تاريخ النشر : 2023/05/14 صحف اليوم تتابع نقاشات الموازنة في البرلمان وعودة سوريا للجامعة العربية

 تابعت الصحف الصادرة اليوم الاثنين نقاشات الموازنة في البرلمان وعودة سوريا للجامعة العربية


صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين نقلت عن عضو اللجنة المالية، جمال كوجر، قوله ”: ان “المناقشات بشأن الموازنة مستمرة وتحتاج من عشرة الى 15 يوما واستضفنا تقريبا عشرة وزراء للتباحث بشأنها”. مؤكدا عدم وجود تحديات تعيق تمريرها،

وبين: ان “هذه الموازنة تتميز بثلاثة امور تجعل اللجنة المالية امام مسؤولية كبيرة، اولها انها لثلاث سنوات وثانيا فيها عجز كبير وثالثا هي اكبر موازنة جاءت الى مجلس النواب، فبالتالي شيء طبيعي ان يطول وقت مناقشاتها او استضافاتها او حواراتها”.واشار الى ان “احد مشاكلها العجز الكبير”.

واكد ان “نسبة العجز تخالف قانون الادارة المالية لان القانون ينص على ان العجز يجب ان لايزيد عن 3 % من الناتج القومي المقدر بـ250 مليار دولار وعند ضربها في 3 يطلع 7.5 مليار في حين ان العجز 64 تريليون”.

ولفت الى ان “الخلافات السياسية تم تجاوزها، والآن الكل بصدد مناقشتها وباعتقادي يمكن ان تقر الموازنة في المدة ما بين 15 الى 20 من الشهر الحالي”.

وتعقد المالية النيابية اجتماعات يومية لمناقشة مشروع قانون الموازنة الاتحادية، فيما استضافت عددا من الوزراء والمحافظين لمناقشة التخصيصات المالية لوزاراته



صحيفة الصباح تابعت عودة سوريا للجامعة العربية وقالت بمشاركة وزير الخارجية فؤاد حسين، قرر مجلس جامعة الدول العربية المنعقد على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة أمس الأحد، استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من (أمس الأحد 7 أيار الحالي).

وقال وزير الخارجية فؤاد حسين عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب: إن \"العراق - منذ البداية - داعم أساسي لقرار عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية\"،

وأشار إلى أن \"العراق طرح الموضوع في جميع المحافل الدولية والعربية، ونحن سعداء بهذا القرار، وقد تفاوضنا مع الجانب الرسمي السوري لإيجاد حل للأزمة هناك\".

وأوضح، أن \"هذا القرار جاء استناداً لمناقشات كثيرة حصلت في جدة شارك فيها مجلس التعاون الخليجي والعراق والأردن ومصر، وكذلك الاجتماع الرباعي الذي عُقد في عمّان مؤخراً\"، وأكد أن \"المسألة السورية معقدة، إذ هناك مصالح إقليمية ودولية متداخلة في الشأن السوري، ولذلك نحتاج إلى تفاعل مستمر مع سوريا ومع الدول الإقليمية\"، متمنياً أن \"تحضر سوريا في القمة العربية المرتقبة\".

إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد الصحاف: إن \"اجتماع وزراء الخارجية العرب وافق على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية\"، وأضاف، أن \"دبلوماسيّة الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبنّاها العراق كان لها جهد حقيقي في عودة سوريّا للجامعة العربية\".

وجدد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في بيان أمس الأحد، \"الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، واستقرارها وسلامتها الإقليمية، وذلك استناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئها والتأكيد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على الخروج من أزمتها انطلاقاً من الرغبة في إنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق الممتدة على مدار السنوات الماضية\".

ورحّب المجلس في قراره بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، \"بالبيانات العربية الصادرة عن اجتماعي جدة وعمّان بشأن سوريا، والحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية يعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية على سوريا وشعبها، وأكد مجلس وزراء الخارجية العرب على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة\".وقرر المجلس الوزاري تشكيل لجنة اتصال وزارية مكونة من الأردن السعودية، العراق، لبنان، مصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، لمتابعة تنفيذ بيان عمّان والاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاته.




صحيفة الزمان من جانبها قالت ان خبيرا سياسيا ، توقع عودة الاستقرار الى المنطقة بعد المتغيرات الاخيرة التي طرأت على الوضع بشكل عام وتحديدا الجهود الفاعلة التي بذلها العراق لعودة العلاقات السعودية الايرانية،مؤكدا ان جميع دول المنطقة وصلت الى قناعة بانهاء حروب الانابة وطي صفحة النزاعات ،التي لم تخلف سوى القطيعة والدمار.



وقال الخبير حيدر الموسوي ان (المتغيرات الاخيرة التي طرأت على الوضع العام في المنطقة ،ولاسيما المصالحة بين السعودية وايران التي بذل فيها العراق جهودا لاعادتها ومن ثم توجت بعقد اللقاء بين ممثلي البلدين في العاصمة الصينية بكين ،فضلا عن الهدنة بين الحوثيين والرياض والاتفاق على انهاء التصعيد ،وسبقتها زيارات لوزير الخارجية الاماراتي الى سوريا، تمخض عنها تفاهمات اقليمية بتصفير الازمات على اعتبار ان ما حدث خلال السنوات الماضية لم ينتج الا حروب الانابة)،

واضاف ان (العراق كان له دور كبير في الحراك الذي اسهم في انهاء القطيعة السعودية الايرانية ومن ثم دعا في اكثر من مناسبة الى عودة سوريا الى الحضن العربي ، وعلى ما يبدو ان الرئيس بشار الاسد باقي في الحكم ولم تتمكن هذه الحروب من انهاء وجود حزب البعث السوري)،

وتابع ان (المنطقة ذاهبة للاستقرار بعد نقل عدوى النزاع الى اوربا ، وتوقع عودة الهدوء والسلام بعد اتفاق هذه الدول على البدء بصفحة جديدة مبنية على علاقات التعاون المشترك)، مؤكدا ان (الوساطات التي تبناها العراق في عهد حكومة رئيس الوزراء الاسبق عادل عبد المهدي والحكومات التي اعقبته ،اسهمت بشكل كبير في تقريب وجهات النظر بين دولتين مختلفتين بالعقيدة والفكر،

وأرى ان الدبلوماسية العراقية التي تحتفظ بشبكة من العلاقات المتوازنة على الصعيدين الاقليمي والدولي لها دور مؤثر في المنطقة ،وهي الان تقطف ثمار مساعيها في انهاء التوترات والحروب الدامية).