرة، ولم يعترض على مرشح الاطار، ونعتقد ان هذا الطرح هو دعوة الى الحوار والتفاوض حول هذه الجزئية. مضيفا: قد يتحاور، وانني سمعت من مجاميع في التيار الصدري على مستوى قياديين قالوا ان التهيئة لابد ان تكون من خلال حوارات معينة.وتابع: اعتقد سيكون هناك لقاء بين هادي العامري والسيد مقتدى الصدر في الحنانة قريبا. مشيرا الى: ان هناك تواصلا يدعو الى الحوارات، ولا يمكن ان تفضي العملية السياسية الى شيء ما لم يكن هناك حوار بين الاطار والتيار.

وتابعت الصحيفة ان الركابي يرى : أنه لا داعي لانتخابات جديدة، لكن نحن نقول إذا أرادت الكتل السياسية بكردها وسنتها وشيعتها بكل تفرعاتها الدعوة الى الانتخابات الجديدة، فماذا عساه ان يعمل المواطن الذي عزف عن الانتخابات الماضية بنسبة 75%، لذلك لابد ان نأتي بحكومة جديدة حالية تعيد الثقة لدى الجمهور الذي يريد ان يغير